الهمج والرعاع والغوغاء والدهماء والزعر والسريحة.. يعنى إيه فى اللغة؟

كتاب التحفة الوفائية

كتب أحمد إبراهيم الشريف

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2019 10:00 م

كل الكلام الذى نستخدمه فى حياتنا له أصل جاء منه، ثم تحول بعد ذلك إلى "بلاغة" ومن ذلك كلمات نستخدمها للتقليل من الآخرين الذين يمثلون لنا إزعاجا مثل "الهمج والرعاع والغوغاء والدهماء والزعر والسريحة" .. وبالرجوع إلى معاجم اللغة العربية والبحث فى أصولها اكتشفنا التالى:

الغوغاء

"الغوغاء صوت الناس السفلة وصياحهم، وصوت الجراد القادر على الطيران، وهو الجراد حين يَخِفُّ للطيران، والصَّوْتُ والجَلَبَة، والسِّفْلة والرِّعاع من النَّاس، لكثرة لغَطهم وصياحهم".

الرعاع

رَعاع "سِفْلة الناس وغوغاؤهم اختلط بالرِّعاع فتعلَّم منهم أسوأ الألفاظ".

وفى حديث عمر، رضى الله عنه: أَن المَوسم يَجمع رَعاع الناس أَى غَوْغاءهم وسُقّاطَهم وأَخلاطَهم، الواحد رَعاعة ؛ ومنه حديث عثمان، رضى الله عنه، حين تَنَكَّرَ له الناس: إِن هؤلاء النفر رَعاع غَثَرةٌ‏.

الهمج

"ذبابٌ صغيرٌ كالبعوض يقع على وجوه الغنم والحمير، والغنمُ المهزولة الواحدة: همَجَةٌ، والحمقى، والرَّعاعُ من الناس لا نِظامَ لهم، والجُوعُ، سوءُ التدبير فى المعاش.

الدَّهْمَاءُ:

"الدَّهْمَاءُ من الضأْنِ: الحمرَاءُ الخالصةُ الحمرة.

حديقةٌ دَهماءُ: خضراءُ تضرب إلى السواد من نَعْمَتها ورِيَّها.

الدَّهْمَاءُ: عامَّةُ الناس وسَوَادُهم.

الدَّهْمَاءُ من الرجُل: سَحْنَتُه.

زعيم الدَّهْماء: قائد يحصل على قوّته عن طريق المناشدة المشبوبة والمثيرة لغضب الجماهير.

فى لَيْلَةٍ دَهْماءَ: اللَّيْلَةُ شَديدَةُ السَّوادِ.

الدَّهْمَاءُ: ليلةُ تِسْعٍ وعشرين من الشهر القَمَرِيّ.

نَعْجَةٌ دَهْماءُ: الخالِصَةُ الحُمْرَةِ

داهِيَةٌ دَهْماءُ: دَاهِيَةٌ دَهْياءُ، الْمُصيبَةُ العَظيمَةُ.

الزعر

ولَدٌ زَعِرٌ: شَعْرُهُ قَليلٌ وَمُتَفَرِّقٌ.

حَقْلٌ زَعِرٌ: قَليلُ النَّباتِ.

الزُّعْرُ: الشُّطَّارُ والعَيَّارون.

" الزَّعَرُ فى شعر الرأْس وفى ريش الطائر: قِلَّةٌ ورِقَّةٌ وتفرُّق، وذلك إِذا ذهبت أُصول الشعر وبقى شَكِيرُه ؛ قال ذو الرمة: كأَنها خاضِبٌ زُعْرٌ قَوادِمُهُ، أَجْنَا له باللِّوَى آءٌ وتَنُّومُ ومنه قيل للأَحْداثِ: زُعْرانٌ.