قطريون يتبرأون من "خائن العرب".. يدشنون هاشتاج "قطريين ولا نعترف بتميم" وأفراد من الأسرة الحاكمة تشارك فيه.. ابن عم تميم يكشف: لدى إثباتات على سرقة أمير قطر السابق أموال الشعب.. وناشط حقوقى: متآمر وعميل للفرس

انتفض قطريون ضد نظام حكم تميم بن حمد، حيث دشنوا هاشتاج "قطريين ولا نعترف بتميم" للتعبير عن حالة الغضب التى تنتاب القطريين من سياسات القمع والفساد الذى استشرى فى نظام الحكم بقطر، وهو ما ينظر بثورة قريبة ضد تنظيم الحمدين، واللافت فى الأمر أن أفراد من الأسرة الحاكمة فى قطر شاركت فى الهاشتاج بقوة من خلال مواقع التواصل الاجتماعى.

حساب يدعى "الجنرال"، على "تويتر". فتح النار على النظام القطرى عارضا واقعة انتهاك للنظام القطرى ضد شعبه قائلا: "مواطنة قطرية شجاعة تخرج عن صمتها وتشكى وتكشف حال الشعب القطرى الذى أصبح بلا رواتب ولا مسكن ولا وظائف بسبب تنظيم الحمدين الذى بدد أموالهم وصرفها على الجماعات الإرهابية وعلى تركيا وإيران".

 

من جانبه أكد الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، ابن عم تميم بن حمد، وأحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، أن حمد بن خليفة، والد أمير قطر، تورط فى سرقة أموال الشعب القطرى.

وقال ابن عم تميم بن حمد، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن لديه إثباتات و أدلة على سرقة حمد بن خليفة أمير قطر السابق أموال عائلة آل ثانى القطرية الحاكمة.

وتابع أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة: المكتب الهندسى كان يد خفيه لحمد بن خليفه ومتورط بجرائم ضد أملاك أفراد من الشعب و آل ثانى الحاكمة فى قطر.

بدوره فضح جابر المرى، الناشط الحقوقى القطرى، حمد بن خليفة، أمير قطر السابق، مشيرا إلى أنه أول حاكم من آل ثانى يغدر بشعب قطر.

2

 وقال الناشط الحقوقى القطرى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن حمد بن خليفة أول أمير قطرى يسلب أموال الشعب القطرى ويهجرهم و وأول متعاون مع الصهاينة و عميل للفرس و أحزابهم العربية، وتابع الناشط الحقوقى القطرى: "حمد بن خليفة أول من تامر على امن واستقرار دول خليجية".

فيما قال الناشط القطرى المعارض، عبد العزيز بن على المحينى، إن قطر تتبنى نفس منهج جماعة الإخوان فى تقديم الخدمات للنظام الإيرانى ونشر التشيع فى بلاد الخليج العربى.

وكتب الناشط القطرى المعارض، تغريدة عبر حسابه الرسمى على "تويتر": "هكذا تطبق قطر منهج الإخوان المسلمين في خدمة التوسع الفارسي في بلاد الخليج والعرب ونشر التشيع وبناء الحسينيات في الوقت الذي لا يوجد لأهل السنة مسجد فى طهران فماذا قدم الإخوان وقطر إلا الخيبات والمضارة لدول أهل السنة لتحقيق طموحات الثورة الخمينية".