أيهما أفضل المنشطات أم الحقن الموضعي؟.. الدكتور أحمد عادل يجيب

الدكتور أحمد عادل استشاري امراض الذكورة والتناسل والعقم

تقرير خاص

الإثنين، 21 أكتوبر 2019 03:34 م

كثير من الرجال يخشون كثيرا من فكرة الحقن الموضعي لعلاج الضعف الجنسي، لاسيما إن الحقن يتم عن طريق المريض بنفسه، إلا إن الدكتور أحمد عادل استشاري أمراض الذكورة والتناسل والعقم بكلية طب القصر العيني، يؤكد إن الحقن الموضعي يتم عن طريق أبرة الأنسولين، ولا يشعر المريض بأي ألم ويقوم بنفسه بالحقن بمنتهى السهولة وفقاً لتعليمات الطبيب المختص له.

وأوضح الدكتور أحمد عادل في حديثه لـ "اليوم السابع" إن الحقن الموضعي لعلاج الضعف الجنسي أفضل بكثير من تناول المنشطات الجنسية عن طريق الفم، مؤكداً إن الحقن الموضعي يتميز بميزة كبيرة وهي عدم وجود أعراض جانبية معه، بعكس المنشطات الجنسية التي لها العديد من الأعراض الجانبية من احمرار في الوجه وزيادة في ضربات القلب وغيرها، لاسيما المادة التي يتم حقنها داخل العضو تبدأ وتنتهي مفعولها في الدورة الدموية داخله فقط ولا تدخل باقي الجسم وبالتالي ليس لها أي أعراض جانبية.

ايهما أفضل المنشطات الجنسية أم الحقن الموضعي؟

وأشار إن من مميزات الحقن الموضعي أيضا أن مفعوله سريع للغاية بعكس تناول المنشطات الجنسية بالفم التي يجب تناولها قبل العلاقة بساعة على الأقل حتى يبدأ مفعولها.

أما عن طبيعة المادة المحقونة في الحقن الموضعي للقضاء على الضعف الجنسي فأوضح الدكتورأحمد عادل أنها عبارة عن مواد منشطة ويوجد بداخلها بعض المواد التي تستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم، وتسبب اتساع للشرايين لتدفق الدم بصورة أكبرفي العضو، وهي عبارة عن مجموعة من الخلطات على بعضها البعض بنسب محددة يضعها الطبيب المختص.

وفي السياق ذاته أكد إن علاج الضعف الجنسي بالحقن الموضعي هو علاج قديم وليس حديث وهوأقدم من تناول الحبوب المنشطة عن طريق الفم ولكن تم اللجوء إليه مرة أخرى نظرا لفعاليته في القضاء على الضعف الجنسي، لافتاً إن هناك أطباء لا يعرفونها وهناك أيضا من يعرفها ولكنه غير متمارس بها لذا للأسف قليلا ما يعرفونها ويعرفون مدى فاعليتها.

ولمزيد من المعلومات والنصائح الطبية في مجال أمراض الذكورة والعقم يمكنك الاطلاع على صفحة مركزالدكتور أحمد عادل عبر "فيس بوك":

الدكتور احمد عادل

https://www.facebook.com/Dr.AhmedAdel.Clinic/

عنوان المركز:

6 شارع التحرير - الدقي - أمام محطة مترو أنفاق البحوث