أمين"المحامين العرب" يدعو لعقد مؤتمر شعبى فى سوريا

مؤتمر المحامين العرب

كتب ــ محمد السيد

السبت، 26 أكتوبر 2019 12:47 م

بدأ اجتماع المكتب الدائم الاستثنائي لـاتحاد المحامين العرب المنعقد بالقاهرة، تحت عنوان "لا للعدوان التركي على الأراضي السورية" بحضور نقباء المحامين العرب.

ودعا يحيى التونى أمين الصندوق بنقابة المحامين، سامح عاشور رئيس اتحاد المحامين العرب لعقد مؤتمر شعبى فى سوريا حتى نبرهن للعالم أن مصر حاضرة وهى القائدة والقائلة أننا مع الأخوة العرب وأنها ستظل المنارة والأمة .

ورحب التونى خلال الاجتماع الاستثنائى لاتحاد المحامين العرب المنعقد بالقاهرة لرفض العدوان التركى على سوريا، بسفير سوريا فى مصر خلال مشاركته فى الاجتماع، معلنا عن رفض اتحاد المحامين العرب للعدوان التركى على سوريا، متابعا: "ستبقى سوريا موحدة قائمة عزيزة، لا للإرهاب التركى على سوريا الشقيقة".

وكانت نقابة المحامين المصرية، برئاسة سامح عاشور، نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب، وجهت الدعوة لانعقاد مكتب دائم استثنائي للاتحاد.

يعقد المكتب الدائم الاستثنائي لاتحاد المحامين العرب، بأحد فنادق القاهرة بمشاركة نقباء المحامين العرب، وأعضاء المكتب الدائم للاتحاد، والأمناء العامين المساعدين، ومجلس نقابة المحامين المصرية والنقابات الفرعية، كما وجهت الدعوة للسفراء العرب في مصر للمشاركة.

قال عبد العزيز جاوييش ممثل سوريا فى اتحاد المحامين العرب، إن مصر الدار وأهلها فى المنتمى الواحد، مضيفا: "نحن أمة عربية قوية فى الحق، أموال عربية وأطماع تركية وإسرائيلية أنفقوا ملايين الدولارات لزرع الفتنة وتدمير سوريا".

وأضاف عبد العزيز جاوييش خلال الاجتماع الاستثنائى لاتحاد المحامين العرب المنعقد بالقاهرة لرفض العدوان التركى على سوريا :"نحن أمام خطر لا مثيل له فى التاريخ نحن فى مرحلة مصيرية لن نكون عبيد بل أسياد مستقلين، الموت فى سبيل الأوطان حياة، الوضع العربى يفترض علينا أن ننأى عن دبلوماسية المجاملات، تماسكنا هو القوة".

واختتم عبد العزيز جاوييش ممثل سوريا فى اتحاد المحامين العرب كلمته قائلا: "أردوغان مجرم حرب وإخوانى إرهابى".

يذكر أن سامح عاشور، أصدر يوم 10 أكتوبر الجاري، بيانا أعرب فيه عن استشعار نقابة المحامين المصرية، بل وكافة النقابات العربية واتحادهم، وجموع المحامين العرب، المهانة التي تعيشها الأمة العربية بعد أن استباحت القوات التركية الأراضي العربية السورية، واستباحت الشعب الأعزل فى الشمال تحت قصف الطيران والمدافع والصواريخ، وتحت تواطؤ دولي مكشوف تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بل وبعض الأنظمة الإسلامية حتى روسيا وإيران صمتوا عن الإدانة.

وتساءل نقيب المحامين: “أين الذين كانوا يشقون الجيوب ويلطمون الخدود على قسوة الدولة السورية على بعض أبنائها، واستباحوا دعوة أمريكا وإسرائيل وأوروبا بقصد إسقاط نظام الحكم في سوريا وقبل ذلك وبعده إسقاط سوريا كلها من قلب الخارطة العربية لتصبح مقبرة لأبنائها، تركوا الدواعش والمنظمات الإرهابية وانقضوا على سوريا؟”.

وشدد أن العدوان التركي المدعوم أمريكياً وأوروبياً على سوريا الدولة شعباً وأرضاً يستوجب الدعوة لإيقاف العدوان فوراً، وحماية دولية للشعب السوري ودعم عربي وإسلامي غير مشروط وإعلان المساندة بكل الوسائل والسبل المتاحة، مطالبا جامعة الدول العربية وحكامها بإعادة مقعد سوريا إليها ومساندتها فى مواجهة الغزاة.