الأوقاف تبدأ حملة "هذا هو الإسلام" بـ20 لغة وتدعو منابر العالم للمشاركة

حملة "هذا هو الإسلام"
حملة "هذا هو الإسلام"
كتب - إسماعيل رفعت
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، عن تحديد موضوع خطبة الجمعة المقبلة، بعنوان حملتها الأخلاقية، والتصحيحية، "هذا هو الإسلام"، لتصحيح الصورة، فى بـ20 لغة عالمية، مطالبة منابر العالم بمشاركتها حملتها الدعوية  العالمية المستمرة لشهر ربيع الأول بأكثر من 20 لغة، وذلك بمناسبة المولد النبوي الشريف ، وبحضور عالمي واسع لإطلاق الحملة بهدف بيان صحيح الإسلام للدنيا بأسرها .                   
 
وقالت الأوقاف المصرية فى بيان لها، في إطار هذه الحملة التي تنطلق داخليًا  وخارجيًا تأتي خطبة الجمعة القادمة تحت هذا العنوان اتساقا مع هذه الحملة ، داعين كل موفدينا ومبعوثينا  وشركائنا  من الوزارات والمؤسسات الدينية الصديقة أن تخصص الجمعة القادمة لهذا الموضوع الهام  مع دعمها بالمقالات والأحاديث الإعلامية ما وسعهم ذلك خدمة لديننا السمح ووفاء لصفحته النقية التي شوهت الجماعات المتطرفة جانبا من نقائها ووجهها المشرق، حيث تنشر الأوقاف لاحقًا خطبة الجمعة هذه مترجما إلى العديد من اللغات الإنسانية الحية تيسيرا على من يريد أن يستفيد أو يستأنس بترجمتها في محيطه الإقليمي .                
 
وتعليقا على الحملة، أكدت وزارة الأوقاف، أن الإسلام قطعة ذهب لا تحتاج أكثر من أن نجلي ما علق بها أو ران عليها من بعض الغبار المتطاير أو حتى المتراكم ، لأن المعادن النفيسة لا تصدأ ولا يصيبها العطب مهما كانت عوامل الزمن وتداعياته وأحداثه وتراكماته، مؤكدة أنه على الرغم مما أصاب صورة الإسلام من جرّاء الجماعات الإجرامية المتطرفة فإنه بفضل الله (عز وجل) ثم بفضل أبنائه المخلصين وعلمائه المتخصصين قادر على محو آثار ذلك كله ، وأن يتحدث عن نفسه ، وأن يعبر عن حقيقته العظيمة السمحة الحضارية الإنسانية النقية ، المتسقة مع فطرة الله التي فطر الناس عليها ، القائمة على أنه حيث تكون المصلحة فثمة شرع الله ، وعلى أنه دين الرحمة والأمن والأمان والسلام للعالم كله ، حيث يقول الحق سبحانه : " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ "(الأنبياء : 107) .
 
ووجهت الأوقاف، رسالة إلى العالم حول الحملة، مؤكدة أن الإسلام دين السلام ويدعو إليه ويعلي من شأنه حيث يقول الحق سبحانه:" وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا "، ويقول سبحانه: " وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا  إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا "، فتحية الإسلام السلام ، وتحية أهل الجنة في الجنة السلام ، حيث يقول الحق  سبحانه : " وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ  فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ".
 
وقالت الأوقاف: الإسلام دين يدعو إلى الصلاح والإصلاح وسبيل الرشاد ، حيث يقول سبحانه : " وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْـمُصْلِحِينَ "، ويقول سبحانه : " إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ "، ويقول سبحانه: " وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ  "، ويقول سبحانه : " لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً ".
 
       
ولفتت الأوقاف، إلى أن الإسلام دين لا يعرف الأذى ، فالمسلم الحقيقي فيه هو من سلم الناس من لسانه ويده ، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأعراضهم وأموالهم وأنفسهم ، ولما سئل نبينا (صلى الله عليه وسلم) عن امرأة صوامة قوامة غير أنها تؤذي جيرانها ، قال (صلى الله عليه وسلم) : "هي في النار" ، وهو القائل (صلى الله عليه وسلم) : "والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن " قالوا : من يارسول الله ؟ ، فقال (صلى الله عليه وسلم) : "من لا يأمن جاره بوائقه" ، ويقول (صلى الله عليه وسلم) :" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذِ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرمْ ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقلْ خيرًا أو ليسكت "(متفق عليه) ، ويقول (صلى الله عليه وسلم) عندما سأله سيدنا معاذ : "وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ قَالَ له (صلى الله عليه وسلم) : ( ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ ، وهَلْ يُكِبُّ النَّاسَ عَلَى وُجُوهِهِمْ فِي النَّارِ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ؟! " (سنن ابن ماجه) .
 
       
وأوضحت الأوقاف، أن الإسلام دين يحفظ للإنسان كرامته ، فينهى عن الغيبة ، والنميمة ، والتحاسد ، والتباغض ، والاحتقار ، وسوء الظن لهو دين عظيم ، وذلك حيث يقول الحق سبحانه : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ "(الحجرات : 11).     وهذه يدنا ممدودة للتواصل مع كل المحبين لدينهم الحريصين على بيان وجه الحق فيه ، وإبراز جوانبه الحضارية العظيمة ، لنعمل معا ونغتنم ذكرى مولد الحبيب ( صلى الله عليه وسلم ) لنقول له : يا سيدي يا رسول الله يامن قلت : " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم إلى أن تقوم الساعة " صدقت يا سيدي يا رسول الله فها نحن أتباعك على العهد لم نبدل ولم نغير ولن نبدل ولن نغير ولن نحيد عن العهد والحق قيد أنملة ، لا نخشى في الله لومة لائم ، نحب الله ونحبك ونحب من أحبك ، رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبك يا سيدي يا رسول الله نبيا ورسولًا ، نقول للعالمين ديننا دين السلام ورسولنا نبي السلام أرسله ربه رحمة العالمين ، ودورنا أن نحمل هذه الرحمة للعالمين .                                             
 
واستكملت الأوقاف: حتى تؤتي الحملة ثمرتها بإذن الله تعالى يسعدنا تواصل المؤيدين لها الداعمين لأهدافها من المحبين لدينهم المخلصين له غير المتاجرين أو المتكسبين به الحريصين على بيان أوجه عظمته و إزالة ما ران على بعض صفحاته من تحريف أعدائه أو جهل وتقصير بعض أبنائه ، يسعدنا مشاركة كل المخلصين والأصدقاء والزملاء من باب قوله تعالى : " وتعاونوا على البر والتقوى "  وسوف نوافي الراغبين في المشاركة بهاتف وإيميل منسق الحملة وروابطها على موقعنا الرسمي ، والله من وراء القصد وهو الموفق والمستعان والهادي إلى سواء السبيل وصل اللهم وسلم وزد وبارك على سيدنا  ( محمد ) صلى الله عليه وسلم ) .

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة الزمالك وبتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة

اصطدام سفينة بجسر بروكلين فى نيويورك وإصابة 19 شخصا.. فيديو

إنتر ميلان يستضيف لاتسيو لمطاردة نابولى على لقب الدوري الإيطالي

نظر محاكمة 12 متهما بقضية "رشوة وزارة الرى".. اليوم

موعد مباراة الزمالك وبيراميدز فى نهائى كأس مصر والقناة الناقلة


غدا.. مجلس الشيوخ ينظر دراسة حول الأثر التشريعى لقانون التحكيم.. تهدف إلى اختصار مدة تنفيذ الأحكام وإنهاء تضارب الاختصاصات وتحفيز مناخ الاستثمار.. وتوصى بتعديل مواده لتوحيد الجهة القضائية المختصة

عبد الرحيم دغموم يراوغ المصري فى التجديد بعد اهتمام الزمالك

موعد مباراة الأهلي القادمة أمام فاركو فى دوري nile والقناة الناقلة

المغرب يطارد إنجازًا تاريخيًا أمام جنوب أفريقيا فى نهائي أمم أفريقيا للشباب

لجنة التخطيط تجتمع مع المدير الرياضى لرسم خارطة الطريق فى الزمالك


مباراتان تفصلان المصري عن حسم المربع الذهبي بالدوري

سماع دوى انفجارات متتالية وسط إسرائيل

استعدادات "الحج" .. "المساعد الذكى" نافذة رقمية جديدة لخدمة ضيوف الرحمن.. وتدشين برنامج لتعزيز الأمن السيبرانى لتحسين خدمات الحجاج.. توفير 12 خدمة تقنية.. وخطب توعوية بمساجد المملكة بعدم جواز الحج بدون تصريح

الزمالك يدرس التعاقد مع محمد علاء حارس الجونة فى الميركاتو الصيفى

هدايا منحت الأهلى قمة الدورى.. فاركو بدأها والبنك أكملها

مباراة واحدة اليوم فى ختام الجولة السابعة من مرحلة حسم الدوري

انطلاق نهائي بطولة العالم للاسكواش بأمريكا ومصر تضمن لقبي الرجال والسيدات

درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد 18 مايو 2025 فى مصر

جوارديولا يعلق على إهداء هالاند ركلة الجزاء لمرموش في نهائي كأس إنجلترا

غدا آخر فرصة للتقديم على 1072 وظيفة فى الإمارات برواتب تصل إلى 4000 درهم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى