"الناشرين العرب" يدشن حملة لحماية الملكية الفكرية ومحاربة المقرصنين

قرر مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب، برئاسة محمد رشاد، نظرا لما تمثله انتهاكات التعدي على حقوق الملكية الفكرية من خطورة على مهنة النشر. وأهم أهداف اتحاد الناشرين العرب وهو "رعاية حقوق الناشرين والمؤلفين وحماية مصالحهم وحقهم في حرية النشر، وإتخاذ كل الإجراءات القانونية الكفيلة بذلك، والتصدي بكل قوة لأي إعتداء على حقوق الملكية الفكرية، والعمل على زيادة الوعى فى ضمير المجتمعات العربية بأهمية احترام حقوق الملكية الفكرية وتجريم الاعتداء عليها، بتخصيص الفترة من 15 أكتوبر- وحتى 15 نوفمبر المقبل، ، لعمل حملة مكثفة لمحاربة جرائم الملكية الفكرية والتعريف بحقوقها.

كما تقرر تكليف لجنة الملكية الفكرية باتحاد الناشرين العرب بتنسيق حملة مكثفة بين اتحاد الناشرين العرب ولجان الملكية الفكرية في الاتحادات المحلية، والتي يتم الإعداد لها منذ شهر تقريبا وحصلت على موافقة ودعم كل من إدارة الملكية الفكرية بجامعة الدول العربية، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ، واتحاد الناشرين الدولي، وسيتم تنفيذها بالتعاون مع اتحادات النشر المحلية في كل البلدان العربية وغير العربية أيضا، ومقترح أن تقوم اللجنة على عدة محاور.

 اسم الحملة

"احترام حقوق الملكية الفكرية ومحاربة المقرصنين"، وسيتم إطلاق الحملة على الصفحات الرسمية لاتحاد الناشرين العرب وكافة صفحات الكيانات المحلية وكافة وسائل التواصل الاجتماعي وكل وسائل الإعلام الممكنة، وستقوم الأمانة العامة بإرسال كل ما يتعلق بالحملة عن طريق الإيميل الرسمي لكافة أعضاء الجمعية العمومية ليقوم كل كيان محلي بذلك.

 شعار الحملة

سيتم تعميم شعار للحملة ليوزع على الاتحادات المحلية، ويعمم على الناشرين وجميع الجهات والمؤسسات ووسائل الإعلام.

وسيتم  يتم التنسيق مع وحدة حماية الملكية الفكرية بجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الإلكسو) والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الاسيسكو" والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) وكافة الوزارات المعنية، و سيخاطب رئيس اتحاد الناشرين العرب بالاشتراك مع رؤساء مجالس الإدارة لكافة الكيانات المحلية الوزير المختص بشؤون الثقافة في كافة الدول الأعضاء على تبني الدولة للحملة، وتقديم كامل الدعم للحملة عن طريق توفير الخبراء والفنيين.

كما سيخاطب رئيس مجلس اتحاد الناشرين العرب بالإشتراك مع رؤساء مجالس الإدارة لكافة الكيانات المحلية، كافة المختصين فى مجال الملكية الفكرية من أساتذة الجامعات والمحامين المتخصصين في مجال الملكية الفكرية ورجال الضبط القضائي و كافة الجهات المعنية بأهمية حماية حقوق الملكية الفكرية بعقد ندوات توعية لأعضاء الجمعية العمومية بكافة جوانب قوانين الملكية الفكرية وتسجيل كافة الندوات ووضعها على كافة الصفحات والمواقع الإلكترونية حتي يستفيد منها الجميع، وسيتم التواصل مع كافة الجهات المعنية وطلب تسهيلهم مهمة أعضاء مجلس الإدارة كل في بلده للتنسيق لعقد ندوات توعية وإرشادية، لتوعية جميع العاملين بصناعة النشر والإعلام، وكذلك محاضرات في الجامعات والنوادي الرياضية ووسائل الإعلام المختلفة، والتواصل مع اتحادات الكتاب والموزعين وجمعيات المؤلفين لتكثيف النشاط والندوات والمحاضرات طوال فترة الحملة.

سيقوم لجان الملكية الفكرية بكافة الكيانات المحلية بالاستعانة بما تشاء من المختصين بدراسة قوانين الملكية الفكرية وحق المؤلف ومراجعة القوانين ووضع تصور لأوجه النقص في تلك القوانين والتي تقلل من فاعلية تلك القوانين في مواجهة جرائم الملكية الفكرية والخروج بمشروع للقانون ليتم عرضه بعد ذلك على الجهات المعنية بهذا الأمر، و قيام رئيس كل كيان محلي بمخاطبة الجهات الرقابية المختصة في دولته، بتشديد الرقابة وحملات الضبط على المطابع ودور النشر المقرصنين، وتخصيص مقار الكيانات المحلية طوال الشهر لعقد الندوات والمحاضرات المتعلقة بالحملة والملكية الفكرية، بالإضافة لعمل منشورات وبوسترات وبانرات توعيه بحقوق الملكية "لفكرية، حق الناشر، حق المؤلف، والحق العام" مع بعض القوانين المبسطة لحقوق النشر للإصدارات التي يتم إتاحتها بعد 25 أو 50سنة، ويتم توزيعها بالمعارض والمحافل الثقافية خلال هذه الفترة.

كما سيتم التعريف بالخسائر التى تلحق بالاقتصاد القومي جراء الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية، والتعريف بالخسائر التى تلحق بصناعة النشر جراء الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية، والتعريف بالعقوبات الدولية التى تلحق بالدولة جراء الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية للناشرين الأجانب، كما يتطلع ويهيب اتحاد الناشرين العرب قيام كل الجهات المعنية والمهتمة بصناعة الثقافة والنشر في كل البلدان العربية بالمساندة والدعم وتقديم أي مقترحات تفيد مجاربة المقرصنين المخالفين لكل القوانين والأعراف الدولية والتي تضر الإقتصاد القومي وصناعة المعرفة وتحرض على سرقة الحقوق الأدبية والإبداع الفكري والمادية وحق الدولة.