مباراة الاهلى والزمالك وحل الأزمة بعد 7 أيام

مباراة الاهلى والزمالك أشعلت أجواء الشارع الرياضى، منذ أن أصدر اتحاد الكرة بيانًا بتأجيلها لأجل غير مسمى لدواع أمنية، حيث كان من المقرر إقامتها يوم السبت الماضى، فى إطار منافسات الجولة الرابعة من عمر مسابقة الدورى.

اتحاد الكرة أكد فى بيان أصدره يوم الثلاثاء الماضى بأن مباراة الاهلى والزمالك تم تأجيلها لأجل غير مسمى، وبعدها اشتعلت الأزمة خاصة أن الأهلى تمسك بموقفه ورفض خوض أى مباراة قبل القمة، أو لحين تحديد موعد جديد لها، فى المقابل وافق الزمالك على مواجهة المقاولون العرب يوم السبت الماضى، وهو نفس الموعد الذى كان من المقرر مواجهة الاهلى فيه.

حل الأزمة جاء بعد مرور 7 أيام بالتحديد، حيث تم تأجيل مباراة الاهلى والزمالك يوم 15 من الشهر الجارى، وتم حلها بصدور بيان من اتحاد الكرة ليتم تحديد موعد المباراة، وذلك بعد الجلسة التى عقدها الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة مع مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة محمود الخطيب، فى منزل الأخير، لمناقشة الحلول التى ترضى جميع الأطراف.

موعد مباراة الاهلى والزمالك

وقرر الاتحاد المصرى لكرة القدم خوض إقامة القمة بين الاهلى والزمالك فى ختام مباريات الدور الاول من بطولة الدورى المصرى والذى كان من المقرر لها فى الجولة الرابعة.

وأكد الاتحاد المصري لكرة القدم تقديره واحترامه لكل أطراف منظومة كرة القدم المصرية وفي القلب منها جميع الأندية المصرية المشاركة في مسابقاته دون استثناء، كما أكد الاتحاد تفهمه لسعي أي ناد لتحقيق مصالحه، بل وترحيب ومساعدة الاتحاد المصري قدر المستطاع ما لم يتعارض ذلك مع مصلحة المسابقات التي ينظمها بما يعود بالنفع على الكرة المصرية، وعلى وجه الخصوص جميع الأندية المشاركة فيها.

وأكد الاتحاد المصري لكرة القدم على التزامه التام بما ألزم به نفسه بتحكيم مبدأ العدل في كل تعاملاته مع الأندية كافة وتقديم معاني الحوكمة والشفافية في كل قراراته وخطواته، وهو ما تم بخصوص تأجيل مباراة الأهلي والزمالك.

ويرفض الاتحاد المصري لكرة القدم رفضا قاطعا أي تصريحات أو تلميحات من أي طرف كان بأن أعضاء اللجنة الخماسية المعينة من الاتحاد الدولي لكرة القدم ينحازون إلى طرف ضد طرف آخر ، ويدعو الاتحاد المصري كل المتشككين في ذلك لإثبات شكوكهم بأدلة ملموسة والتقدم بها إلى أي جهة يرونها ، وعليهم أيضا تبعات عدم ثبوت صحتها.

وأكد أعضاء اللجنة الخماسية المكلفة من الاتحاد الدولي أنهم يعملون تطوعا ودون أي طموح في الاستمرارية بعد انتهاء مدة تكليفهم، إلا أنهم في الوقت نفسه جزء من المنظومة الرياضية في مصر، وضمن النسيج الوطني الذي نلتحف به جميعا ، ويقدرون بذلك الظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن دون إثارة الرأي العام أو قلب الحقائق.

كما اعتبر اتحاد الكرة نفسه بيت الأمة الكروية يسعده أن يظل بابه مفتوحا لكل أبنائه يستمع إلى شكواهم ويطمأنهم على حقوقهم ويساعدهم على تحقيق مصالحهم في إطار العدل وعدم الجور على المصالح العامة لكل أطراف المنظومة الكروية.