القارئ خالد فؤاد يكتب: وراء كل ابتسامة دموع

الابتسامة هى أعظم لغات العالم، ومن الأشياء الذى تعبر عن الفرحة والسعادة وتظهر على الوجه وتكون على شكل مفتاح على الفم يوجد من الجانبين، وتستخدم أيضاً الابتسامة للشعور بالمتعة أو التعجب من شىء وهى تعتبر شعور لا إرادى، والابتسامة هى رد فعل مألوف على شىء معين يحث على الفرح والسعادة والسرور، وتختلف شكل الابتسامة من شخص لآخر ويتم استخدامها لجميع الأشخاص على أشكال مختلفة، وأحياناً الابتسامة تتعلق بالتفكير العقلى أو المنطق.

تمر علينا لحظات مرة أليمة نلجأ فيها للدموع لنخفف من الألم والهم الذى يطبق على صدورنا.

لكنى أعتقد أن الكثير منا تأتيه حالة جمود فلا يستطيع البكاء رغم رغبته بذلك وحاجته الملحة للبكاء.

الدموع من أكثر الأشياء التى تجعل الإنسان يرتاح والدموع أنواع هناك دموع تعبر عن الفرح ودموع تعبر عن الحزن، ولكن عندما تكون الدموع عن الفرح تكون من أجمل أنواع الدموع لأنها تنتج من السعادة التى تكون بداخل الإنسان.

تعد الدموع من أهم التعابير التى تصف مدى المشاعر السلبية أو الإيجابية داخل الشخص، وهى من أصدق التعابير حيث أن هناك من الأشخاص تستطيعون أن يتحكموا فى أنفسهم ولا يبكون ولكن هناك من لا يستطيع أن يكتم شعوره من البكاء، الدموع الناتجة عن الحزن تكون ناتجة عن الحسرة والقهر الذى يكون داخل الإنسان.

فى تلك اللحظات يبدأ القلب بالبكاء بصوت غير مسموع وبدون دموع فلا يشعر به أحد وهذه اللحظة هى اصعب من البكاء العادى بكاء العين .

بكاء القلوب لا يمكن شرحه ولو بآلاف السطور لأنه بكاء صامت لأنه لا تنظر له العيون ولا يشعر به من حولك أنت فقط من تشعر به وتشعر بصمته كأنك فى انفجار داخلى صامت يجتاح النفس دموع العين ممكن تجف مع الدقائق، لكن بكاء القلب لن ولم يجف بعد مرور سنوات.

بالنسبة لى أرى أن بكاء القلوب أشد صعوبة وأشد أيلاما لأنه بكاء مكتوم مخنوق .