مقالات الصحف: رأى الأهرام: مصر وعدم الإنحياز.. مكرم محمد أحمد: فوضى فى الكونجرس بسبب العزل.. عماد الدين أديب: دليل الأذكياء لفهم الثورات العربية.. خالد منتصر: ثورة الذكاء الاصطناعى هل نحن مستعدون

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأحد، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: مصر وعدم الإنحياز.. مكرم محمد أحمد: فوضى فى الكونجرس بسبب العزل..عماد الدين أديب: دليل الأذكياء لفهم الثورات العربية.. خالد منتصر: ثورة الذكاء الاصطناعى هل نحن مستعدون ..

الأهرام

رأى الأهرام: مصر وعدم الإنحياز

يؤكد المقال الافتتاحى لـ"الأهرام" أن ما بين مصر وحركة عدم الانحياز تاريخ طويل وعلاقات وثيقة، موضحا أن القاهرة من العواصم المؤسسة للحركة التى نشأت كرد فعل للاستقطاب الشديد بين دول المعسكرين الشرقى والغربى عقب الحرب العالمية الثانية ودخول العالم ما يسمى "الحرب الباردة"، مشيراً إلى تأكيد مصر خلال المؤتمر ال18 للحركة الذى انتهت فعالياته أمس فى أذربيجان، ثوابتها الوطنية تجاه القضايا الإقليمية والعالمية، والحرص على السلام والأمن الدوليين، والرفض التام لكل ما يخالف سيادة الدول أو التدخل فى شئونها الداخلية.

مكرم محمد أحمد: فوضى فى الكونجرس بسبب العزل

تحدث الكاتب فى مقاله عن قضية عزل الرئيس الأمريكى "ترامب" المطروحة على مجلس النواب الأمريكى، وحالة الفوضى العارمة التى شهدتها جلسة مسألة الرئيس الأمريكى، بعد اقتحام 24 نائبا جمهوريا لإحدى القاعات شديدة الحراسة لسماع مسئولة فى وزارة الدفاع الأمريكى، رغم عدم السماح لهم بالحضور، مما أدى لتعطل لجان التحقيق لمدة ساعة، مما يؤكد حجم الفوضى التى يمكن أن تتواصل خلال إجراءات العزل التى بدأها مجلس النواب الأمريكى.

عمرو عبدالسميع: معنى الرئاسة

يؤكد الكاتب فى مقاله أن بصرف النظر عن تقييم بعض المراقبين للرئيس التونسى المنتخب الجديد قيس سعيد، ونوعية ما بدر من شطط وتجاوز من بعض أنصاره الذين تهجموا على سياسات عدد من الدول العربية، إلا أنه رئيس تم انتخابه بأغلبية شعبية بوصفه "مستقلا"، ولكن متى أصبح قيس رئيسا فأن عليه واجبا ينبغى احترامه وهو عدم تصعيد البلد أو تقسيم كتلة الوطنية التونسية، وأن تكون الدولة الدينية بمعزل عن العملية السياسية، لأن ترجمة وجودهم ضد فكرة الدولة المدنية العصرية، لأن فكرة "الدينية" تعطى لآرائها وتوجهاتها قداسة وعصمة يصدمان بالديمقراطية حتى لو أمعنت التجمل وادعاء العصرية، وأنها دينية بشكل جديد مودرن.

فاروق جويدة: رئيس جديد لتونس

يؤكد الكاتب أن رئيس تونس الجديد الدكتور قيس سعيد، وضع الشارع التونسى أمام معادلات سياسية واجتماعية جديدة، لأنه لم يخرج من عباءة أحد ولم يكن صوتا لحزب من الأحزاب، ورغم أنه متدين ولكنه ليس إخوانيا، واستطاع أن يشكل حشدا كبيرا من شباب تونس خاض بهم معركته، موضحا أن شباب تونس قدم تجربة حضارية سوف تحب للشعب التونسى الشقيق، وهو من أكثر الشعوب العربية وعيا وثقافة.

الوطن

عماد الدين أديب: دليل الأذكياء لفهم الثورات العربية

وضع الكاتب فى مقاله ما أسماه «دليل المواطن الذكى لفهم الثورات العربية»، وذلك بناء على قراءة ما حدث فى تونس وسوريا والعراق واليمن والسودان وليبيا والجزائر عربياً، وما حدث فى أوكرانيا وهونج كونج عالمياً، واستخلاص بعض القواعد التى تحكم سلوك الفعل ورد الفعل لهذه الحركات.

 

عرض الكاتب فى مقاله رسالة وردت إليه حول تطورات و مستقبل الذكاء الاصطناعى، والتوقعات أن الذكاء الاصطناعى سيحل محل البشر ليس فى الوظائف البسيطة فقط، ولكن فى مجال المهن الأكثر تعقيداً من طب ومحاماة وهندسة، وعموماً تشير الدراسات الحديثة إلى أن آخر الوظائف التى ستبقى للبشر هى إما التدريس أو أن تعمل مدرباً لكرة القدم (أو أى رياضة عموماً) أو العمل بالفنون التشكيلية، تلك الوظائف ربما ستظل لها قيمة اقتصادية.