صور.. أهالى النصر بالقنطرة: نعانى من محاصرة المياه الجوفية والمصارف المكشوفة

تبعد قرية النصر بمدينة القنطرة 15 كيلو مترعن مدينة الإسماعيلية فى اتجاه بورسعيد، ومن توابعها الكيلو 14 والكيلو 15، وهى مناطق تشتهر بالمحاصيل المشهورة بالإسماعيلية، إلا أنها تعانى من عدة مشاكل منها محاصرة المياه الجوفية للأراضي الزراعية وانتشارالمصارف المكشوفة، بالإضافة إلى مشاكل الكهرباء والطرق ومياه الشرب.

ويقول حسين رشاد من منطقة الكيلو 14 التابعة لقرية النصر، إن معظم توابع القرية خارج كردون الخدمات وتعانى من مشكلات مزمنة، وعلى رأسها مشكلة المياه الجوفية التى تحاصر الأراضى الزراعية والمنازل على حد سواء، وخاصة أن معظم المنازل فقيرة ومقامة بالطوب اللبن وهى مبانى قديمة وتسرب المياه إليها يهددها بالانهيار.

ويشير عبدالحميد عطيتو من أهالى القرية، إننا نضطرإلى ردم أرضية المنازل بالرمل لكي نتغلب على تسرب المياه الجوفية وحتى لا تصل المياه الى المنازل من الداخل، وذلك بسبب عدم وجود شبكة صرف  زراعى  لحجز المياه الجوفية وتجميعها فى مصارف.

ويطالب أحمد نصر الدين كامل من أهالى القرية بضرورة الانتهاء من مشروع الصرف الصحى، لأن الأهالى يستخدمون الخزانات البلدية وهذا الأمر يتسبب فى أكثر من مشكلة  فى حالة عدم نزح الخزانات  أو التأخر عليها تنتشر مياه الصرف الصحي فى الشوارع وتصل الى المنازل وتسبب برك من مياه الصرف التى تؤدى فى النهاية الى انتشار الأمراض المعدية ولدينا أطفال نخاف عليهم من الأمراض.

ويضيف أحمد عبدالله فوزى من أهالى القرية، أن  مياه الشرب بتوابع قرية النصر تكاد تكون منعدمة، وإذا وصلت المياه تكون ضعيفة جدا وبها كميات كبيرة من العكار أو الطين ونظل عدة أيام على هذا الحال فنلجأ الى الأماكن القريبة لجلب المياه النظيفة وبعض المواطنين يعتمدون على الطلمبات القديمة  أو تركيب ماتور كهرباء لسحب المياه والتى غالبا ما تكون مياه جوفية  ملحية لاتصلح للشرب.

بينما أنورحسن شليل،  يقول إن الكهرباء بها مشكلة أيضا بالقرية وتوابعها فهي غير مستقرة  وانقطاعها المستمر يتسبب فى حرق الأجهزة المنزلية وإذا استمرت الكهرباء فهي ضعيفة وخاصة فى المنازل البعيدة عن القرية ولا يوجد سوى محول كهرباء واحد وقدرته 250 وات ويخدم شبكة مساحتها كيلو ونصف والحل هو توفير محول أخر للتغلب على مشكلات الكهرباء.

ويتابع صابر محسن مشكلة الطرق أيضا من المشكلات التى تؤرق مواطنى القرية وخاصة سكان منطقة السموح شرق ترعة بورسعيد، وخاصة بعد التوسعات التى تمت فى طريق بورسعيد السريع وأصبح المواطن يقطع 10 كيلومتر للوصول للقرية لعدم وجود كبارى تنقل المواطنين من شرق الترعة إلى غربها ولا يوجد سوى طريقين الأول شمال قرية أبو خليفة والثاني عند الكيلو 14

ومن جانبه قال تامر ماهر رئيس قرية النصر، أنه جارى العمل فى المرحلة الأولى من مشروع الصرف الصحي  بالقرية، حيث تم الانتهاء من شبكة الانحدارات والعمل بمحطة الرفع والطرد والمرحلة الثانية وسوف تكون خاصة بتوابع القرية ويتم حاليا عمل تطهير للمصارف وتغطية بعضها حسب الخطة وإنشاء ثلاثة كبارى على مصرف البلاح وتم اعتماد مبلغ 805 آلاف جنيه للرصف واستكمال الطرق وصيانتها. 

وأضاف رئيس القرية، أنه يتم عمل صيانة بشكل دورى للأعمدة الكهربائية وشراء مهمات للكهرباء بـ 75 ألف جنيه وأدوات نظافة بـ 100 ألف جنيه وبعد الانتهاء من مشروع الصرف الصحي  سوف يتم رصف جميع الطرق بالقرية بالتنسيق مع مجلس مدينة القنطرة غرب ومديرية الطرق.

1- المساقى المفتوحة أهم مشكلات القرية

2-أراضى زراعية بالقرية

3- إرتفاع المياه الجوفية

4- تغطية المساقى والترع المفتوحة

5- رصف الطرق غير الممهدة

6- تغطية المصارف

7- شبكة الإنحدارات بمحطة الصرف الصحى