صور.. خبيئة العساسيف فى الأقصر.. "الآثار" تعلن أكبر كشف أثرى فى السنوات الأخيرة.. 20 تابوتا ملونا بحالة جيدة.. البعثة المصرية تعثر على كنز ضخم "بحالته الأولى".. ومؤتمر صحفى السبت المقبل لإعلان التفاصيل

أضخم كشف أثرى

كتب أحمد منصور

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2019 03:47 م

تواصل وزارة الآثاراكتشاف كنوز مصر المختبئة تحت أرضها، وتستعد للإعلان عن أكبر كشف أثرى فى السنوات الأخيرة، فى منطقة البر الغربى بالأقصر، حيث نجحت البعثة الأثرية برئاسة الدكتور مصطفى زيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فى جبانة العساسيف، بكشف النقاب عن خبيئة ضخمة تضم عددًا كبيرًا من التوابيت.

التوابيت المكتشفة فى البر الغربى بالأقصر (1)

التوابيت المكتشفة فى البر الغربى بالأقصر (2)

وانفرد "اليوم السابع" بنشر تفاصيل الكشف صباح اليوم، وهو عبارة عن ما يقرب من 20 تابوتا أثريا ذات نقوش ملونة، تتمتع بحالة جيدة للغاية، ولا تحتاج إلى أعمال ترميم كثيرة، حيث سيتم تهيئة التوابيت للطبيعة الجديدة التى تخرج إليها، حتى لا يحدث تصادم بيئى.

التوابيت المكتشفة فى البر الغربى بالأقصر

وقد توجه صباح اليوم، وزير الآثار، إلى مدينة الأقصر يرافقه الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لتفقد أعمال البعثة الأثرية التابعة لوزارة الآثار بجبانة العساسيف بالبر الغربى، والتي نجحت أول أمس في كشف النقاب عن خبيئة ضخمة لتوابيت آدمية ملونة والتى سيتم الإعلان عن تفاصيلها صباح يوم السبت المقبل بمؤتمر صحفي بغرب الأقصر.

التوابيت المكتشفة فى البر الغربى بالأقصر

يذكر أن الوزارة أعلنت عن نجاح البعثة المصرية برئاسة الدكتور زاهى حواس، فى العثور لأول مرة على الورش الخاصة بتصنيع وتجهيز الأثاث الجنائزى الخاص بمقابر الملوك، وبجوارها حفرة للتخزين أخذت ترقيم (KVT) وأمامها تم الكشف عن فرن لحرق الفخار والمعادن و الذي عُثر بجواره على خاتمين من الفضة، وكميات كبيرة من العناصرالزخرفية التي استخدمت في تزيين التوابيت الخشبية في عصر الأسرة الثامنة عشر، بالإضافة إلى رقائق من الذهب وبعض العناصر الزخرفية التي كان يُطلق عليها جناح حورس.

التوابيت المكتشفة فى البر الغربى بالأقصر

وأضاف حواس أن العمل يجرى حاليًا بالوادى الغربى للبحث عن مقبرة الملكة نفرتيتى ومقبرة ابنتها وزوجة الملك توت عنخ آمون الملكة عنخ إس إن آمون، وأن المنطقة التي تقع بين مقبرة الملك أمنحتب الثالث ومقبرة الملك آي، هي المنطقة التي من المتوقع أن تحتوي على مقابر أفراد عائلة عصر العمارنة، مضيفا أن من أهم اكتشافات البعثة العثور على 30 ورشة متخصصة لتصنيع وتجهيز الأثاث الجنائزي قبل وضعها داخل المقبرة، بالإضافة إلى مقبرة أُطلق عليها رقم KV 65 والتي اُستعملت لحفظ بعض الأدوات والأثاث الجنائزي وهي مماثلة للمقبرة KV 54 المجاورة لمقبرة الملك توت عنخ آمون، و التي تم العثور بداخلها علي الأدوات التي اُستعملت في بناء المقابر الملكية.