هنا دمشق.. من القاهرة

محمود عبد الراضى
محمود عبد الراضى
بقلم محمود عبد الراضى

مشاهد صعبة وقاسية لأطفال صغار، وشيوخ كبار، ونساء يحملن الرُضع، يتحركن فى شوارع سوريا الشقيقة، يهربوا من العدوان التركى الغاشم فى شمال شرق سوريا، ما دفعهم إلى الفرار من ديارهم، خوفا من تداعيات العدوان.

60 ألف مدنى نزحوا من مناطقهم بسبب العدوان التركى، وفقاً لما أعلنه المرصد السورى، وسط تهديدات من أردوغان، لأوروبا بفتح الباب أمام اللاجئين إذا أقدمت الحكومات الأوروبية على تعريف العمليات فى سوريا بأنها "احتلال".

ووسط تخاذل البعض بالاعتراف بالعدوان الوحشى على سوريا الحبيبية، تخطط قوات أردوغان لتحرير الإرهابيين والدواعش المحتجزين فى سوريا لتصديرهم للمنطقة العربية لارتكاب أعمال عنف، مع مباركة من جماعة الإخوان، ودعم من الأبواق الإعلامية الإخوانية للعدوان التركى، الذى وصفه "أردوغان" بأنه "الجيش المحمدى" محاولاً تقمص شخصية "خليفة المسلمين"، فى الوقت الذى أباح فيه الدعارة فى بلاده.

العديد من الدول لجأت لسحب سفرائها من تركيا احتجاجاً على هذا العدوان، فيما تقدمت 18 منظمة حقوقية مذكرة للأمم المتحدة ضد جرائم تركيا فى السوريين، فيما أطلق رواد السوشيال ميديا صرخات ضد الحرب من خلال هاشتاج "أردوغان قاتل".

مصر أدانت ـ بالتأكيد ـ هذا العدوان الغاشم، وسط حالة من الغضب الشعبى المصرى تجاه العدوانى التركى، والتضامن الكامل مع الشعب السورى الشقيق، حيث عبر عنه المصريين بكتاباتهم على صفحاتهم الشخصية عبر منصات التواصل الاجتماعى "هنا دمشق.. من القاهرة".

فلا أحد ينسى الإعلامى السورى "الهادى البكار" الذى كان يعمل فى إذاعة دمشق، عندما أطلق جملته الشهيرة "هنا القاهرة من دمشق، هنا مصر من سورية، لبيك لبيك يا مصر" ردا على غارات العدوان الثلاثى 1956 التى قطعت خطوط الإذاعة المصرية.

وجاءت عبارات الإعلامى السورى بعدما وجهت الطائرات الفرنسية والبريطانية ضربات جوية على الأهداف المصرية طوال يومى 2 و3 نوفمبر، ونجحت إحدى الغارات فى تدمير هوائيات الإرسال الرئيسية للإذاعة المصرية فى منطقة صحراء أبو زعبل ، قبل إلقاء الرئيس عبد الناصر خطبته من فوق منبر الجامع، فتوقفت الإذاعة المصرية عن الإرسال، وهنا كانت المفاجأة الكبرى التى صعقت من أراد إسكات صوت الإذاعة المصرية، حيث انطلقت إذاعة "دمشق" على الفور بالنداء "هنا القاهرة من دمشق".

موضوعات متعلقة

انخفاض معدل جرائم الخطف

انخفاض معدل جرائم الخطف الأربعاء، 09 أكتوبر 2019 02:00 م

البسوا المموه بيخافوا منه

البسوا المموه بيخافوا منه الإثنين، 07 أكتوبر 2019 02:00 م

عاش اللى قال للرجال عدوا القنال

عاش اللى قال للرجال عدوا القنال الأحد، 06 أكتوبر 2019 02:00 م

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ملاكم أيرلندي يهزم إسرائيليا ويرفع علم فلسطين ويردد: فلسطين حرة.. فيديو

المشدد 5 سنوات لعاطل حاول سرقة متعلقات شخص بالإكراه فى القناطر الخيرية

ريبيرو يقرر تطبيق "اليوم الكامل" فى الأهلي وطلب خاص من أخصائي التغذية

رئيس الوزراء: مشروع چريان يتضمن 250 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة

نيابة الأقصر تفتح تحقيقا موسعا مع مسئولى الثقافة عقب واقعة التنقيب عن الآثار


الأهلي يشارك بـ6 أجانب فى كأس العالم للأندية.. ورحيل يحيى عطية الله بعد البطولة

نائب وزير المالية: التوافق على رفع الإعفاء الضريبى للسكن الخاص لـ50 ألف جنيه

السيطرة على حريق بسيارة محملة بالبنزين داخل محطة وقود بالعاشر من رمضان

30 سؤالًا فى الفيزياء لطلاب الثانوية العامة.. حل واختبر مذاكرتك

كبسولات نوم فندقية بصالات مطار القاهرة لتوفير الراحة والخصوصية للمسافرين


تتويج سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا يُكلف ناصر الخليفي 4.86 مليار يورو

الأهلي يرفض عرضاً قطرياً لضم طاهر محمد طاهر فى الميركاتو الصيفي

صبا مبارك بـ لوك جديد وقصة شعر تجذب الأنظار.. صور

استشهاد زوج الطبيبة آلاء النجار المفجوعة بفقد أبنائها التسعة في قصف للاحتلال

محمد شكرى يبدأ إجراءات استخراج تأشيرة أمريكا للسفر مع الأهلى للمونديال

بيراميدز على أعتاب إنجاز تاريخي.. فرصة لتتويج رابع نادٍ مصري بدوري الأبطال

تقديم رياض الأطفال للعام الدراسى 2026.. تسجيل البيانات إلكترونيا

رابطة الأندية تستبعد معاقبة إمام عاشور بعد واقعة "الباب" فى احتفالية الدوري

ما المدة القانونية للاستئناف على أحكام الجنح؟.. اعرف التفاصيل

برشلونة يتفوق على ريال مدريد تهديفيًا فى تاريخ الدوري الإسباني

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى