من صدعونا صراخاً بشعار «حلب تحترق».. أين هم من مجازر أردوغان بشمال سوريا؟!

دندراوى الهوارى
دندراوى الهوارى
بقلم دندراوى الهوارى
تريد أن تعرف حقارة الإخوان وأتباعهم والمتعاطفين معهم، تعالى وأنا أقولك فى ملخص لبعض المشاهد الموثقة صوتا وصورة:
 
المشهد الأول: عندما نجح الجيش العربى السورى من تحرير حلب وطرد داعش، خرج الإخوان فى حالة هيستيرية عبر منابرهم الوقحة، ومواقع التواصل الاجتماعى، يهاجمون بشار الأسد وجيش سوريا الوطنى، وتعتبرهم قتلة، وأطلقوا هاشتاج «حلب تحترق»، وسرعان ما تحول إلى شعار شبيه بشعار الدم والخيانة والعار «رابعة».. فى الوقت الذى باركوا فيه ارتكاب أردوغان وجيشه «المشلح» مجازر تدمى القلوب وتكحل العيون بمناظر الدم، ضد الأكراد المسلمين السنة، واعتبروا هذه المجازر شبيهة بالغزوات الإسلامية.
 
المشهد الثانى: يصفون جيش مصر بالعسكر ويبذلون الغال والنفيس لتشويه صورته، ومحاولة هدم أركانه، ويشككون فى انتصاراته، رغم أنه خير أجناد الأرض، بينما يتفاخرون بوصف الجيش التركى، بجيش محمد، ويحاولون تشويه الحقيقة، بزعم أن المقصود بـ«محمد» رسول الله صلى الله عليه وسلم، بينما حقيقة التسمية تعود إلى السلطان الغازى محمد الفاتح.
 
المشهد الثالث: الإخوان بذلوا ويبذلون جهودا مضنية لتدمير الاقتصاد المصرى، وإشاعة الفوضى، صراعا على السلطة فى مصر، لذلك يشككون كل صباح ومساء فى المشروعات والإنجازات التى تتحقق على أرض مصر، بل رسموا سيناريو تدمير الجنيه المصرى مع بدء تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادى بتعويم الجنيه، حيث خرجوا فى بيانات وبوستات وتويتات أغرقوا بها السوشيال ميديا، يطالبون العاملين المصريين فى الخليج ومختلف دول العالم بمنع التحويلات الدولارية لمصر، وقرروا شراء الدولارات من المنبع وبأسعار أعلى بكثير من مثيله فى مصر، كما طالبوا المصريين بتحويل كل مدخراتهم للدولار، ودشنوا مصطلحا: «عملة مصرية جديدة للسيطرة على 2 تريليون جنيه خارج البنوك!!
 
وعندما تعرضت تركيا لمخاطر الإفلاس فى إبريل من العام الماضى، عقب انهيار الليرة، والتراجع المخيف فى كل القطاعات الاقتصادية، خرج التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية، وكتائبه ومنابره ولجانه الإلكترونية، ببيانات، وكتابة بوستات وتويتات أغرقوا بها مواقع التواصل الاجتماعى، فيس بوك وتويتر، فيما يشبه غزوة إنقاذ اقتصاد رجب طيب أردوغان.. جميعها تضمنت نصًا: «الحرب على اقتصاد تركيا تستوجب مشاركة كل مسلم، عملًا بقوله سبحانه وتعالى فى سورة التوبة: «وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم»، وأن الجهاد بالمال هو واجب الوقت، فالمشروع الصهيوأمريكى يقود حربًا طاحنة على الليرة التركية، للإطاحة بالرئيس أردوغان وحزبه».
 
 المشهد الرابع: عندما قرر أردوغان تعديل الدستور، خرجوا جميعا فى صوت واحد، بداية من المتخلف عقليا محمد ناصر، والمهتز نفسيا معتز مطر، ولاعق أحذية أعضاء الحزب الوطنى أحمد عطوان، وباقى شلة الهاربين من عنبر الخطرين بمستشفى العباسية، يصفون قرار التعديل بأنه إرادة سماوية، ويأتى على رأس قمة الهرم الديمقراطى، وعندما قررت مصر تعديل دستورها، خرجت نفس الوجوه الوقحة وبغلظ عين ودون حمرة خجل، يعتبرون القرار كارثة، وحثوا المصريين بعدم الخروج والتصويت فى الاستفتاء.
 
المشهد الخامس: يدافعون عن تركيا ويعتبرون إسطنبول أكثر قدسية من مكة، بينما يقولون عن مصر، إنها مجرد حفنة من تراب عفن، ويوجهون لها الشتائم المهينة، ومنها ما ورد على لسان كبيرهم «طظ فى مصر».
 
هذه عينة من مشاهد سيناريو كبير وضخم لجماعة وقحة لم ترَ الأمة الإسلامية بشكل عام، ومصر بشكل خاص، مثيلاً لها منذ هبوط الرسالة المحمدية على الأرض.
 
وستبقى مصر شامخة ورايتها عالية خفاقة، رغم أنفهم وأنف تركيا وقطر، طالما شعبها متماسك وواع وصبور، وجيشها قوى، ومن قبل وبعد، تلقى عناية إلهية..!!
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فاكسيرا توجه رسائل هامة لمنع عدوى الالتهاب الرئوى فى الشتاء

موعد مباراة باريس سان جيرمان ضد فلامنجو فى نهائى كأس القارات للأندية

تصعيد أمريكى خطير ضد فنزويلا.. ترامب يعلن حصار كراكاس

جلسة حاسمة.. هل يعود حسن راتب وعلاء حسانين لعقوبة السجن في غسل الأموال؟

مواعيد إجازة نصف العام 2026 لصفوف النقل والثانوية والإعدادية


عمر كمال وأحمد رمضان بيكهام يشاركان أحمد عبد القادر حفل زفافه بالدقهلية.. صور

شبورة وأمطار على عدة مناطق.. تفاصيل طقس اليوم الأربعاء 17-12-2025

إنبى يوافق على رحيل مودى ناصر بشرط

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل بزفافه وسط أسرته فى الدقهلية.. فيديو وصور

أهداف مباراة مصر ونيجيريا الودية


منتخب مصر يهزم نيجيريا 2 - 1 فى البروفة الأخيرة قبل أمم أفريقيا.. صور

أسطورة ليفربول يوجه رسالة نارية إلى كاراجر: محمد صلاح لم يخطئ

رسميًا.. كريس إيفانز يعود بدور كابتن أمريكا فى فيلم Avengers: Doomsday

محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

إقبال كبير على الأتوبيس الترددى بعد عزل حارته بالطريق الدائرى.. صور

ثلاثة ملابس مثيرة للجدل صدمت إسبانيا في القرن السابع عشر..الياقة المكشكشة وفتحة الصدر العميقة والتنورة ذات الإطار المعدني..الكنيسة منعت النساء من الدخول بسبب إظهار أكتافهن..فيليب الرابع يحظر الحجاب عام 1639

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

الأهلى يجدد مفاوضاته مع دياباتى بعد إصابة النعيمات وتعثر صفقة الصباغ

فتح باب التقديم للإشراف على حج الجمعيات الأهلية حتى 31 ديسمبر.. مؤهل عالٍ والسن لا يزيد عن 60 عامًا.. حصول المشرف على حد أدنى 65 درجة من أصل 100 لاجتياز الاختبار والقبول.. ومشرف لكل 46 حاج

الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى