حبس حرامى "حلقان" الأطفال ببنى سويف 15 يوما على ذمة التحقيقات

قررت النيابة العامة ببنى سويف، اليوم السبت، تجديد حبس عاطل 15 يومًا على ذمة التحقيقات على خلفية اتهامه بخطف 4 بنات صغار وسرقة أقراطهن الذهبية وبيعها فى محال الصاغة.

وتلقى اللواء زكريا صالح، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن بنى سويف، إخطارا من مأمور مركز شرطة بنى سويف، يفيد بتلقيه بلاغا من "حلمي. خ. ح" يفيد بقيام أحد الأشخاص باستدراج لابنته "روضة" 6 سنوات، لمكان غير معلوم ولم تعد، عقب خروجها من منزل جدتها لوالدتها، واصطحابها خلفه على الدراجة البخارية خاصته، وفى وقت لاحق عثرث أحدى السيدات على الطفلة بدائرة قسم بنى سويف، ونشرت عنها على صفحات التواصل الاجتماعى الخاصة وبالانتقال لمكان تواجد الطفلة صحبة أهليتها بشارع الروضة دائرة القسم تم العثور عليها، وتبين قيام الجانى بالاستيلاء على قرطها الذهبى.

وقرر مدير الأمن تشكيل فريق بحثى لكشف ملابسات الواقعة حيث تبين أن وراء الواقعة عامل بفرن ويدعى "محمد.ع.م" 32 سنة، ومقيم بشارع بدر خان المرماح بندر بنى سويف، وله محل إقامة آخر بقرية سنور، التابعة لمركز بنى سويف، وتبين أنه عقب تقنين الإجراءات، تمكنت أحد الأكمنة المعدة من ضبط المتهم وبرفقته الطفلة "جنا.ي.ع"، 7 سنوات، تلميذة بالصف الثانى الابتدائى، مقيمة بتزمنت الشرقية دائرة مركز بنى سويف أثناء قيامه باختطافها مستقلاً دراجة بخارية حمراء اللون والتوجه بها لمنزله تحت الإنشاء بقرية سنور، والاستيلاء منها على قرطها الذهبى.

أقر المتهم بصحة ما جاء بالتحريات وأنه ارتكب ثلاثة وقائع وهم "شهد. ن. ف" 7 أعوام، ومقيمة بقرية شريف باشا مركز بنى سويف والاستيلاء على قرطها الذهبى، وعثر عليها بدائرة قسم بنى سويف، وخطف الطفلة "رودينا. م. ع" 7 أعوام، تلميذة بالصف الثانى الابتدائى، ومقيمة بقرية بلفيا مركز بنى سويف، والاستيلاء على قرطها الذهبى، وعثر عليها بدائرة قسم بنى سويف، وخطف الطفلة "روضة. ح. خ" 6 سنوات، ومقيمة بعزبة خلوصيا بقرية دموشيا بمركز بنى سويف، والاستيلاء على قرطها الذهبى، يزن حوالى 2 جرام، وعثر عليها بدائرة قسم بنى سويف، وخطف الطفلة "جنا. ي. ع" 7 سنوات، تلميذة بالصف الثانى الابتدائى، ومقيمة بقرية تزمنت الشرقية مركز بنى سويف والاستيلاء على قرطها الذهبى.

وأقرر المتهم بقيامه بالتصرف بالبيع فى المسروقات لمحلات الصاغة مقابل مبالغ مالية، وأنه لم يقم باحتجاز لأى من البنات، بل يقوم بسرقتهن وتركهن فى أى منطقة بالشارع ليتمكنّ من العودة لمنزلهم بمعرفة المواطنين.