دعا لويس دى جويندوس نائب رئيس البنك المركزى الأوروبى، إلى إنشاء أداة مركزية للمساعدة فى تعزيز فاعلية السياسات الوطنية فى مختلف أنحاء منطقة اليورو.
ووفقاً لوكالة "بلومبرج"، فقد سلطت دعوة دى جويندوس الضوء على زيادة حالة الإحباط لدى مسئولى البنك الذى يقع مقره فى مدينة فرانكفورت الألمانية إزاء الوضع المالى لمنطقة العملة الأوروبية الموحدة التى تضم 19 دولة.
وفى مقابلة مع صحيفة "إل بايس" الاسبانية، قال دى جويندوس إن الإطار الحالي، والذى يتضمن مزيجا من السياسات، لا يعد مكملا للسياسة النقدية للبنك بحسب ما نشرت "الألمانية".
كما أوضح فى المقابلة التى نشرتها الصحيفة فى عددها اليوم السبت: "لهذا السبب، أنا على قناعة بالحاجة إلى أداة مالية مركزية، مستقلة" مضيفا أن هذه الأداة "ستقدم الدعم أيضا للسياسات المالية الوطنية".
وكان وزراء مالية منطقة اليورو اتفقوا الشهر الماضى على العناصر الرئيسية لميزانية صغيرة لمنطقة اليورو، فى أعقاب عامين من المفاوضات المشحونة بشأن أداة لم ترق إلى الرؤية الأصلية الشاملة للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
.jpg "استقرار الأسهم الأوروبية بمستهل التعاملات بعد دفعة البنك المركزى الأوروبى")
