7 نقاط اتفق عليها خبراء فى ملف المياه.. أبرزها "مماطلة إثيوبيا سبب الأزمة"

مؤتمر سد النهضة
مؤتمر سد النهضة
كتبت أسماء نصار تصوير حازم عبد الصمد

اتفق المشاركين فى الجلسة الأولى من مؤتمر "سد النهضة.. بين الواقع ومتطلبات الأمن القومى"، الذى نظمه المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، على 7 نقاط تخص مفاوضات سد النهضة.

وفى التقرير التالى نرصد السبعة نقاط التى تم الاتفاق عليها:

1- من حق إثيوبيا أن تصبح دولة إقليمية عظمى، وأن تصيغ التحالفات للوصول إلى ذلك، تسعى كذلك لزيادة قدراتها وهى فى ذلك شأنها شأن إسرائيل وتركيا إيران، وفى المقابل يجب أن نسعى نحن أيضا لمواجهة تداعيات هذا السعى الذى قد يضر بمصالح مصر المائية.

2- مماطلة إثيوبيا سبب رئيسى فى الأزمة، وهى تنشئ سدودا تعارض القانون الدولى، ومن الضرورى أن يحدث تفاهما قبل الاستمرار فى بناء هذه السدود، لعدم عرقلة المسار التفاوضى وأخذ تحفظات مصر فى الاعتبار.

3- إن الرهان على الصراع يرتفع بسبب التعارض الحاد فى وجهتى النظر، ومن الضرورى إدراك أن حدوث ذلك ليس فى مصلحة الطرفين، وأنه لا بد من اتفاق على خطوات لتقليل الأضرار، فالصراع حول النهر، يمكن أن يهز الاستقرار فى منطقة حوض النيل بأكمله.

4- الرئيس والحكومة المصرية أخذا قضية سد النهضة إلى الطريق السياسى والدبلوماسى وهو طريق صعب، وذلك ليس من السهولة المتصورة وأن الطريق ليس ممهدا جيدا الطريق إليه، وما يجب التركيز عليه أنه لم يكن هناك إهدار للفرص أو تفريط في الحقوق، وكان من الضرورى إظهار حسن النية إلى آخر المدى، وهذه القضية ترتبط بالمناخ السائد في العالم فيما يتعلق بحل الصراعات، وهو يؤمن بأن التفاوض هو الخيار المطروح.

5- يجب تفهم متطلبات التنمية فى إثيوبيا مع الحرص على حقوق مصر، على اعتبار أن القضية هى قضية وجود ومستقبل حياة.

6- القضية هي قضية دولية، ومصر مستعدة للتعاون ولكن من الضرورى التأكد أن هناك ضغوطا شعبية وخيارات أخرى إذا لم تنجح تلك الجهود، وأن هناك بدائل مقترحة كثيرة تشير إلى ضرورة الاستفادة من المسار القانونى، مثل مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة، وليس فقط بما يهدده السد من حجز المياه، ولكن لتقييم السلامة الإنشائية وتداعياته المادية والبيئية.

7- من الضرورى أن تسعى مصر لخلق تحالفات إقليمية ودولية موازنة للتحالفات الإقليمية والدولية الإثيوبية، ومن الضروري أن يكون السعي لتسوية الأوضاع مع السودان ليس فقط في مسألة السد لدعم التواجد الإقليمي المصري وزيادة الحضور المصري في شرق أفريقيا وفي القارة بشكل عام.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مصر قرآن كريم .. نجوم التلاوة المصرية والفتاوى وغيرها فى تطبيق جديد

موعد مباراة مصر والنرويج اليوم في كأس العالم للشباب لكرة اليد

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر

ترتيب الدورى المصرى قبل مواجهة الأهلى وفاركو الليلة

مقتل عنصرين جنائيين شديدى الخطورة فى تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة


قلبى على ولدى انفطر.. القبض على شاب لاتهامه بقتل والده فى قنا

الأرصاد تحذر: اضطراب الملاحة بهذه المناطق ونشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة

رفع سعر دواء لإنقاص الوزن ببريطانيا 3 أضعاف بعد شكوى ترامب

البريد أبرزها.. 3 طرق لتلقى طلبات حجز وحدات بديلة لمستأجرى الإيجار القديم

أخيرا.. موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة وانخفاض الدرجات


فيلم درويش يتصدر الإيرادات فى ثانى أيام عرضه بإجمالى 5 ملايين جنيه

أنقذها القومى للطفولة مرتين.. نجاة فتاة أبو المطامير من الزواج بعمر 16 عاما

بعد تأكد غيابه عن لقاء المقاولون.. الزمالك يجهز أحمد ربيع لمواجهة مودرن سبورت

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

منتخب الشباب يلاقي المغرب في الودية الثانية اليوم استعدادا للمونديال

هداف الدوري الإنجليزي التاريخي.. محمد صلاح خامس العظماء

أحمد العطار يعود للساحة الفنية بكليب "تعالى" بعد غياب سنوات

أسرع قطارات السكة الحديد.. اعرف مواعيد قطار تالجو اليوم الجمعة 15-8-2025

مجلس الشيوخ المصرى رحلة قرن ونصف من التشريع والحكمة.. من 1829 إلى 2024 ألغاز وحقائق تنكشف.. حكاية 9 ساعات فقط عُمر دورة انعقاد كاملة عام 1925.. تم حله 5 مرات ومازال صامدا.. المجلس رفضته الثورات وأعادته الدولة

جبل شايب البنات قمة "إفرست" البحر الأحمر.. تشاهد من أعلاها شبه جزيرة سيناء ووادى قنا جنوبًا.. وتعتبر من أبرز الوجهات السياحة لتسلق الجبال.. يعد ثالث أعلى القمم فى مصر والسودان ويصل ارتفاعه إلى 2187 مترا.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى