اعرف العلاقة بين نظام كيتو والسيطرة على مرض السكر من النوع 2

داء السكر من النوع 2 هو حالة تؤثر على السيطرة على نسبة السكر في الدم، يمكن لأى شخص السيطرة على المرض عن طريق اتباع نظام غذائى صحي والحفاظ على وزن صحى فى الجسم، و"كيتو" عبارة عن نظام غذائى منخفض الكربوهيدرات وهو ما يجعله وسيلة جيدة للتحكم فى نسبة السكر بالدم.

النظام الغذائى قد يساعد الأشخاص الذين يعانون من مرض السكر، ولكن جمعية السكر الأمريكية (ADA) لا توصي بأي نظام غذائي واحد على نظام آخر، كل شخص لديه احتياجات غذائية مختلفة، والأطباء الآن يفردون خطط النظام الغذائي على أساس عادات الأكل الحالية، والأفضليات، والوزن المستهدف أو مستوى السكر في الدم لهذا الشخص.

الأطعمة التى تحتوى على الكربوهيدرات، مثل الخبز والأرز والمكرونة والحليب والفواكه، هى مصدر الوقود الرئيسي للعديد من عمليات الجسم، يستخدم الجسم الأنسولين للمساعدة فى جلب الجلوكوز من الدم إلى الخلايا للحصول على الطاقة، حسبما ذكر موقع " healthline".

ومع ذلك في الشخص المصاب بالسكر، الإنسولين إما غائب أو لا يعمل بشكل صحيح هذا يعطل قدرة الجسم على استخدام الكربوهيدرات على نحو فعال بدوره  يؤدى إلى ارتفاع نسبة السكر فى الدم.

إذا تناول الشخص وجبة عالية الكربوهيدرات فإن هذا يمكن أن يؤدى إلى ارتفاع فى نسبة الجلوكوز فى الدم، خاصة فى حالة الشخص الذى يعانى من مرض السكر، النظام الغذائى الخالى من الكبروهيدرات مهم لكل من النوع 1 والنوع 2 من مرض السكر، لأن الحد من تناول الكربوهيدرات هو المفهوم الرئيسي للنظام الغذائي كيتو.

وأكدت بعض الأبحاث أن اتباع نظام غذائي "كيتو" قد يساعد الجسم فى الآتى:

تقليل خطر الإصابة بالسكر لدى الأشخاص الذين لا يعانون منه.

تحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم في الأشخاص الذين يعانون من مرض السكر.

مساعدة الأشخاص  على فقدان الوزن الزائد.

النظام الغذائي "كيتو" يقيد بشدة الكربوهيدرات، مما يجبر الجسم على تحطيم الدهون للحصول على الطاقة، وتسمى عملية استخدام الدهون للحصول على الطاقة الكيتوزية وتنتج مصدرا للوقود يسمى الكيتونات.

التأثير على مستويات السكر في الدم

قد يساعد النظام الغذائي "كيتو" بعض الأشخاص المصابين بداء السكر من النوع 2 لأنه يسمح للجسم بالحفاظ على مستويات الجلوكوز بمستوى منخفض ولكنه صحي.

يمكن أن يساعد تناول كميات أقل من الكربوهيدرات فى النظام الغذائى على القضاء على طفرات كبيرة فى نسبة السكر فى الدم، مما يقلل من الحاجة إلى الإنسولين.