ألكسندرا.. قصة انتصار على الإعاقة.. أول طبيبة لا ترى ولا تسمع..سماعة عالية التقنية تتصل بأداة السمع عبر الـ Bluetooth تمكنها من سمع دقات قلب المرضى..ومنظار أذن حديث يتميز بفتحة لجهاز iPhone لتكبير الصور وشرحها

سلطت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية الضوء على أول طبيبة عمياء وصماء "لا تسمع" في المملكة المتحدة البريطانية.

صممت "ألكسندرا آدمز" على "العناد المطلق"، على حد تعبيرها، الذى يمكن أن ينتصر على الإعاقة، عندما كانت طالبة في السنة الرابعة في الطب، وهي على الطريق الصحيح لتصبح أول طبيب في بريطانيا مسجلة بالصم والمكفوفين.

وعانت "ألكسندرا" ليس لديها رؤية في عين واحدة و 5% فقط في العين الأخرى، لذلك لم تتمكن من رؤية أي شيء سوى اللون الأبيض عند تجربتها للتزحلق على الجليد.

الدكتورة ألكسندرا المصابة بالعمى والصمم

وقالت "آدمز" : "بالطبع ، الأشخاص لا يفهمون كيف يمكن لشخص أصم وأعمى أن يصبح طبيباً لأنه لم يحدث بعد، وأنا أود تغيير ذلك، وفي كلية الطب ، كان الناس أكثر قبولًا لحالتى لكن كبار الأطباء في العالم الواقعي رفضوا تمامًا".

وتابعت "في أول يوم لي فى المستشفى، قيل لي ألا أتطرق إلى أى مريض وأرسلت إلى المنزل، وفي السنة الثالثة ، سألني طبيب كبير: "هل ترغبى في أن يعالجك طبيب معاق؟".

الدكتورة ألكسندرا المصابة بالعمى والصمم

وتحدت الطبيبة الصماء إعاقتها وكانت تلتقط الصور وتوسع الطباعة على هاتفها، ويعد هاتفها الذكي أمرًا حيويًا: فهي تمتلك سماعة الطبيب عالية التقنية التي تتصل بأداة السمع عبر Bluetooth (مما يعني أنها يمكن أن تسمع دقات القلب)، ومعها منظار الأذن الجديد ، وهو الجهاز الذي يستخدمه الأطباء للنظر في الأذنين، ويتميز هذا الإصدار بفتحة لجهاز iPhone لتكبير الصورة.

الدكتورة ألكسندرا المصابة بالعمى والصمم

وأضافت ألكسندرا: "لقد كنت على اتصال مع خمسة أطباء في أمريكا مصابون بالعمى التام ، وتعلمت الكثير عن التكنولوجيا هناك، وكان هناك شخص آخر يعاني من الصمم العميق ، وهو طبيب أمراض القلب".