مهرجان مومباي السينمائي يحتفي بالسينما المصرية المعاصرة

يحتفى مهرجان مومباى السينمائى الدولي، فى دورته الحادية والعشرين والمقامة بين 17 و24 أكتوبر الجاري، بالسينما المصرية المعاصرة، وذلك فى برنامج بعنوان "السينما المصرية: عروض خاصة"، قام ببرمجته الناقد أحمد شوقي، مستشار المهرجان لمنطقة الشرق الأوسط.

البرنامج يضم ثلاثة أفلام مصرية معاصرة، هي أفلام: "ليل/ خارجي" لأحمد عبد الله السيد، "علي معزة وابراهيم" لشريف البنداري، و"الحلم البعيد" لمروان عمارة ويوهانا دومكه.

الاختيارات التي قُصد بها التعبير عن الوجه المعاصر للسينما المصرية، ويضم تجاربًا مغايرة تختلف عن الصورة الكلاسيكية للفيلم المصري، وهو ما أوضحه النص المصاحب للبرنامج، والمنشور في الكاتالوج الرسمي للمهرجان.

ليل خارجي

وكشف أحمد شوقي عن أن الحضور العربي لا يقتصر على الأفلام المصرية، فبعد سنوات كانت مشاركة الأفلام العربية في المهرجان الأكبر بالهند تأتي على استحياء، تظهر السينما العربية بقوة هذا العام في المهرجان.

فيرأس المخرج الفلسطيني العالمي هاني أبو أسعد لجنة تحكيم المسابقة الدولية، كبرى مسابقات المهرجان، والتي يتنافس فيها لأول مرة ثلاثة أفلام عربية هي الفيلمان السودانيان "ستموت في العشرين" لأمجد أبو العلاء و"الحديث عن الأشجار" لصهيب قسم الباري، والفيلم التونسي "بيك نعيش" لمهدي البرصاوي.

هاني ابو اسعد

أما قسم "سينما العالم" فيعرض كل من فيلم "143 شارع الصحراء" للجزائري حسن فرحاني، "من أجل سما" للسورية وعد الخطيب وإدوارد واتس، بالإضافة إلى "إن شئت كما في السماء" فيلم المخرج الفلسطيني إيليا سليمان الذي نال تنويهًا خاصًا من لجنة تحكيم المسابقة الدولية لمهرجان كان، ليكون مجموع مشاركات السينما العربية في مومباي هذا العام هو تسعة أفلام من ست دول.

ستموت في العشرين