أردوغان يغتال براءة الأطفال.. نيوزويك الأمريكية تنشر صورا تكشف مأساة أطفال سوريا بسبب العدوان التركى.. طفلة تسأل "أين ذهبت ساقى"..ورضيعة عمرها شهرين ترقد داخل فصل مدرسى..وتحويل 30 مدرسة إلى مراكز إيواء للمشردين

أردوغان يغتال براءة أطفال سوريا
أردوغان يغتال براءة أطفال سوريا
كتبت ريم عبد الحميد

دائما ما يدفع الأطفال ثمن الحروب والصراعات، ويخرج الصغار منها بإصابات جسيمة ومشكلات نفسية لا حصر لها.

مجلة نيوزويك الأمريكية سلطت الضوء على الأطفال ضحايا العدوان التركى على سوريا الذى بدأ فى التاسع من أكتوبر الجارى، واستمر الأتراك فى مهاجمة الأكراد رغم اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت المجلة فى تقريرها، إن الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ ثمانية أعوام قد راح ضحيتها نحو نصف مليون شخص وشُرد ملايين آخرين، ودمرت دولة بأكملها، وكان شبابها الذين عانوا طويلا بعد صمت الأسلحة هم الأكثر ضعفا.

وتقول نيوزويك، إن الصور المذهلة التى حصلت عليها تروى قصة الحياة التى عاشها بعض الصغار فى سوريا مرة أخرى بعدما اشتعل الصراع بسبب الهجوم الذى شنته تركيا على القوات الكردية فى سوريا، فرغم هدوء مناطق كثيرة فى البلاد، فتحت جبهة جديدة بين تركيا عضو الناتو والقوات الكردية التى قامت بدور أساسى فى معارك البنتاجون ضد داعش.

ونقلت المجلة الأمريكية عن الصحفى الدانماركى ثيا بيدرسون، الذى يغطى الأوضاع حاليا فى شمال سوريا، إنه رأى معاناة الأطفال كثيرا فى تغطيته للمنطقة، مؤكدا أن الحرب تشمل ضرب واستهداف المدنيين وفى مقدمتهم الأطفال، وأنه صادف قصص كثيرة حول لأطفال فى سوريا والعراق واليمن وأفغانستان، والتى تركت تأثيرا كبير عليه.

رضيعة
رضيعة

وتذكر المجلة، أن طفلة لم يتجاوز عمرها شهرين، ترقد فى فصل دراسى فى مدرس بمنطقة الحسكة، وهى من بين أكثر من 130 نازحا من المدنيين فى شمال شرق سوريا.

سارة
سارة

أين ذهبت رجلى؟ لماذا لدى رجل واحدة بينكما يملك الجميع اثنين؟ هكذا تبكى سارة الطفلة البالغة من العمر 8 سنوات فقط وهى ترقد على سرير بمستشفى، فقد تم قصف منزلها فى اليوم الثانى من العدوان التركى ف مدينة الروجافا، ولم تفقد سارة ساقها فقط لكنها فقدت أيضا شقيقها محمد الذى كان يبلغ من العمر 13 عاما.

سااااارة
سااااارة

فيما تحمل عائلة سارة عدة أطراف مسئولية ما حدث لابنتهم، منهم الولايات المتحدة لانسحابها من شكمال سوريا، والرئيس التركى رجب طيب أردوغان الذى يريد إقامة منطقته الآمنة والحلفاء الغربيين الذين يشاهدون من بعيد.

عائلة سارة
عائلة سارة

جدة

جدة

وهذه جدة سورية تمسك بحفيدتها التى تظل تسأل بعدما اضطرت عائلتها إلى الهرب من رأس العين، وتحاول  التأقلم على العيش فى فصل دراسى بأحد مدارس الحسكة.

طفلة
طفلة

وذكرت المجلة، أن طفلة سورية تركت منزلها وقريتها تلعب بأحد المقاعد الدراسية فى رأس العيم بعدما تحولت المدارس إلى مراكز للإيواء.

التوأم
التوأم

وهذا أب سورى فر مع زوجته ونجليه التوأم وشقيقتهما الكبرى يجلس داخل أحد المدارس التى تحولت إلى مركز إيواء بعد القصف التركى.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تعرف على نصائح للمترجلين لمنع تكرار حوادث الطرق ونزيف الدماء

بلال محمد: جنات سجلت "من الليلة" من أول تيك

موعد مباراة الأهلى أمام فاركو اليوم الجمعة فى الدوري المصري والقناة الناقلة

محمود سعد: أرقام تحاليل أنغام تتحسن لكن موصلتش لمرحلة الخروج من المستشفى

بايرن يوافق.. كومان يوقّع للنصر فى هونج كونج استعدادا للسوبر السعودي


جدول ترتيب هدافى الدورى الممتاز.. عبد الرحيم دغموم ينفرد

عبد الرحيم دغموم رجل مباراة المصري وطلائع الجيش بالدوري

انتحار ضابط احتياط إسرائيلى بعد مشاركته فى معارك بقطاع غزة

رسميا.. منتخب مصر يتأهل إلى ربع نهائى بطولة الأفروباسكت

الاحتلال الإسرائيلى يشن غارتين على منطقة جزين جنوب لبنان


خسارة ناشئى اليد أمام إسبانيا 31-29 فى ربع نهائى بطولة العالم.. صور

قرار مهم لوزير التربية والتعليم بعد قليل

بعد توجيه وزير الأوقاف برعايته الصحية.. قصة إمام مسجد بقنا طعنه لص

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى