ندوة بنقابة المهندسين: الاعتماد على الغاز الطبيعى فى السيارات يقلل من التلوث

قال المهندس محمد عزب  ، رئيس لجنة السلامة والصحة المهنية، بـ نقابة المهندسين، إن حوادث الطرق ظاهرة تؤرق المسئولين والمواطنين على حد سواء، والسائق هو العنصر الأول المسئول عن  الحادث وكل ما يترتب عليه من أضرار.

 

وأضاف المهندس جمال عسكر، خبير السيارات وهندسة الطرق، فى ندوة نقابة المهندسين بعنوان "السلامة في السيارات"، أن أسباب توجه الدولة لتحويل السيارات للعمل بالغاز، بعد افتتاح حقل "ظهر" وتوافر كميات كبيرة من الغاز الطبيعي، لتوفير المبالغ الكبيرة التي كانت تدفع لاستيراد البنزين والسولار، مشيرا إلى أنه بجانب الأسباب المالية، هناك أسباب بيئية أيضا جعلت الحكومة تتجه نحو هذا الاتجاه، لأن مصر بها معدلات تلوث كبيرة نتيجة لاستخدام السولار والبنزين ، مشيرا الى أنه يوجد في مصر بنزين 80 و90 و92، موضحا أنه كلما زادت كفاءة الوقود انخفضت الانبعاثات الكربونية التي تلوث الهواء.

 

وتناول عسكر ، بعض النصائح التي يجب اتباعها للحفاظ على سلامة الإطارات الخاصة بالسيارة منها، المتابعة الدورية وفحص الإطارات للتأكد من سلامتها وخلوها من أي تلف أو مشكلة قد تتسبب في تشققها أو انفجارها، واختيار الإطار المناسب للسيارة حسب المعايير الخاصة بها وبالشركة المصنعة، وذلك من حيث الحجم والوزن والجودة، وعدم النظر لسعر الإطار، وتبديل إطارات السيارة مع حلول كل فصل، حيث أن لفصل الشتاء إطارات خاصة تناسب الأجواء وهطول الأمطار، وأيضًا لفصل الصيف إطاراته الخاصة والتي تتلاءم بشكل كبير مع درجات الحرارة المرتفعة، وكذلك المتابعة الدورية وفحص ضغط الهواء داخل الإطارات، حيث أن ضغط الهواء يتأثر بشكل كبير مع ارتفاع درجات الحرارة، فإذا كان قليلًا يتسبب في احتكاك وتآكل الإطارات، وإذا كان زائدًا يتسبب في عدم اتزان السيارة.

 

وقال عسكر، إن من بين أهم الملاحظات التي ينبغي على قائد المركبة اتباعها قبل السفر الطويل فحص السوائل والزيوت، وتغيير اللازم منها طبقًا لجداول الصيانة، وعلى سبيل المثال "زيت وفلتر الموتور" يتم تغييرهما كل 10 آلاف كيلو، وكذلك تغيير الفرامل كل 60 ألف كيلو، أو سنتين، وذلك حسب جداول الصيانة المعتمدة، بالإضافة إلى عمل صيانة دورية لزيت الفرامل وتغييره، حيث إنه سائل ممتص لبخار المياه، طبقًا لتعليمات الصيانة حسب الكيلو متر أو الوقت، وضرورة أن يراعي قائد المركبة فحص تيل الفرامل الأمامي والخلفي، ومراجعة  "الطنابير" الأمامية والخلفية، ومراجعة وجود أي تسريب من زيوت الفرامل من خلال فحص دائرة المواسير بالكامل.

 

واختتم عسكر ، نصائحه لقائدي السيارات عمومًا والخاصة على وجه التحديد بمراعاة مراجعة وفحص عمل المصابيح الأمامية والخلفية للسيارة وتغيير التالف منها  قبل السفر، ومراجعة عمل مساحات الزجاج، لوجود الأتربة والعواصف الترابية أثناء السفر، وعدم جلوس الأطفال دون السابعة على أقدام أمهاتهم أثناء القيادة، والالتزام بجلوسهم بالمقعد الخلفي وربطهم بأحزمة الأمان، وحتمية استخدم حزام الأمان للسائق، وعدم استخدام الموبايل أثناء القيادة.

 

كما تناولت الندوة رؤية الدولة 2030 من حيث توفير الطاقة ودخول مصر موجة السيارات الكهربية بشكل كبير وتوفير ملايين الجنيهات نتيجة لهذا التحول المميز من خلال افتتاح الدولة العديد من محطات الكهرباء في بني سويف والقاهرة ومحافظات أخرى، و تبني الدولة خطة طموحة لتحويل 150ألف سيارة إلى منظومات الغاز بدلًا من البنزين، واستبدال مليون توك توك بمليون مركبة كهربية بثلاث عجلات خلال ثلاث سنوات لتحسين البيئة والحد من حوادث الطرق خاصة.