قضاء الهند يؤجل البت فى نزاع المسلمين والهندوس على مبنى تاريخى للجمعة

المبنى محل الجدل بين المسلمين والهندوس
المبنى محل الجدل بين المسلمين والهندوس
كتبت:نهال طارق
احتفظ مجلس الدستور بقيادة رئيس القضاة الهندي رانجان جوجوى، بحكمه السابق بشأن تحديد الموعد النهائي للفصل في الخلاف بين الهندوس والمسلمين، بشأن النزاع على ملكية أرض مقدسة لكلا الطرفين بعد جلسات الاستماع التي استمرت لمدة 40 يوم.
 
ولم تخلو جلسات الاستماع التي بدأت في 6 اغسطس بعد فشل التوسط لحل النزاع وديا من الجدل خاصة الجلسات الاخيرة نتيجة لقرب الموعد النهائي التي حددته المحكمة للنطق بالحكم، حيث لأراد المحامين اثبات وجهة نظرهم واحقية موكليهم بموقع الارض المتنازع عليها بينما بذل القضاة جهدا كبيرا للحفاظ على الهدوء والنظام حتى وصل بهم الامر الى التهديد بترك القاعة.
 
 
ولعبت العقبات في القضية بالإضافة لسنوات طويله من التوتر الديني بين الاطراف دوراً كبيرا في الطعون التي استغرقت ثماني سنوات عمل فيها الهندوس والمسلمين على تقديم شهادات ومعلومات تاريخية واثباتات حفرية خاصة بالموقع الاثري في محاولة منهم لإثبات ملكية الارض.
 
 
لكن رئيس المحكمة العليا جوجوي كان حاسما ودفع المحامين الى الالتزام بالموعد النهائي المحدد المقرر في 18 أكتوبر على الرغم من تلقي المحكمة لطلب مد جلسات الاستماع لشهر اخر، جدير بالذكر ان من المقرر كبير القضاة جوجري سيتقاعد في 17 نوفمبر الامر الذي يحثه على انهاء النزاع القائم منذ سنوات.
 
 
يذكر أن الحجج الرئيسية التي طرحها الجانب الهندوسي هي أن إيمانهم وإيمانهم بأن الاله راما قد ولد بالضبط تحت ما كان القبة المركزية لمسجد بابري ، قبل أن يتم هدم المسجد في 6 ديسمبر 1992 ،و ذكرت شركات السفر والكتابات الموقع المتنازع عليه كمكان له أهمية دينية خاصة بالنسبة للهندوس وهو ما استغله الهندوس في جدالهم. حيث سلطوا الضوء على صور من الحفريات الأثرية في الهند لإثبات أن هناك بنية دينية كبيرة موجودة سابقًا في مسجد بابري. قالوا إن الإمبراطور بابور هدم المعبد لبناء المسجد.
 
 
ورد الجانب الاخر ان للمسلمين حقًا حصريًا على الأرض وأن الهندوس مُنحوا حقوقًا فقط للدخول والصلاة ليس اكثر، وطلبوا استعادة الممتلكات إلى ما كانت عليه قبل ديسمبر 1992. وقال السيد داهافان وهو داعية كبير أن التماثيل المقدسة الهندية وضعت في الخفاء من قبل الهندوس واشار الى عدم توافر دليل مباشر واحد لإظهار أن الأرض المتنازع عليها هي مسقط رأس الاله راما.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

اعتقال رئيس سريلانكا السابق رانيل ويكريمسينغه لاتهامه بإساءة استخدام أموال الحكومة

الحزن لا يفارق محمد الشناوى فى مران الأهلي.. صور

الكيس تحول لخراج.. قلق جمهور أنغام على حالتها الصحية بعد التطورات الأخيرة

رغم أحزانه.. محمد الشناوى يظهر فى مران الأهلى الجماعى

جنازة شابة فلسطينية فى إيطاليا تتحول لمظاهرة حاشدة ضد الاحتلال الإسرائيلى


فرص أمطار وشبورة ونشاط رياح.. أهم الظواهر الجوية المتوقعة اليوم

أجواء شديدة الحرارة.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس وتحذر من الرطوبة

رئيس الوزراء خلال لقاء رئيس وزراء اليابان: نتطلع لتوسيع دوائر التعاون بين البلدين لتشمل الصناعات التكنولوجية المتقدمة والذكاء الاصطناعى.. وإقامة منطقة صناعية يابانية فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

جريمة قتل تقلب حياة نجلاء بدر وسط صراعات عائلية فى مسلسل أزمة ثقة

أكرم القصاص يكتب: السيسى وبن سلمان.. توافق وتعاون مصرى سعودى فوق كل التحديات


القاهرة تدرس غلق شوارع بوسط البلد ومصر الجديدة وتخصيصها للمشاة فقط.. المحافظ: شارع إبراهيم باشا بالكوربة الأبرز وإنشاء اتحاد شاغلى الشوارع للحفاظ على العقارات التراثية.. و"الخديوية" تشهد تكرار نماذج شارع الألفى

هل يستحق المستأجر تعويض حال انتهاء المدة الانتقالية بقانون الإيجار القديم؟

متبقى 3 أيام.. أحمد عيد وزينة يقتربان من انتهاء تصوير الشيطان شاطر

3 مواجهات قوية اليوم في افتتاح دورى المحترفين.. السكة والترسانة الأبرز

تعرف على كيفية استخراج جواز السفر × 6 خطوات

تفاصيل إحالة لصوص الهواتف المحمولة فى القاهرة للمحاكمة

"إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها".. موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد مصر

اليوم مدحت صالح يحيي حفلاً غنائيًا بمهرجان القلعة للموسيقى والغناء

تعرف على أبطال مسلسل House Of Guinness الجديد

200 فيلم ومسيرة نصف قرن.. رحلة كمال الشناوى فى السينما المصرية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى