"زى النهارده" عام ١٩٨٨.. نجيب محفوظ يفوز بجائزة نوبل

الروائى نجيب محفوظ بجائزة نوبل للأدب
الروائى نجيب محفوظ بجائزة نوبل للأدب
كتب محمود رضا الزاملى _ وكالات

قبل الإعلان عن فوز الروائى نجيب محفوظ بجائزة نوبل للأدب «زى النهارده» فى ١٣ أكتوبر ١٩٨٨ كان قد حصل عليها قبله ٨٧ أديبا عالميا، وكان محفوظ أول عربى مصرى يحصل عليها، وكان الشاعر الفرنسى رينيه فرانسوا أرمان پرودوم، الذى عاش بين عامى ١٨٣٩و١٩٠٧، هو أول من حصل على جائزة نوبل فى الأدب فى عام ١٩٠١.

وورد فى البيان الصحفى الصادر عن مكتب أمين السر الدائم للأكاديمية السويدية بتاريخ 13 أكتوبر 1988 معلناً منح الأكاديمية جائزة نوبل للآداب إلى الأديب المصرى نجيب محفوظ،: «بموجب قرار الأكاديمية السويدية هذا العام منحت جائزة نوبل للآداب لأول مرة إلى مواطن مصري. نجيب محفوظ المولود فى القاهرة، هو أيضاً أول فائز لغته الأدبية الأم هى العربية وحتى اليوم واظب محفوظ على الكتابة طيلة خمسين سنة، وهو فى سن السابعة والسبعين ما زال ناشطاً لا يعرف التعب إن إنجاز محفوظ العظيم والحاسم يكمن فى إبداعه فى مضمار الروايات والقصص القصيرة. ما أنتجه عنى ازدهاراً قوياً للرواية كاختصاص أدبي، كما أسهم فى تطور اللغة الأدبية فى الأوساط الثقافية على امتداد العالم الناطق بالعربية بيد أن مدى إنجازه أوسع بكثير، ذلك أنه أعماله تخاطبنا جميعاً».

وحصل نجيب محفوظ على جائزة نوبل عندما كان فى السادسة والسبعين من عمره، وكان يتعين عليه السفر للسويد لتسلم الجائزة فى العاشر من ديسمبر من ذلك العام لكنه لم يسافر وقرر إرسال ابنتيه ليستلما الجائزة نيابة عنه، وقد ألقى كلمته الصحفى والأديب محمد سلماوي، أما عن سيرة نجيب محفوظ فتقول أنه مولود فى حى الجمالية بالقاهرة فى ١١ ديسمبر ١٩١١ واسمه كاملا هو نجيب محفوظ عبدالعزيز إبراهيم أحمد الباشا، وأمضى طفولته فى حى الجمالية ثم انتقل إلى العباسية والحسين والغورية، وهى أحياء القاهرة القديمة التى استلهمها فى أعماله الروائية، التحق محفوظ بجامعة القاهرة فى ١٩٣٠، وحصل على ليسانس الفلسفة، شرع بعدها فى إعداد رسالة الماجستير عن الجمال فى الفلسفة الإسلامية ثم غير رأيه وقرر التفرغ للأدب جنبا إلى جنب مع الوظيفة الحكومية، فعمل سكرتيراً برلمانياً فى وزارة الأوقاف من ١٩٣٨ إلى ١٩٤٥، ثم مديراً لمؤسسة القرض الحسن فى الوزارة حتى ١٩٥٤، وعمل بعدها مديراً لمكتب وزير الإرشاد، ثم انتقل إلى وزارة الثقافة مديراً للرقابة على المصنفات الفنية وفى ١٩٦٠ عمل مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما، ثم مستشاراً للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتليفزيون وكان آخر منصبٍ حكومى شغله هو رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما من ١٩٦٦ إلى ١٩٧١، أصبح أحد كتاب الأهرام فى ٢١ سبتمبر ١٩٥٠.

بدأ محفوظ كتابة القصة القصيرة عام ١٩٣٦، وكان مشروعه الروائى أشبه بمحطات منتظمة، حيث كتب الرواية الاجتماعية والسياسية والفلسفية وقد جسدت أعماله الاجتماعية والسياسية حياة الطبقة المتوسطة فى أحياء القاهرة، فعبر عن همومها وأحلامها، ولم تحظ القرية المصرية بحضور ما فى أعماله وبين عامى ١٩٥٢ و١٩٥٩ كتب محفوظ عدداً من السيناريوهات للسينما بدأ نشر رواية أولادحارتنا مسلسلةً فى جريدة الأهرام،ثم توقف النشر بسبب اعتراضات هيئات دينية على «تطاوله على الذات الإلهية». ولم تُنشر الرواية كاملة فى مصر فى تلك الفترة، حتى ظهرت كاملة عن دار الآداب اللبنانية فى ١٩٦٧، ونشرتها (الأهالى) كاملة على حلقات وأعيد نشرها كاملة فى مصر فى ٢٠٠٦، وفى أكتوبر ١٩٩٥ طُعن نجيب محفوظ فى عنقه على يد شابٍ قرر اغتياله لما سمعه عنه ولاتهامه بالكفر بسبب روايته أولاد حارتنا إلى أن تُوفى محفوظ فى ٣٠ أغسطس ٢٠٠٦ فى مستشفى الشرطة بالعجوزة.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

للمرة الثانية..السيطرة على حريق مبنى سنترال رمسيس والإطفاء تبدأ التبريد.. صور

تليفزيون اليوم السابع يوثق اللحظات الأولى من حريق سنترال رمسيس.. إخماد النيران وتجددها مرة أخرى والسحاب غطى وسط البلد.. الحماية المدنية سطرت ملحمة بطولية.. ووزراء ومسئولون يتابعون الحادث من موقع الحريق

المصرية للاتصالات: فصل التيار خلال الحريق سبب تأثر الخدمة.. وتعويض المتضررين

تجدد اشتعال النيران في مبنى سنترال رمسيس والإطفاء تحاول السيطرة. صور

نقل حركة الإنترنت الثابت لعملاء المصرية للاتصالات لمركز الحركة بالروضة


زلزال بقوة 5 درجات يضرب البحر المتوسط قبالة سواحل تركيا

البيت الأبيض يشيد بالجهود المصرية المبذولة لإنهاء الحرب في غزة

"تنظيم الاتصالات": تعويض العملاء المتأثرين بتعطل الخدمة بعد حريق السنترال

حريق بسنترال رمسيس يؤثر على خدمات الاتصالات والإنترنت.. وزير الاتصالات يتابع استعادة الخدمات تدريجيًا خلال ساعات.. شركات المحمول: تأثير حريق سنترال رمسيس قيد التقييم.. ونتابع الأمر مع المصرية للاتصالات

المرور تضبط سائق سيارة نقل ثقيل يعرض حياة المواطنين للخطر.. فيديو


بعد إقالته بساعات.. انتحار وزير النقل الروسي داخل سيارته بضواحى موسكو

توم كروز يخطط لإنهاء الخلاف مع نيكول كيدمان وإعادة لم شمل العائلة

مها الصغير: أنا غلطت فى حق الفنانة ليزا.. أنا آسفة وزعلانة من نفسى

البيع النهائي يحسم انتقال محمد عاطف من الزمالك للطلائع

إحالة دعوى تطالب بصرف منحة استثنائية لأصحاب المعاشات للدائرة المختصة

تنسيق الجامعات 2025.. محظورات على طلاب الثانوية تؤدى لإلغاء اختبارات القدرات

عرض "عائشة لا تستطيع الطيران وكان ياما كان فى غزة" بمهرجان يريفان السينمائى

مايكل دوجلاس يكشف سبب ابتعاده عن التمثيل: لا أريد أن أموت فى موقع التصوير

تفاصيل علاقة العندليب والمجوهرات بمعسكر الأهلي فى طبرقة التونسية..صور

الليثيوم يشعل الجدل فى بوليفيا بعد فيديو متداول عن البرلمان عبر AI.. تفاصيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى