القارئة فاطمة العياط تكتب: الزوجة الأولى تكسب

نعم الزوجة الأولى تكسب تلك الكلمات التى لابد أن تعرفها كل امرأة تفكر أو تقبل أن تكون زوجة ثانية. 

السؤال ما الذي يجعلك أن تقبلين أن تكونى زوجة ثانية ؟

 

المال لا يجعلك تقبلى إهانتك ، وأن لا تكرمي من زوجك أو أهله ولو كان مال الدنيا. 

السند والحماية والأمان ومحتاجة رجل في حياتى، تلك الكلمات ترددها النساء العاجزات فقط لأنك بعلمك وعملك تستطيعى أن تكوني قوية وتوفري الحماية والأمان لنفسك ولن أقول حقيقة بأخلاقك، حيث أن الشرف والأخلاق والأمانة والتربية أصبحت مجرد كلمات في مجتمعنا المريض وأقولها كلنا بلا استثناء على يقين أن تلك الأمور أصبحت مجرد كلمات فقط لا حقيقة وجود لها لذلك كوني أيتها المرأة بنفسك وأن لا تكوني أيضا بنفسك .

 

الحب لا يجعلك تقبلين أن تكوني زوجة ثانية حيث يلاحقه الموت عندما تدرك الزوجة الأولي بهذا الزواج ويقف زوجك أو من تقولين عنه حبيبك عاجزا فلا يستطيع حمايتك ولا الحفاظ عليكى وإن أدي الأمر للاختيار فيختار زوجته الأولى زعما منه القرابة والأولاد والعشرة وإن تركتها اليوم سأتركك غدا فتلك الكلمات هي التي ستردد علي لسانه دائما وستظل وستبقي لحين القضاء عليكي انتي وبدلا من أن تكونين حبيبة وزوجة وأما لأولاده مطالب منكي أن تكوني جارية أو خادمة له ولأهله ولزوجته الأولي فيسيئون إليكى وأهلك بشتي الطرق ولا يعاقبوا بل تعاقبي أنتي لأنك الثانية وزوجك الحبيب لن يفعل لكي شيئا ولن يستطيع حمايتك حتي من زوجته والتي من المفترض أنه رجلها وقيم عليها ومسئول عن تصرفاتها فلن يحميكى زاعما أنه خائف عليكى والحقيقة هي أنه أضعف من يكون رجلا يقف لامرأة. 

 

لذلك لتقبلين إهانتك ولا الإساءة إليكي من يحبك حقا يحارب من أجلك ويعلن حبه لا يخفيه. 

ولا تفرحين أنه دائما يردد وأنتى معه أنك زوجته أو ستكونين حيث ذلك يكون بين الأصحاب والناس بالشوارع أما إذا وصل الأمر للمواجهة فستجدينه منسحبا ولا يستطيع ردا ولو بحرف ويجيبك ماذا تريدين أن أفعل أطلقها أم أضربها ؟ هل ستقومين بتربية الأولاد إن كان لديه أولاد أو تريدين أن أرتكب مصيبة من أجلك ؟ فيكون عليكى الاستسلام للإساءة لذلك لا تكونى الخاسرة حيث أن الزوجة الأولي تكسب.