ترامب يتفوق فى معركة "المال" بسباق الانتخابات الرئاسية..أسوشيتدبرس: رقم قياسى تحققه حملة الرئيس والحزب الجمهورى بجمع 125 مليون دولار فى الربع الثالث لـ2019..فريق دونالد يستهدف تخصيص مليار دولار لإعادة انتخابه

على الرغم من الحصار السياسى الذى يواجهه الرئيس الامريكى دونالد ترامب بعد إطلاق تحقيقات العزل ضده من قبل الديمقراطيين فى الكونجرس، إلا أنه يتفوق على كل منافسيه فى سباق الرئاسة الأمريكية فى جمع الأموال والتبرعات، ليفوز بذلك فى معركة مهمة قبل عام الانتخابات الذى من المتوقع ان يكون مشعلا.

فقد قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية إن حملة إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب واللجنة الوطنية للحزب الجمهورى قد جمعا 125 مليون دولار فى الربع الثالث من العام الحالى، وهو رقم قياسى فى جمع الأموال لسباق الرئاسة.

 وأوضحت الوكالة أن الجهود الموالية لترامب قد قامت بجمع أكثر من 308 مليون دولار فى عام 2019، ولديها أكثر من 156 مليون دولار فى البنك. ويهدف الجمهوريون إلى استخدام  التبرعات لمحاربة جهود الديمقراطيين لعزل ترامب.

 وكان الرئيس السابق باراك أوباما والحزب الديمقراطى قد جمعا 70 مليون دولار فقط فى الربع الثالث من عام 2011.

 وقال مدير حملة ترامب براد بارسكال إن الرئيس ترامب قد بنى حملة قوية، وجمع كما غير مسبوق من الأموال بوتيرة قياسية. فيما نسبت رئيس الحزب الجمهورى ررونا ماكدينال الفضل فى ذلك إلى هجمات الديمقراطيين التى كانت دافعا للأنصار للتبرع بأرقام قياسية.

وتابعت قائلة إنهم يستثمرون الملايين عبر الأثير وعلى الأرض لمحاسبة الديمقراطيين بمجلس النواب، وتسليط الضوء على عرقلتهم واستعادة مجلس النواب وإعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب فى 2020.

 ويأتى الإعلان عن جمع الأموال مع إطلاق حملة ترامب والحزب الجمهورى أول حملة إعلانية كبرى، ويستهدف فريق  الرئيس الأمريكى تخصيص مليار دولار لإعادة انتخابه.

 وفى الأسبوع الماضى، ومع إطلاق الديمقراطيين فى مجلس النواب جهودهم لعزب ترامب، أعلنت حملة الرئيس الأمريكى أنها ستنفق 8 ملايين دولار لبث إعلانات يهاجم الديمقراطيين لمحاولة سرقة حملة 2020. وقال الحزب الجمهورى أنه سينفق 2 مليون دولار على مهاجمة الديمقراطيين لدعمهم العزل.

فى المقابل، فإن الجمهوريين الذين اعلنوا عزمهم تحدى ترامب فى سباق تمهيدى للحصول على تريح الحزب فى انتخابات الرئاسة يعانون من أجل جمع الأموال. فبيل ويلد، حاكم ماسوشستس السابق والذى كان أول من أعلن  تحدى ترامب، يعانى لجمع أموال بقدر كافى، بحسب بيانات لجنة الانتخابات الفيدرالية. ولم تجمع لجنة العمل السياسى الداعمه له حتى نهاية يونيو الماضى سوى 60 ألف دولار فقط، ولم يكن لديها فى متناول يديها سوى أقل من 20 ألف.

وفيما يتعلق بالديمقراطيين، فقد استطاع بيرنى ساندرز، سيناتور فيرمونت وبيت بوتيجيج المرشح المثلى أن يجمعا قدرا  معقولا من الأموال، حيث جمع ساندر 25.3 مليون دولار، وبيتجيج 19.1 مليون دولار. أما السيناتور كورى بوكر فقد جمع أكثر من 6 مليون دولار من يوليو وحتى سبتمبر. لكن هذه الأرقان تظل بعيدة تماما عما تملكه حملة ترامب مما يمنعها قوة أكبر فى معركة الانتخابات.