الهجرة: زيارات للمستثمرين بالخارج للمشروعات القومية ضمن مؤتمر "مصر تستطيع"

تنظم وزارة وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، على هامش مؤتمر "مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية"، زيارات للوفود وممثلى المؤسسات الدولية إلى المشروعات القومية الكبرى الجارى تنفيذها، للتعرف بشكل مباشر وواقعى على حجم الإنجازات التى تحققت وآفاق التطوير الذى تشهده مصر فى مختلف المجالات وفرص الاستثمار المتاحة فى السوق المصرى،

وقالت الوزارة فى بيان اليوم إنه سيتم تنظيم زيارات ميدانية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومدينة العلمين الجديدة كذلك العاصمة الإدارية الجديدة، على هامش مؤتمر "مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية" الذى تنظمه وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالتعاون مع وزارة التخطيط والإصلاح الإدارى، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية، خلال الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر الجارى بالقاهرة.

ومن المقرر أن تشمل هذه الزيارات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتعريف مستثمرينا بالخارج بالمشروعات القائمة والفرص الاستثمارية الحالية بالمنطقة، واستعراض ما يضمه هذا المشروع العملاق من سلسلة مشروعات، إلى جانب تأسيس جيل جديد من المدن الجاذبة للسكان كمدينة الإسماعيلية الجديدة، مما يساهم فى إعادة رسم خريطة مصر الاقتصادية، وذلك يأتى انعكاسا لرغبة مستثمرينا بالخارج فى أن يكونوا جزءا من جهود التنمية للمنطقة الاقتصادية التى تعد واحدة من أضخم المشروعات القومية العملاقة فى الوقت الحالي.

كما يتضمن برنامج الزيارات زيارة للعاصمة الإدارية الجديدة، التى تعد واجهة مصر الحديثة والبيئة الخصبة لفرص الاستثمار الخاصة بالتطوير العقارى فى مصر، تلك المدينة الذكية التى من شأنها إدخال مفهوم جديد لطبيعة الحياة السكنية بمصرنا الجديدة، والتى أثارت فضول المستثمرين والباحثين عن العقارات من كل دول العالم، حتى أتى الدور على مستثمرينا المصريين بالخارج ليلمسوا بأيديهم حجم الإنجاز والبناء بعاصمتنا الجديدة التى يبلغ مساحتها 168 فدان، وتضم بين جنباتها الأحياء "الحكومى، الدبلوماسى، السكنى، والمال والأعمال"، وأيضا الوزارات والمؤسسات الحكومية.

وتنظم وزارة الهجرة زيارة لمدينة العلمين الجديدة، أول مدينة مليونية فى الساحل الشمالى، وتعتبر إحدى مدن الجيل الرابع، تلك المدينة التى ستستوعب أكثر من 3 مليون نسمة، وستشمل مراكز تجارية عالمية وأبراج سكنية وسياحية، باعتمادها على أول محطة إنتاج مياه الشرب بتكنولوجيا التكثيف بإنتاجية تصل إلى 100.000 لتر مياه يومياً، لتعد منحا جديدا للاستفادة من الساحل الشمالى كوجهة سكنية فضلاً عن جذبها للسياحة طوال السنة.

وأكدت وزارة الهجرة أن ما حققته مصر على طريق التنمية من قفزات خلال السنوات الأخيرة، يتطلب جذب مزيد من الاستثمارات، وإتاحة مزيد من الفرص الاستثمارية، والتعريف بالمزايا النسبية للاستثمار فى ربوع مصر فى شتى المجالات، وهو ما دفع وزارة الهجرة لدعوة مجموعة من العقول المهاجرة الذين حققوا نجاحات فى مجالى الاستثمار والتنمية فى بلاد المهجر لنقل خبراتهم، والالتقاء بالمسؤولين ورجال الأعمال المصريين، وإتاحة الفرصة لعرض خريطة مصر الاستثمارية عليهم، ليس فقط كرجال أعمال ومستثمرين، ولكن كسفراء لمصر فى أوساط المستثمرين العالميين.