تواصل التصعيد الدولى ضد العدوان على سوريا فى اليوم السابع للغزو التركى.. وزير الرياضة الإيطالى يطالب بسحب تنظيم إسطنبول نهائى أبطال أوروبا.. ومطالبات بقطع العلاقات مع أنقرة.. واجتماع لمجلس الأمن لبحث المستجدات

تصاعدت ردود الأفعال الدولية، فى سابع أيام العدوان الذى تشنه قوات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد السوريين، واستهداف القوات التركية، للمدنيين والعزل، فى ظل مطالبات أوروبية عديدة بممارسة مزيد من الضغوط على أردوغان لوقف عدوانه.

فى هذا السياق طالب عمدة مدينة نابولى، لويجى دى ماجيستريس، الحكومة الإيطالية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع أنقرة، متهما الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بارتكاب عملية إبادة جماعية فى الشمال السورى فى إشارة إلى العدوان الذى نفذته القوات التركية منذ قرابة أسبوع فى الشمال السورى.

وقال عمدة مدينة نابولى، بحسب ما ذكرت قناة "إكسترا نيوز" إن هذه الأراضى تم تحريرها من قبضة تنظيم داعش الإرهابى بفضل المقاتلين والمقالات الأكراد، مشيرا إلى أنه يتوجب على الحكومة الإيطالية على الفور قطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية والتجارية مع أردوغان.

من جانبها ذكرت قناة العربية فى خبر عاجل منذ قليل، أن فينشينزو سبادافورا وزير الرياضة الإيطالى، طالب الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "يويفا" على إعادة النظر فى استضافة إسطنبول المباراة النهائية لنسخة الموسم الحالى لدورى أبطال أوروبا بعد الحملة العسكرية التركية ضد الأكراد فى شمال سوريا.

وزير الرياضة الإيطالى، وجه مطالبه إلى ألكسندر شفيرين رئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم قال فيها: أرجو التفكير فيما إذا كان من المناسب الإبقاء على المباراة النهائية لدورى أبطال أوروبا فى إسطنبول بعد التصرفات الخطيرة لتركيا ضد الشعب المدنى الكردي.

وطالب وزير الرياضة الإيطالى، الاتحاد الأوروبى باتخاذ الخيار الأكثر شجاعة، وإثبات مرة أخرى أن كرة القدم أداة للسلام.

فيما أكد وزير خارجية فرنسا، أن بلاده ستجرى محادثات مع مسؤولين عراقيين وأكراد لبحث مسألة معتقلى داعش، وذلك وفق خبر عاجل أفادت به قناة العربية.

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن غدا الأربعاء، اجتماع لمناقشة العدوان التركى على سوريا.

انتقد أولاف شولتس نائب المستشارة الألمانية، اليوم، الثلاثاء، الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لعدم التنسيق قبل قراره فرض عقوبات على تركيا وقال أن الاتحاد الأوروبى يدرس خياراته وينبغى أن يتخذ موقفا موحدا.

وقال شولتس خلال مقابلة مع رويترز "من المهم أن ننسق إجراءاتنا على المستوى الدولى، هذا هو أهم شيء فى هذا الموقف. وهذا ينطبق كذلك على الاتحاد الأوروبي"، متابعا أن التصعيد العسكرى فى سوريا يتعين أن يتوقف وأضاف أن ألمانيا لن تجيز أى صادرات سلاح لتركيا فى الوقت الراهن.