قصة نجاح ملهمة.. آمال "فتاة المصنع" تمتلك مشغلا بدعم جهاز المشروعات الصغيرة.. حصلت على 3 قروض بـ117 ألف جنيه وتحلم بالمنافسة في أوروبا.. بدأت بـ3 ماكينات خياطة في غرفة من منزلها ووصلت لـ 17 ماكينة ومشغل كبير

 آمال "فتاة المصنع"
آمال "فتاة المصنع"
كتبت منال العيسوى - تصوير محمد نبيل

حين يتمكن شخص من التفكير في مشروع يوفر له فرصة عمل ومصدر دخل جيد رغم أي ظروف نكون أمام قصة نجاح جيدة، ولكن حين لا يكتفي هذا الشخص بتوفير فرصة عمل لنفسه نصبح أمام قصة ملهمة وتغيير كبير في حياة العشرات، لا في حياة شخص واحد. وهو ما فعلته "آمال أحمد محمد علي" إحدى المستفيدات من جهاز دعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمدينة العاشر من رمضان، وتحولت خلال أعوام قليلة من عاملة بمصنع للملابس إلى صاحبة مشروع كبير تعمل به عدة نساء في منطقتها وتوفر لهن من خلاله مصدر دخل ثابت.

قصة "آمال" مع الجهاز بدأت بعد ثورة يناير 2011 حيث كانت تعمل حينذاك في أحد مصانع الملابس الجاهزة حتى وصلت إلى موقع مشرفة بالمصنع، وكانت قبلها لم تتمكن من مواصلة تعليمها في كلية العلوم بسبب بعض الظروف الأسرية، فعملت بالمصنع وتزوجت وأنجبت وحرصت على أن يتعلم أبناؤها حتى التحقوا بكليات التجارة والحقوق.

بعد عام 2011 قررت أن تنهى مشوار استمر 15 عامًا كعاملة فى مصنع لتبحث عن مشروع يدر لها دخلاً ومع دعوة جهاز المشروعات الناس لعمل مشروعات خاصة تقدمت آمال وكلها أمل وتفاؤل بفكرة مشروعها، والتقت مسئولي الجهاز بالعاشر من رمضان، رضا مكى رئيس فرع العاشر ونبيل برهامى، اللذان ذللا لها كل المعوقات وحاولا مساعدتها فى عمل دراسة جدوى، لكنها بخبرتها العملية كانت تمتلك الرؤية ودراسة الجدوى، التى مكنتها من اختيار مشروع الخياطة كمشروع تمتلك فيه الخبرة، وتقدمت للحصول على قرض بـ17 ألف جنيه، اشترت به الماكينات.

واستعانت آمال بإحدى النساء التى تعرف قدرتها على العمل على ماكينات الخياطة، وأجرت اتفاقًا مع عدة مصانع لتأخذ منهم إنتاجهم غير المكتمل وتضع عليه هى اللمسات الأخيرة من "التقفيل" والتشطيب.

كبر مشغل آمال يومًا بعد آخر وأصبح ورشة كبيرة وعقدت كثيرًا من التعاقدات مع بعض المصانع لإنهاء التشغيل الخارجى لهم بورشتها، ثم تقدمت بقرض آخر قدره 50 ألف جنيه واشترت 7 ماكينات لتتحول الغرفة الصغيرة فى منزلها لغرفتين تعج بالعمل والنساء معًا.

وبعد أن ضاقت مساحة شقتها على حجم الأعمال التي تستقبلها استأجرت مكانًا آخر على مساحة أكبر وتحملت مشقة تعليم بعض جيرانها ليصبح المشروع جماعي لنساء المنطقة وأسرهن وتوفر لهن مرتبات تبدأ من 1000 جنيه لثلاثة آلاف جنيه.

ولأنه ليس للحلم حدود ولا الطموح كذلك، تحول المشغل لورشة كبيرة وكبر المشروع وأخذت قرض آخر بقيمة 50 ألف جنيه، والجهاز يدعمها، قائلة: كيف لا يدعمني وأنا جادة وأعمل وأسدد ما آخذه وأتوقع لنفسي أنه بعد خمس سنوات من الآن سيكون هذا المشغل مصنع كبير ينتج منتج باسمه يغزو السوق الأوروبية والمحلية.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

دخل علينا غرفة النوم.. تفاصيل اقتحام أتوبيس مدارس شقة سكنية فى بدر.. صور

برونو فرنانديز يقود مانشستر يونايتد أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي

موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية استعدادا لكأس أمم أفريقيا

حقيقة تصنيف مواليد الثمانينيات ضمن كبار السن في منظمة الصحة العالمية

ابنة شقيقة طارق الأمير: خالى فاقد الوعى وقلبه توقف مرتين من جديد


السعودية ضد الأردن.. تعادل سلبي في الشوط الأول بنصف نهائي كأس العرب 2025

الأهلى يرحب برحيل شوبير حال تلقيه عروضا مغرية للاحتراف الخارجى فى يناير

ملخص وأهداف المغرب ضد الإمارات 3-0 اليوم فى نصف نهائى كأس العرب

صور الأقمار الصناعية.. تدفق السحب وتوقعات أمطار بهذه المحافظات تصل للسيول

الأرصاد تحذر: تدفق السحب الممطرة وأمطار على هذه المحافظات الساعات المقبلة


حلمى عبد الباقى بعد خضوعه للتحقيق: المستشار أوقف قرار إحالتى للتحقيق

الطقس غدا.. أجواء شتوية وأمطار واضطراب بالملاحة والصغرى بالقاهرة 13

الأرصاد تحذر هذه المحافظات من أمطار خلال ساعات وتتوقع وصولها إلى القاهرة

الأهلي يترقب وصول يوسف بلعمري للقاهرة لإجراء الكشف الطبي

أليو ديانج يرفض طريقة زيزو في الرحيل عن الأهلى

موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية استعدادا لكأس أمم أفريقيا

الأرصاد تحذر: سحب ممطرة على هذه المحافظات وتوقعات بأمطار غزيرة

باب الالتماسات يعيد الفرصة لطلاب لم يحالفهم الحظ فى القبول بكلية الشرطة

التشكيل المتوقع لمنتخب مصر أمام نيجيريا.. الشناوي في حراسة المرمى

مواعيد مباريات اليوم.. مان يونايتد ضد بورنموث ونصف نهائي كأس العرب 2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى