مطران أسيوط يرسم كاهنا جديدا للخدمة بالكنائس الكاثوليكية

دعت إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك كاهناً جديداً إلى خدمة المذبح المقدس أمس هو الاكليريكى رومانى منير حبيب كاهناً باسم الاب رومانى 

 

ترأس  الأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط صلاة القداس الاحتفالى الذى أقيم للمناسبة بكنيسة قلب يسوع الأقدس بالقوصية، بمشاركة الأنبا دانيال لطفى مطران الإسماعيلية للأقباط الكاثوليك، وبمعاونة الأب بيشوى رسمى مدير الكلية الاكليريكية بالمعادى والأب شنودة شفيق مدير المنشآت الباباوية بمصر والأب اندراوس فهمى مدير كلية العلوم الدينية بالسكاكينى، إلى جانب مشاركة كل من، مدير الكلية الباباوية بروما ونائبه. كما شارك فى صلاة القداس ايضاً القمص انطون رزق الله والأب فرنسيس حلمى رعاة الاقباط الكاثوليك بالقوصية إلى جانب لفيف من الاباء الكهنة رعاة الكنائس بالكنيسة القبطية الكاثوليكية من مختلف الايبارشيات . 

 

حضر القداس الاحتفالى كوكبة من الاخوات الراهبات وجمع غفير من أبناء إيبارشية أسيوط ومحبى الكاهن الجديد، ومن القيادات الدينية المسيحية حضر الصلاة القمص غبريال لبيب والقمص بنيامين والقس لوقا راضى مندوبين عن نيافة الانبا توماس أسقف القوصية ومير للأقباط الأرثوذكس . ومن القيادات الدينية الإسلامية شارك بالحضور الشيخ ماهر نجيب والشيخ فريد والشيخ أحمد جابر كذلك على الصعيد الوطنى حضر القداس لفيف من القيادات المحلية والتنفيذية بمحافظة اسيوط منهم المفكر جمال اسعد  . 

 

وفى كلمته قال الأب رومانى منير للمشاركين: أشكر الله على نعمه التى يهبها لى فى كل مراحل حياتى، وأن أعظم هذه النعم هى دعوته للكهنوت المقدس . 

 

وأضاف: "أشكر أسرتي التى زرعت الإيمان فى قلبى كما أشكر رعيتى هنا التى تعلمت فيها الإيمان على يد رعاة أتقياء وقديسين، كما أشكر الأنبا كيرلس وليم مطراننا الجليل فهو الراعى والمعلم، وكذلك الأنبا دانيال لطفى الذى نلت على يديه وانا طفل مناولتى الاحتفالية وأنال اليوم على يديه نعمة الكهنوت".

 

فى عظته قال الانبا كيرلس وليم للحاضرين: "أبنائى الأحباء، يوم فرح كبير نعيشه اليوم بسيامة كاهن جديد فى الكنيسة، فرحة كبيرة لأسرته ورعيته وإيبارشيته بل للكنيسة الجامعة كلها . لاسيما وتأتى السيامة المباركة خلال هذا الشهر الاستثنائى الذى تخصصه الكنيسة فى العالم أجمع للصلاة من أجل المرسلين، كذلك نحتفل اليوم بعيد القديسة تريزا الافيلية، المعلمة الكبيرة فى الكنيسة الجامعة".

 

 واستكمل: كما نفرح فى إيبارشيتنا هذه الأيام بزيارة رفات القديسة تريزا الطفل يسوع، تجوب مختلف كنائس الايبارشية توزع الفرح والبساطة والحب كما ينتشر عبير قداستها بين جميع المتشفعين بها .