"إكسترا نيوز" تواصل كشف قمع "أردوغان" وانتهاكاته.. فيلم وثائقى بعنوان "الانقلاب المقنع" يكشف إرهاب الرئيس التركى لمعارضيه.. الفيلم يفضح اعتقاله لصحفى انتقد غزو سوريا.. وخبير: تجاوز كل الخطوط الحمراء.. فيديو

واصلت قناة "إكسترا نيوز" تسليط الضوء حول الانتهاكات التى مارسها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ضد السوريين وكذلك ضد الأتراك، حيث فضحت القناة مسرحية الانقلاب الذى شهدتها تركيا والتى استغلها الرئيس التركى للتخلص من معارضيه.

فى هذا السياق بثت قناة "إكسترا نيوز" فيلما وثائقا بعنوان "انقلاب مقنع"، تكشف فيه كافة الإجراءات القمعية التى يتبعها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد معارضيه، وتلفيق التهم له، حيث وصف الفيلم الوثائقى ، محاولة الانقلاب التى شهدتها تركيا فى 15 يوليو 2016 بالمسرحية.

وتضمن الفيلم الوثائقى الحديث حول تلفيق الرئيس التركى، الاتهامات لمعارضيه بسبب رفضهم للسياسة التى يتبعها رجب طيب أردوغان، بجانب الحديث حول تصريحات هؤلاء المعارضين على تلفيق أردوغان التهم لهم.

وشمل الفيلم وقائع عديدة للاضطهاد الذى يتعرض له المعارضين، وكيف استغل أردوغان محاولة الانقلاب ضده للتخلص من معارضيه والزج بهم فى السجون.

وسلطت قناة "إكسترا نيوز" الضوء على الإجراءات القمعية التى يتبعها الرئيس التركى رجب طيب أروغان ضد الصحافة فى بلاده، ضد للصحفيين الذين يعارضون السياسات التى يتبعها النظام التركى ومعارضتهم للعدوان التركى على سوريا.

وذكرت القناة، أن السلطات التركية ألقت القبض على صحفى تركى يدعى "إمري أورمان"، بعد أن انتقد العدوان الذى شنته القوات التركية على سورى، والجرائم التى ارتكبها الرئيس التركى ضد السوريين.

وذكرت القناة، أن الصحفى التركى انتقد استمرار القصف التركى على سوريا رغم الاتفاق التركى الأمريكى الذى نص على وقف العملية العسكرية التركية ضد سوريا.

فيما أكد مصطفى صلاح، الكاتب المتخصص فى الشأن التركى، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تجاوز كل الخطوط الحمراء خلال عدوانه الأخير على سوريا، موضحا أن الرئيس التركى وقواته سعيا بشتى الطرق لقصف السجون التى يتواجد فيها عناصر داعش من أجل تهريبهم من السجون.

وقال الكاتب المتخصص فى الشأن التركى، فى تصريحات لـ"إكسترا نيوز"، إن أردوغان يرتكب جرائم ضد المدنيين في شمال سوريا ، موضحا أن أردوغان يسعى لإيجاد مبرر له لممارسة العدوان على سوريا، ويتجاهل كافة الانتقادات الدولية الموجهة ضد عدوانه.

وأشار الكاتب المتخصص فى الشأن التركى، إلى أن تركيا لم يكن فى سياساتها إنشاء منطقة آمنة، ولكن الضغوط الإقليمية والدولية التى فرضت عليها جعلتها تتحدث عن منطقة آمنة.