واشنطن تتدخل بقوة لمواجهة العدوان التركى على سوريا.. ترامب يعلن وقف وزارة التجارة الأمريكية مفاوضاتها بشأن صفقات تتجاوز 100 مليار دولار مع أنقرة.. رئيس الأغلبية بمجلس الشيوخ يخطط للقاء ترامب لبحث الأزمة السورية

بدأت الولايات المتحدة الأمريكية تدخل بقوة لمواجهة العدوان التركى على الأراضى السورية، خاصة بعدما أعلن سيناتور أمريكى أن رئيسة النواب الأمريكية تدعم فرض عقوبات على أنقرة، فيما خرج مؤخرا الرئيس الأمريكى ليعلن أنه بصدد فرض عقوبات على تركيا.

وعرضت شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية فى نبأ عاجل أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أكد أنه سوف أصدر قرارات تنفيذية لفرض عقوبات على مسؤولين أتراك رسميين وأى شخص يساهم فى العمليات التركية المزعزعة للاستقرار فى شمال شرق سوريا.

وقال دونالد ترامب: الضرائب المفروضة على الصلب المستورد من تركيا سترتفع بمقدار 50%، موضحا أن وزارة التجارة الأمريكية ستوقف مفاوضاتها بشأن صفقات تتجاوز 100 مليار دولار مع تركيا.

وتابع الرئيس الأمريكى: أنا جاهز تماما لتدمير الاقتصاد التركى وبسرعة إذا استمر القادة الأتراك فى السير على هذا النهج الخطير والمدمر، موضحا أن البعض يريد من الولايات المتحدة أن تحمى حدود سوريا رغم بعدها 7000 ميل.

واستطرد دونالد ترامب: "سنسحب قواتنا لكننا سنحافظ على قوة محدودة فى قاعدة التنف جنوبى سوريا لمنع إعادة انتشار داعش.

كما أفادت فضائية سكاى نيوز، فى نبأ عاجل، منذ قليل، أن رئيس الأغلبية الجمهورية فى مجلس الشيوخ الأميركى، أكد أنه يتم التخطيط مع أعضاء آخرين فى مجلس الشيوخ للقاء مسؤولين فى إدارة ترامب هذا الأسبوع من أجل بحث الوضع فى سوريا.

فيما أعلنت رئيسة الأغلبية الديموقراطية فى مجلس النواب الأمريكى أنها اتفقت مع الجمهوريين على الوقوف فى وجه قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا، وأكدت شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية عبر حسابها على "تويتر"، أن السيناتور الجمهورى ليندسى جراهام أكد دعم رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى لفرض عقوبات على تركيا بسبب هجومها على سوريا.

من ناحيتها أفادت فضائية "العربية"، فى خبر عاجل لها، نقلا عن "بلومبرج"، أن واشنطن تتجه لفرض عقوبات اليوم على تركيا بسبب الهجوم فى سوريا والانتهاكات.

وأوضحت أن هناك ترجيحات بأن تستهدف العقوبات الأمريكية عددا من المسؤولين الأتراك، مشيرة إلى أن فرض العقوبات الأمريكية على تركيا ينتظر موافقة ترامب.