الديهى: الحروب القادمة على المياه..ويؤكد: أزمة سد النهضة الأخطر بعد حرب أكتوبر

قال الإعلامى نشأت الديهى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، استقبل اليوم الوفود المشاركة فى فاعليات "أسبوع القاهرة للمياه"، وتابع:" أننا نعيش فى بؤرة أزمة حقيقية هى أزمة شح وفقر المياه، تزامنًا مع أزمة سد النهضة الإثيوبى، وهذا سر التركيز على فاعليات أسبوع القاهرة للمياه"، مشددًا على أن الحروب القادمة ليست حروب نفط أو طاقة وإنما حروب مياه، وهذا يتم الحديث عنه منذ سنوات عديدة من قبل آباءنا وأجدادنا.

وأضاف "الديهى"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة  "TeN"، قائلاً:"أن الرئيس السيسي، تحدث مع الوفود على تجارب بعض الدول فى التعامل مع ندرة ووفرة المياه، وأوضح أن مصر تبذل قصارى جهدها حول أزمة سد النهضة، وتبذل مساعى حثيثة للخروج من التعثر حول مفاوضات سد النهضة، مؤكدًا أن الرئيس السيسي مازال على رأيه بأننا مع حق إثيوبيا فى التنمية بشرط عدم الإضرار بمصالح مصر، وأن النهر لابد أن يكون مصدر للتعايش والسلام، والحرب لن تحل أزمة المياه، معقبًا: " كلام عاقل وموزون وفى وقته قبل ساعات من لقاء الرئيس السيسي، برئيس الوزراء الإثيوبى فى روسيا".

وأكد "الديهى"، أن الحديث عن أزمة سد النهضة رغم آلمه ومرارته إلا أنه يؤكد أن الشعب المصرى عاقل وواعى ودائمًا ما يتحد فى الأزمات مثلما حدث فى حرب أكتوبر 73، مشددًا على أن أزمة سد النهضة الأخطر بعد حرب أكتوبر 73، وهو قصة حياه للشعب المصرى، معتبرًا أن قلق المصريين على مياه النيل ظاهرة صحية ووطنية، والمهم أن نتعامل معها بعقل وحكمة، وان نترك الحديث فيها للمسئولين.

وفى سياق آخر قال "الديهى"، إن النائب العام بالأمس أصدر بيان حول قضية شهيد الشهامة، حول إحالة القاتلين للمحاكمة في أيام معدودات لكشف الحقيقة، وناشد جموع المواطنين بالتريث والتعقل واحترام القانون؛ فإن حضارات الدول لا تقوم إلا على احترام وإعلاء قيم الشرعية الإجرائية، وإن النيابة العامة فى مقام مباشرتها إجراءات الدعوى ممثلة ًعن المجتمع؛ لن يكفيها أداء لأمانتها إلا المطالبة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين جميعاً، وتؤكد أنه لا مجال لأى تدخلات من أى طرف كان؛ فالجميع أمام القانون سواء.

وأكد "الديهى"، أن بيان النائب العام يؤكد: "بلدنا بخير والله بلدنا بخير"، وتابع، أنه خلال المحاكمة بالأمس، أنه لا يوجد أحد فوق القانون أو على رأسه ريشه، وقام بعرض حوار ضابط مع بعض الشباب، أكد خلاله أنهم ليس لهم مصلحة مع أحد، وهم موجودين في الشارع لحمايتهم وليس الإساءة لهم، وعليهم أن يقدموا طلباتهم للمحامين، وعدم التجمهر أمام المحكمة حتى لا يضطروا للتدخل، مشددًا على أن ما حدث نتيجة ما ظهر في بعض الأعمال الدرامية، مناشدًا أبطال هذه الأعمال الدرامية التي تدعو للبلطجة أمثال أحمد السقا في إبراهيم الأبيض، ومحمد رمضان فى عبده موته والأسطورة بتسخير حب الشباب والجمهور لهم فى تقديم أعمال جيدة عن الوطنية والجدعنة بعيدًا عن الاستعراض والخروقات، ليكونوا قدوة جيدة.