"مصر كبيرة".. فيلم ترويجى لتنظيم بطولة الأمم الأفريقية 2019.. قادرون على استضافة البطولة ولدينا خبرة التنظيم والإمكانيات.. وسر نجاح البطولات مرتبط بالجمهور.. ويروج للحدث باللغتين العربية والإنجليزية.. فيديو

أعلن الاتحاد المصرى لكرة القدم، عن الفيلم الترويجى، بالتعاون مع شركة برزنتيشن، اليوم الإثنين، فى إطار استعدادات مصر لتنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، باللغتين العربية والإنجليزية.

وكشف محتوى الفيلم الدعائى بعنوان "تاريخ 7000 سنة"، عن روعة جمال مصر ومكانتها الكبيرة وامتلاكها الإمكانيات والتجهيزات لتنظيم البطولة والمتمثلة فى الطرق والمنشآت والفنادق والملاعب.

وأشار محتوى الفيلم، إلى أن مصر لديها الخبرة على تنظيم البطولة الأفريقية 4 مرات سابقة، وأن لديها سر نجاح البطولات والتى تكمن فى الجمهور والذى يعد سر نجاح أى بطولة.

وأكد الفيلم الترويجى، على أن مصر قادرة على استضافة بطولة الأمم الأفريقية 2019 القادمة بسبب توافر كافة الإمكانيات من ملاعب وفنادق قادرة على تحقيق حلم الاستضافة وحضور الجمهور الكامل بجميع ملاعب مصر.

وتضمن الفيديو كلمة جاء فيها: "مصر بلد كبيرة من صغرى وأنا بسمع الجملة هذه، وكبرت وأنا بسأل نفسى هى ليه مصر كبيرة هل عشان مساحتها ولكن فى دول فى العالم مساحتها أكبر، يمكن بسبب عدد سكانها، بس فى دول كتير عدد سكانها أكبر، يمكن لديها مدن كثير ولديها أثار كتير ولديها طرق ومطارات ومبانى ومنشأت، فى الحقيقة كل ديه حاجات بتملكها مصر".

وجاء فى الفيديو: "مصر كبيرة بناسها وأهلها لأنهم قادرين على أى تحدى مهم كان كبيرا والتحدى هو تنظيم بطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم فإحنا قد التحدى مش لأن عندنا ملاعب وكل التجهيزات والإمكانيات والملاعب والفنادق والطرق والخبرة فى تنظيمها 4 مرات، ولدينا سر نجاح أى بطولة هو الجمهور اللى بتحب الكرة، وبنعشق الكرة، وقوة تنظيم البطولات بوجود الإمكانيات ولكن نجاح البطولات مرتبط بالجمهور، ومصر كبيرة وبطولة الأمم الأفريقية 2019 بطولة كبيرة جدًا".

ومن المقرر أن يعلن "كاف" عن الدولة المضيفة للبطولة بدلا من الكاميرون، والتى تقام التاسع من يناير المقبل، وكانت تقدمت مصر بطلب رسمى إلى الاتحاد الأفريقى لكرة القدم، لتنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية، 2019، المقرر إقامتها فى شهر يونيو المقبل.

والجدير بالذكر أن الاتحاد الأفريقى لكرة القدم (كاف)، سحب تنظيم كأس الأمم من الكاميرون، بسبب التأخر فى إنجاز أعمال البنية التحتية والملاعب، والقلق من الوضع الأمنى.