انتفاضة ضد تقرير البرلمان الأوروبى عن حقوق الإنسان بمصر.. وكيل النواب: مأجور ومشبوه وتدخل سافر فى الشئون المصرية.. رئيس حزب المصريين الأحرار يطالبهم بالتدقيق فى المعلومات..وخبير: يكيل بمكيالين

مجلس النواب
مجلس النواب
كتب أحمد عرفة - محمود العمرى

انتفضت أحزاب ونواب وخبراء، ضد التقرير الصادر من البرلمان الأوروبي ،عن حالة حقوق الإنسان في مصر، حيث وصفوا التقرير بالمغرض الذى اعتمد منظمات مأجورة ومشبوه ولها أهداف عدائية مع مصر، مؤكدين أن التقرير مأجور ومشبوه وتدخل سافر في الشئون المصرية.

فى هذا السياق وصف سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، التقرير الصادر من البرلمان الأوربي عن حالة حقوق الإنسان في مصر بالمغرض والذي يعد تدخل سافر في الشئون الداخلية لمصر، مؤكدا أنه للأسف اعتمد البرلمان الأوربي على منظمات مأجورة ومشبوه ولها أهداف عدائية مع مصر .

وقال وهدان، إن تقرير البرلمان الأوربي حمل العديد من الأكاذيب والإدعاءات المغرضة التي لا تستند إلى دليل، وإنما مجرد أحاديث مرسلة لا تعتمد على دليل حقيقي، مشيرا إلى أن الدولة المصرية لا تعير لمثل هذه التقارير المشبوه اي اعتبار، فهناك طفرة حقيقية في مصر في كافة المستويات والتي تخدم بشكل كبير حقوق الإنسان في مصر.

وأكد "وكيل البرلمان" أن الدولة المصرية تقوم بحماية حقوق الإنسان بشكل كبير، وعملت على إزالة العشوائيات ومعالجة الأمراض المستعصية والمتوطنة في مصر وتوفير حياة كريمة للمواطن المصري، مؤكدا أن البرلمان الأوربي لديه ازدواجية في رؤية الأمور تعبر عن جهل حقيقي بالواقع المصري.

وأشار "وكيل النواب " إلى أن البرلمان الأوربي لم يتحدث عن الانتهاكات التي تحدث للاجئين العرب في الدول الأوربية، والذي يقدر عددهم بأكثر من 5 مليون لاجئ في الوقت الذي توفر مصر لملايين اللاجئين السوريين وغيرهم حياة كريمة ويعيشون جنب إلى جنب مع أبناء الشعب المصري، مضيفا ، لا ينبغي لتلك المنظمات المشبوه أن تتحدث عن حقوق الإنسان في الوقت الذي قتلوا فيه ودمروا ملايين البشر في أفريقيا، متسائلا، أين حقوق الإنسان من الغزو التركي  لشمال سوريا ومن قتل وتشريد الأبرياء.

وشدد، على أن مثل تلك التقارير المشبوه لا تخدم تطوير وتحسين العلاقة بين الاتحاد الأوربي والدولة المصرية، بما لمصر من ثقل استراتيجي تمثل فيه حجر الزاوية في استقرار  الشرق الاوسط، مشيرا، إلى أن مصر ماضية في حماية حقوق الإنسان دون تدخل او إملاءات من أي دولة خارجية.

فيما انتقد الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار،  بيان ‏البرلمان الاوروبى الاخير والذى تناول حالة حقوق الإنسان في مصر، مؤكدا،  على ضرورة مراجعة ‏البرلمان لموقفه تجاه مصر والتدقيق فيما يرد له من معلومات ‏وعدم الاعتماد على مصدر واحد للمعلومات حتى لا تصدر بياناته احاديه ‏الجانب بشكل يسىء للبرلمان وعلاقته بنظيره والمؤسسات بمصر . ‏

وأضاف "خليل"، أنه بات ملحوظًا تبنى البرلمان الاوربي فى قرارته الاحكام المسبقة ‏ضد مصر، بناء على ما تقدمه له بعض المنظمات المسيسة دون النظر ‏إلي ظروف وملابسات الاحداث التى يصدرون عنها تعليقاتهم وهو ما ‏يفقد الآلية الاوروبية الكثير مصداقيتها ويؤثر على مهنية قرارتها الخاصة ‏بمصر.

وردًا علي بيان البرلمان الاوروبى الذى طالب فيه بالافراج عن بعض المتهمين والمحكوم عليهم فى قضايا التظاهر؛ قال رئيس حزب المصريين الأحرار:" إن المقبوض عليهم متهمون بخرق قانون التظاهر وعدم اخطار وزارة الداخلية طبقا لقانون التظاهر السلمى في مصر، وهو مايتفق مع القوانين المنظمة للتظاهر السلمى داخل دول الإتحاد الأوروبي".

وأشار "خليل" إلي أن مطالبة بعض نواب البرلمان الاوروبي الإفراج عن اسماء بعينها هو تدخل غير مقبول من قبل أعضاء البرلمان الأوروبي في أعمال القضاء المصرى ويخرجه عن مقتضيات دوره ويسىء للعلاقات المتميزة بين مصر ودول الاتحاد الاوروبى

بدوره قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هناك فكرة خاصة تطبقها الأجهزة داخل الدول الأوربية كرسائل للداخل الأوروبي وفي إطار السعي لكسب الرأي المسلم والعربي المقيم في الغرب بأغراض انتخابية لمصلحة أحزاب وتوجهات أيديولوجية وسياسية بعينها.

وأضاف الباحث الإسلامى، أن هذه الأطراف بالداخل الأوروبي تظن أن الترويج لمثل تلك المزاعم وعبر الهجوم المفتعل على الحكومات العربية وتبني روايات جماعة الإخوان وتيار الإسلام السياسي من شأنه جذب أصوات انتخابية من داخل أوساط المسلمين المقيمين بالغرب لصالح من يقف وراء الترويج اهذه المزاعم وتمريرها داخل مؤسسات وكيانات وهيئات بالداخل الأوربي.

وتابع هشام النجار: هناك كيل بمكيالين ومعايير مزدوجة مكشوفة للجميع فالأولى والأجدى للدول الأوربية التركيز على حكومات تناور بشأنها الحكومات الغربية كنظاملا أردوغان بتركيا ونظام الولي الفقيه بإيران والتي تنتهك آدمية الانسان وحقوقه وترتكب أبشع الجرائم بحقه من منطلق عنصري وطائفي مستخدمة الارهاب ومتحالفة مع ميليشيات وتنظيمات تكفيرية، أما الحال في مصر فهي تدافع عن الدولة وعن حقوق غالبية الشعب المصري وعن مؤسسات الدولة وأمنها واستقرارها في مواجهة الارهاب والتكفير والتطرف وداعميه من الخارج.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الصحف العالمية: مدير CIA يؤكد انتكاسة برنامج إيران النووي لسنوات بعد الضربات الأمريكية.. بريطانيا تطالب مواطنيها بإنجاب مزيد من الأطفال.. طوارئ فى أوروبا بسبب الحر.. و84 مقاطعة فرنسية تعلن التأهب

تجديد حبس مالك السيارة النقل المتسبب فى حادث الطريق الإقليمى بالمنوفية

أحسن التصرف وإلا قطعنا التمويل.. ترامب يهدد المرشح المسلم لعمدة نيويورك

انفجار ناقلة نفط تحمل مليون برميل قبالة سواحل ليبيا

فلاهوفيتش يثير أزمة فى يوفنتوس قبل مواجهة ريال مدريد ويرفض الرحيل


جهاز حماية المستهلك يعلن سحب منتجات الباور بانك من الأسواق.. تفاصيل

وزير الصحة يكشف عن حالة حبيبة وإسراء وآيات الناجيات من حادث الطريق الإقليمي

الرئيس السيسى يؤكد ضرورة العمل على إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا

موعد إعلان المدير الفني الجديد لنادي الزمالك

أسامة فيصل يحسم وجهته ويخطر البنك برغبته فى الانتقال للأهلي


الرئيس السيسى للمصريين: أشعر بكم وتخفيف الأعباء عن كاهلكم أولوية قصوى للدولة

بدء الجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة مشروع قانون الإيجار القديم

الصحة العالمية: يوجد فى مصر 10 ملايين لاجئ ومهاجر 70% منهم سودانيون

نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 فى جميع المحافظات بالاسم ورقم الجلوس الآن

الرئيس السيسى يستقبل القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع بمدينة العلمين

الأهلي يتابع تطورات أزمة أسد الحملاوى مع شليونسك بسبب وسام أبو علي

انتهاء المدة المحددة للتقدم للصف الأول الابتدائى للعام الدراسى المقبل 2026

معسكر المنتخب ينطلق بالمحليين أول سبتمبر استعدادا لمباراتي إثيوبيا وبوركينا

إنتر ميلان يتحدى فلومينينسي فى قمة أوروبية لاتينية بمونديال الأندية

عمر مرموش يحذر من قوة الهلال قبل موقعة كأس العالم للأندية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى