إسرائيل آمنة ومستقرة ومزدهرة..لأن «معندهاش» جماعة إخوان..!!

دندراوى الهوارى
دندراوى الهوارى
بقلم دندراوى الهوارى
وسط حراك مستعر، تمر به المنطقة العربية، شبيه ببراكين مدمرة، تقذف حممها لتحرق الأخضر واليابس، تجد على الضفة المواجهة، الكيان الصهيونى، ينعم بكل الأمن والاستقرار، والتقدم والازدهار!!
 
نعم، إسرائيل تعيش أزهى عصور الاستقرار والأمن والأمان، منذ تأسيسها، والسبب أن العرب متفرغون لهدم أوطانهم، بأيديهم، فتحولوا من أعداء لإسرائيل، إلى مخربين ومدمرين لبلادهم.. من سوريا لليبيا واليمن والسودان والصومال والجزائر والعراق ثم لبنان، ولا نعلم من القادم، وأى سيناريو كانت تحلم به تل أبيب يوما، أن تجد أعداءها ينقرضون من فوق الخريطة الجغرافية بأيديهم، بينما هى تجلس على الآرائك تشاهد بإعجاب يصل إلى حد الانبهار ما يصنعه العرب فى بلادهم!!
 
ما أروع أن تجد عدوك يدمر نفسه بنفسه، ويزيح عن كاهلك عناء قتاله واستنزاف جهدك، وإرهاق عقلك، بحثا عن خطط الانتقام منه، وخطط تأمين نفسك من شر!!
 
ويسأل سائل: ما هو السر وراء انفجار البراكين المدمرة، الذى بدأ بتونس ومصر وسوريا وليبيا واليمن والجزائر والسودان والعراق ولبنان، بينما تنعم إسرائيل العدو الأول للعرب والمسلمين بالأمن والاستقرار؟ الإجابة مرة بطعم الحنظل، لأنه ببساطة لا يوجد فى إسرائيل «جماعة إخوان» تتخذ من الدين الإسلامى ستارا، تتخفى خلفه، وتتاجر به لتحقيق أهداف خبيثة، بينما تنتشر هذه الجماعة الحقيرة فى كل ربوع الوطن العربى والإسلامى، ودستورها الذى دشنه المقبور حسن البنا سنة 1928 هو هدم الأوطان العربية والإسلامية، تحت شعار «الجهاد» بينما تركوا إسرائيل العدو الأول والأخير للإسلام والمسلمين تنعم بالرخاء.
 
وللأسف الشديد، أن التيارات المدنية المدعية أنها تناضل من أجل الحرية والديمقراطية، تعمل جاهدة لمساعدة هذه الجماعة الخائنة، وتذلل من أمامهما كافة العقبات للسيطرة على الشارع والسلطات!!
 
الإخوان وأبناؤها، داعش والقاعدة وجبهة النصرة، يرفعون شعار «من يعيش فى إسرائيل فهو آمن.. بينما القتل والتخريب والدمار لبلاد الإسلام فقط، وتكفير ومحاربة الجيوش المسلمة، التى تنطق بالشهادة «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وقتل أبناء المسلمين، وتدمير ممتلكاتهم، وتخريب منشآتهم، واغتصاب نسائهم، وبيع بناتهم فى سوق النخاسة، والتنكيل بأطفالهم وشيوخهم.
 
  هذه الجماعات والتنظيمات التكفيرية أشد خطرا على الدين الإسلامى، من ألد أعدائه، فقد ارتكبوا كل الموبقات، وضربوا بكل قوة وعنف فى العمود الفقرى للعقيدة، وهو السماحة، والرحمة، والاعتدال، والأمن والأمان، وصدروا باسمه العنف والخوف والترويع والإرهاب. 
 
 ولم يتوقف الأمر عند عبث الجماعات والتنظيمات الإرهابية بكل قوة لتدمير بلاد الإسلام، بشكل عام ومحاولة زعزعة الاستقرار فى الدول العربية، على وجه الخصوص، ولكن كان على الضفة المقابلة لنهر الخيانة كهنة ثورة يناير، وتنظيم التشكيك والتسخيف، والفرحين فى مذابح الساجدين فى المساجد والكنائس، من المواطنين المدنيين، لسن سكاكينهم للإجهاز على مؤسسات الدولة، واتهامها بالتقصير، ويبدأون فى تقطيع أجساد خصومهم السياسيين، دون أى خجل أو حياء وشرف. 
 
هؤلاء الذين يتخذون من مواقع التواصل الاجتماعى، وشاشات قطر وتركيا، منصات لإطلاق قذائفهم الغادرة ضد مصر، وسوريا وليبيا والجزائر والعراق والسودان والصومال، وضد الذين يدافعون عن وطنهم ومؤسساته، نسألهم: هل راضون عن أنفسكم وأنتم تشاهدون انهيار الدول العربية والإسلامية، بينما إسرائيل تنعم بالأمن والأمان والتقدم والازدهار؟ 
 
قولوها وبصوت صارخ، إن إسرائيل آمنة ومستقرة، لأن ليس على أراضيها «جماعة إخوان مسلمين» أو متعاطفون معها من الحركات الفوضوية والباحثون عن السلطة والنفوذ حتى ولو على جثة الوطن!!
 
ملحوظة مهمة:
هذا المقال كتبته ومنشور فى هذه المساحة يوم الأحد 14 إبريل 2019 .. ونظرا لاستمرار نفس الأحداث قررت إعادة نشره، للتذكير والتأمل.
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

اتحاد الكرة يرفض زيادة عدد اللاعبين الأجانب فى الدوري بالموسم الجديد

تشكيل لجنة جديدة للتحقيق فى نفق الآثار أسفل قصر ثقافة الطفل بالأقصر

مكاسب بيراميدز بعد إنجاز التتويج بدوري أبطال أفريقيا

مفيدة شيحة تحكى كيف جاء سفرها للحج.. وحلا شيحة تطلب منها الدعاء

رئيس بيراميدز يحضر اجتماع اتحاد الكرة والأندية حاملا كأس دورى أبطال أفريقيا


وزير التعليم: توفير وجبات ساخنة للطلاب تحوى كفتة ولحمة بالمناطق الأكثر فقرا

الرئيس السيسى يستقبل "رافاييل جروسي".. ويؤكد تقدير مصر للدور المهم للوكالة الدولية للطاقة الذرية فى دعم منظومة عدم الانتشار النووي ونزع السلاح.. ويطالب بضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط

وزير التعليم: تعديل مناهج العربى والدراسات والدين والرياضيات لهذه الصفوف

سيحا بعد إعلان انضمامه للأهلي: حققت حلم والدى.. وأمنية منذ 15 عاما

رئيس بعثة الحج: اكتمال الاستعدادات لتصعيد ضيوف الرحمن إلى عرفات


محمود جاد يتوج بالقفاز الذهبي بـ12 "كلين شيت" فى الدوري.. إنفوجراف

اتحاد الكرة: عقد زيزو مع الزمالك ينتهى بعد مواجهة نهائي كأس مصر

موجة انفصالات تهز الوسط الفني.. أحمد السقا وتامر عبد المنعم الأحدث

الأهلي يطلب موافقة كتابية من الخلود السعودى لقيد أليو ديانج بقائمة المونديال

مصرع 3 أشخاص فى حادث انفجار سيارة نقل مواد بترولية إثر اصطدامها بأخرى

بعد تأهل بيراميدز.. تعرف على جوائز كأس إنتركونتيننتال

شيكابالا يقرر استكمال مسيرته مع الزمالك لنهاية العقد

فى قلب المشاعر المقدسة.. بعثة حج القرعة تسابق الزمن لتوفير الراحة والأمان لضيوف الرحمن باستخدام أحدث التقنيات ووسائل النقل.. خدمات متكاملة ورعاية إنسانية وطبية لضمان موسم حج آمن وميسر

مواعيد مباريات نصف نهائي كأس عاصمة مصر والقناة الناقلة

الجيش الروسى يسيطر على بلدة جديدة بسومى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى