صحف أمريكا تهاجم اردوغان: ديكتاتور ولا يعرف ما يفعله فى سوريا

عدوان تركيا على سوريا
عدوان تركيا على سوريا
كتب : أحمد علوى

هاجمت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية ، رئيس تركيا رجب طيب اردوغان، وقالت إنه ديكتاتور لديه أفكار غريبة وطموحات برية بلا قيود، ورجحت الصحيفة أن يخلق غزوه لسوريا مأساة محلية وإقليمية.

ودعت وول ستريت ، العالم الخارجى إلى منع الكارثة بإنهاء ما وصفته  بتساهله المشين مع أردوغان، ورأت أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ،  هو آخر سياسي يسقط بسبب "سحره الغامض"، فقد سبقه جورج دبليو بوش وباراك أوباما وأنجيلا ميركل.

وأكدت الصحيفة أن الرئيس التركي أردوغان يستحق العقاب، وليس المكافة، على سلوكه الفظيع، ودعت إلى أن تكون رئاسته لدولة عضو في منظمة حلف شمال الأطلسي، سببا لرفع معايير الحكم وليس خفضها.

 

من ناحية أخرى، هاجم الخبير الأمريكى ستيفين كوك، الباحث فى مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، الرئيس التركى وقال إنه ليس لديه أي فكرة عما يفعله في سوريا، وتوقع أن تفشل حربه لأنه لا يعرف ما يريد

 

وقال كوك فى مقال له بمجلة فورين بوليسى إن تركيا في مسار تصادمى في سوريا التي مزقتها الحرب على الرغم اتفاقها الأخير مع الرئيس الروسي.

 

فقد كان لدى أنقرة أربعة أهداف أساسية من خلال هجومها في شمال شرق سوريا الذي استهدف القوات الكردية. أولا، منع إنشاء إقليم يسيطر عليه الأكراد في سوريا، تعزيز شعبية الرئيس رجب طيب أردوغان، تدمير وحدات حماية الشعب، وإعادة توطين اللاجئين السوريين. قد تكون تركيا قد نجحت في تحقيق أول هدفين، على الأقل بشكل مؤقت، فإن باقية الأهداف من الصعب تحقيقها.

 

أطلق أردوغان عملية نبع السلام من أجل تطهير قوات سوريا الديمقراطية وفروعها من وحدات حماية الشعب، المرتبطة بحزب العمال الكردستاني من حدودها، متعهدة بإعادة توطين عدد كبير من الـ 3.6 مليون سوري من اللاجئين الموجودين حاليا في تركيا فيما يسميه منطقة آمنة بعمق 30 كم في سوريا.

 

وقال كوك إنه في حين أن الجيش التركي لديه القدرة على دفع وحدات حماية الشعب بعيدا عن الحدود، فإن إنشاء منطقة عازلة في منطقة تبلغ مساحتها 5500 ميل مربع يعد مهمة مستحيلة.علاوة على ذلك، فإن الانتقال وإدارة ملايين السوريين سيكون بمثابة كابوس للعلاقات اللوجستية والعامة.

 

وقال كوك إن تركيا، بسعيها لتوطين السوريين مرة أخرى في وطنهم الأم، ستنفذ احتلالا فعليا، مما يجعلها عالقة في سوريا وهدفا لقوات الأسد . لقد صرحت تركيا كثيرا بأنها لا تعتزم احتلال أي جزء من سوريا، إلا أن هجماتها الثلاث في البلد المجاور ترسم صورة مختلفة أمام المجتمع الدولي.

 

 كما شدد التحليل على ضرورة إدراك أنقرة لنفوذ روسيا المتزايد في المنطقة وتركيا، حيث يبقى هدف موسكو الرئيسي هو ضمان حكم الأسد في كل سوريا.

 

وخلص كوك فى النهاية إلى القول بأنه من غير الواضح كيف ستنتهي العملية العسكرية لتركيا في سوريا.ومع ذلك، فإن الاحتمالات هي أن الغزو المجاور سينتهي بشكل مختلف عن الطريقة التي يتصور بها الأتراك.

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

"الأوقاف" تفتتح 21 مسجدا اليوم الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل

بايرن يوافق.. كومان يوقّع للنصر فى هونج كونج استعدادا للسوبر السعودي

الفصائل الفلسطينية: الأولوية فى الوقف الفورى للعدوان الإسرائيلى ورفع الحصار عن غزة

الخارجية الفلسطينية تحمل الاحتلال المسئولية عن حياة الأسير مروان البرغوثى

جدول ترتيب الدورى الممتاز الخميس 14 أغسطس 2025.. المصرى يتصدر


زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس بسبب 200 ألف جنيه.. التفاصيل

أهداف مباريات اليوم الخميس 14 - 8 - 2025 بالدورى المصرى

استقبال جماهيري حافل لتوماس مولر في كندا.. صور

إعفاء طلاب الثالث الإعدادى بالعامين الدراسيين 2026 و2027 من أعمال السنة

وزير التعليم يعلن تطبيق أعمال السنة على الصف الثالث الإعدادى


غزل المحلة يٌحصل مستحقات صفقة كاستلو على 3 دفعات من زد

إضراب ألكسندر إيزاك يربك حسابات نيوكاسل قبل غلق سوق الانتقالات

النصر يستعيد سيماكان قبل موقعة الاتحاد في السوبر السعودي

كريم محمود عبد العزيز ينفى شائعة انفصاله عن زوجته

قرار جمهوري بترقية عدد من مستشارى هيئة قضايا الدولة.. تعرف على الأسماء

كولومبوس كرو يعلن وصول وسام أبو علي إلى أمريكا.. صور

الداخلية: ضبط 3 تيك توكر لنشرهم فيديوهات خادشة للحياء بالغردقة

الأرصاد تحدد موعد انكسار الموجة الحارة وتحذر من أمطار رعدية.. فيديو

طقس شديد الحرارة غدا ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 38 درجة وأسوان 49

وزيرا الخارجية والرى: نرفض كل إجراء أحادى يخالف القانون بحوض النيل الشرقى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى