قرات لك.. "الموسوعة فى تربية ورعاية الحمام".. أقل الطيور عرضه للأمراض

لعل من بين أبرز المشروعات الاستثمارية لصغار المستثمرين هى مشاريع تربية ورعاية الحمام لما يميزها من سرعة فى دورة رأس المال، مما يجعلها تتصدر مشاريع الإنتاج الحيواني.

وصدر مؤخرا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب جديد بعنوان "الموسوعة فى تربية ورعاية الحمام، للدكتور خالد خسان الخولى، أستاذ ورئيس قسم إنتاج الدواجن بكلية الزراعة، جامعة دمياط، حيث يغطى الكتاب الجوانب العلمية والتطبيقية الخاصة بتربية الحمام.

ويحتوى الكتاب على كم كبير من المعلومات التى يحتاجها أى باحث فى مجال تربية ورعاية الحمام، وهى مقسمة ومجزأة إلى ستة عشر بابا، ابتداء من التعريف بالحمام، مرورا بكل من أبواب "اختيار الحمام"، لماذا "الصفات الخارجية للحمام، الأجهزة الداخلية للحمام، اختيار أفراد التربية، التزاوج والتفريخ، رعاية الحمام، تغذية الحمام، المساكن والمعدات اللازمة لرعاية الحمام، الذبح، تطبيقات الأمان الحيوى فى مزارع الحمام"، كما تضمن الكتاب ملحق عن الحمام الزاجل.

الموسوعة فى تربية ورعاية الحمام

ويذكر الكتاب أن الحمام من الطيور المنتشرة فى كل من الريف والحضر، وينتمى الحمام إلى عائلة يقع تحتها قرابة 49 نوعا، أشهر الأنواع هى ما ينحدر مباشرة من Rock dove، وهو أول حمام تم استئناسه منذ آلاف السنين، وكان القدماء المصريين يربون الحمام فى أبراج من الطين والفخار، وهى الذ مستعملة حتى الآن فى القرى.

ويتميز الحمام عن غيره من الأنواع الداجنة الأخرى بسهولة تربيته ومقاومته لكثير من الأمراض والظروف الجوية المختلفة، ولفت الكتاب النظر إلى أن دراسة علمية أجراها علماء أمريكيون أن الحمام لا يشكل تهديدا فى مسألة نقل وانتشار مرض أنفلونرا الطيور مقارنة بالدواجن.

ووفقا للمؤلف فإن الحمام أقل الطيور المنزلية إصابة بالأمراض وذلك لميله الشديد إلى النظافة الشخصية والاستحمام بالماء، ونظافة المكان الذى يعيش فيه، ونظرا لأن الحمام لا يعيش فى جماعات كبيرة كما هو الحال فى الدجاج، ولذلك تقل فرص نقل العدوى بين أفراد الحمام وبعضه.