"على الكبير والصغير".. التعليم تحظر حيازة المحمول للطلاب والمعلمين أثناء اليوم الدراسى.. ومنع التدخين بالمدارس والمؤسسات التعليمية.. مصادر: هدفنا للحفاظ على صحة الطلاب.. وتؤكد: المدرسة لها حرمة وعقوبة للمخالفين

مع الدخول فى الأسبوع الثانى من العام الدراسى الجديد، حذرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، من بعض السلوكيات التى تؤثر بشكل سلبى على انضباط واستقرار الدراسة.

حذرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، من حيازة التليفون المحمول أثناء اليوم الدراسى سواء للطلاب أو المعلمين، مشددة على أن حيازة المحمول تؤثر على تركيز الطالب داخل الفصل، وتجعل استيعابه قليل وخاصة الطلاب فى مرحلة التعليم الأساسى، كما حذرت الوزارة من التدخين داخل المدرسة أو المؤسسات التعليمية والإدارات والمديريات وكافة الجهات التابعة للوزارة واتخاذ الاجراءات المشددة الكفيلة بمنعه ومعاقبة الإخلال بالتعليمات وفقا لأحكام القانون مع وضع علامة "ممنوع التدخين" فى مكان بارز بالمدرسة أو الإدارات والمديريات التعليمية.

وقالت مصادر مسئولة، بالوزارة، إن منع التدخين داخل حرم المدرسة، جاء من منطلق قدسية المدرسة كمكان لتلقى العلم والمعرفة، وبالتالى القيام بسلوك مثل التدخين يتنافى مع دور المدرسة، إضافة إلى الحرص على صحة الطلاب لأن المدرسة تعتبر حياة وأسرة ثانية للطالب ويمكث فيها وقت طويل ومن ثم يجب أن يتعلم السلوكيات القويمة الصحيحة التى تفيده فى صحته ومجتمعه، مشيرة إلى أن دور المدرسة تربية وتعليم ومن بين سلوكيات التعليم هو عدم وقوع الطالب فى عادة تؤثر على حياته ومستقبله.

وبالنسبة للمحمول، أوضحت المصادر، أنه من الطبيعى أن يركز الطالب فى دروسه فى المدرسة، ومع تقدم التكنولوجية وباقات الإنترنت قد ينصرف الطالب إلى مثل هذه الأمور ولا ينتبه لتحصيل المعلومات والدروس داخل المدرسة، موضحة أن بعض الطلاب قد يستخدم التقدم التكنولوجى وأجهزة المحمول فى بعض الأمور غير التربوية أو الأخلاقية، ومن ثم قد يكتسب سلوكا عدوانيا يؤثر على انضباط الدراسة ونسب الاستيعاب، مشيرة إلى أن الانضباط فى المدارس يبدأ بمنع اصطحاب الطالب أى وسائل من شأنها خروجه عن دوره كمتعلم داخل حرم المدرسة.

وأشارت المصادر، إلى أنه سيتم متابعة منع التدخين فى المدارس وخاصة لدى العاملين فى خدمات المعاونة.

وشددت وزارة التربية والتعليم على تطبيق لائحة الانضباط المدرسى فى جميع المدارس الحكومية، لمنع أى حالات عنف بين الطلاب وبعضهم أو بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، موضحة أن تطبيقها فى البيئة المدرسية سيضمن الحد من حوادث العنف بين الطلاب أو التنمر أو أى مشكلات قد تظهر فى المدرسة لأن بها عقوبات صارمة، كما يجب وضعها فى مكان فى المدرسة حتى يعلم الطلاب بضوابطها وقواعدها والعقوبة التى قد يتعرض لها حالة ارتكابه مخالفة كتعدى على طالب أو معلم داخل المدرسة، مشددة على أنه سيتم متابعة تطبيقها فى المدارس حتى يكون العام الدراسى أكثر انضباطا والتزاما.