قرية "حجازة" بقنا تلحق بقطار التطوير.. صندوق "تحيا مصر" يعيد الأمل لـ60 أسرة بإعادة أعمار منازلهم.. والأهالى يستقبلون المنازل الجديدة بـ"الزغاريد".. ويؤكدون: حلمنا تحقق فى العيش بسكن آدمى.. صور وفيديو

"حجازة" قرية مصرية بقنا نجحت مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى للقرى الأكثر احتياجا فى تطويرها وانتشال 60 أسرة من العيش فى مساكن متهالكة.

وقبل يومين شهد اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا افتتاح تطوير واعادة إعمار عدد من المنازل بقريتى العليقات وحجازه بمركز قوص ويبلغ عدد المنازل التى تم إعمارها 60 منزلا بقريتى العليقات وحجازة.

سيدة تقف أمام منزلها بقنا بعد بناءه

وأكد المحافظ أن الدولة بكافة أجهزتها تضع المواطن البسيط وتوفير احتياجاته على قمة أولوياتها مؤكدا أهمية المشاركة المجتمعية والقطاع الخاص باعتبارهما شريكا أساسيا ومحوريا للدولة فى تحقيق نقلة نوعية فى مستوى الخدمات المقدمة للمواطن خاصة فى المناطق الأكثر احتياجا.

وأكد الهجان أن المبادرة تعتبر نموذجًا يحتذى به فى التعاون المشترك بين مؤسسات المجتمع المدنى والحكومة لدعم برامج التنمية بالمجتمع، مشيرًا إلى أن ذلك يأتى فى إطار المسئولية الاجتماعية لتلك المؤسسات، مثنيا على الجهود التى بذلها صندوق تحيا مصر فى سبيل إعادة أعمار القرى الاكثر احتياجًا.

ورصد "اليوم السابع" فرحة الأهالى بأعمال التطوير التى حولت قريتهم التى تعد من القرى الفقيرة قائلين: "والله مكناش مصدقين بيوتنا هتكون بالشكل ده"، وسط حالة من الاندهاش الممزوجة بالفرحة، مؤكدين أن "الحكومة وفت بوعدها وفرحونا باستلام بيوتنا جديدة قبل دخول فصل الشتاء والذى كنا نعانى فيه من مستوى منزلنا، وهطول الأمطار التى كانت تغرق الغرف المصنوعة أسقفها من البوص".

وقال محمد الفخرانى: "أنا عامل بالفخار مقيم بقرية حجازة، ظروف الحياة كانت صعبة ومنزلى قريب من مخرات السيول والبيت كان مبنى بالطوب الأبيض وبداخله غرفتين تم بنائهم سقفهم من البوص، كانت حياتنا صعبة خاصة عند دخول فصل الشتاء، والمطر لما كان بينزل كانت زوجتى بتهرب من البيت وتختبئ عند الجيران، وكمان البيت كان بيغرق بالكامل والأطفال مصابون بالصقيع ومهمها يتغطوا بالبطاطين كان يشعرون بالبرد لأن درجة الحرارة تكون منخفضة".

وقالت زوجته عن ملامح التطوير:  "بيتى كان بيت عيلة مكون وكان آيل للسقوط بس الحمد لله صندوق تحيا مصر أعاد بنائه مرة أخرى من ترميم ودهانات وتركيب سيراميك وبناء الأسقف وبقى شكله يفتح النفس اللهم لك الحمد"، مؤكدة أن فصل الصيف لا يختلف فى المعاناة عن الشتاء وسط انتشار العقارب والثعابين، مضيفة: أنا تعرض مرتين للدغ العقرب لكن الان أصبح عندى بيت بتقفل، والأمطار لن تصيبنا بأذى مرة أخرى".

وقالت الحاجة آمنة سيد: تسليم منازلنا بعد التطوير، أعاد ثقتى فى الحكومة اتبهدلنا سنوات كتيرة وقبل تطوير واعادة بناء منازلنا، مكناش عايشين ونشكر الرئيس الذى أعاد لنا الحياة مرة أخرى فى بيوت أدمية نعيش فيها ونشعر بالأمان، والحمد لله المحافظ لما سلمنى البيت لم أتمالك نفسى من الفرحة وأطلقت الزغاريد.

المنازل بعد تطويرها وبنائها بقنا

منازل قرية حجازة بقنا

قرية حجازة وبناء 60 منزل

فرحة الاهالى بإستلام منازلهم