وزيرة الهجرة تقضى يومًا فى بيت نوبى مع أبناء الجالية المصرية بفرنسا

على هامش مشاركة وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج فى مهرجان الفنون والفلكلور "الأفروصيني"، الذى تستضيفه مدينة أسوان خلال الفترة من 27 وحتى 31 أكتوبر الجارى، لبت الوزيرة دعوة أحد رموز الجالية المصرية فى فرنسا لقضاء يوم مع أبناء الجالية وأهالى من محافظة أسوان داخل بيت نوبى.

واستعرض أبناء الجالية وأهالى أسوان، أمام وزيرة الهجرة، العادات والتقاليد والحياة فى البيت النوبى الأصيل، وكيف نجحوا فى الحفاظ على الهوية الوطنية المصرية الأصيلة بالخارج، كما قدموا لمعالى الوزيرة الشاى النوبى المميز، وحدثوها عن أشهر الأكلات النوبية وعلى رأسها الـ "كابيك" و"أتير".

من جانبه، أعرب كمال حسن أحد رموز الجالية المصرية فى باريس، عن سعادته بتلبية الوزيرة لدعوته بقضاء يوم نوبى، مؤكدا أنه يعمل الآن على افتتاح مقر فى أسوان لتقديم خدمات لأهالى المدينة، على رأسها الأجهزة الطبية وأجهزة التحريك الصناعى وغيرها.

وأكد رموز الجالية المصرية، من أبناء محافظة أسوان الذين سافروا إلى الخارج، أنهم لم يبخلوا على أهالى محافظتهم فى شئ، بل قدموا العديد من الخدمات لهم، وقد أثنت معالى الوزيرة على دورهم، موضحة أن دعم أبناء الجاليات المصرية فى الخارج لأهاليهم فى مصر، ليس بغريب عليهم، فهم يُكنون كل الحب والولاء والانتماء لكل ما يحمل اسم مصر فى كافة المجالات.

من جانبها، وجهت وزيرة الهجرة شكرها لرموز الجالية على الدعوة، مشيدة بما شهدته من عادات وتقاليد أصيلة بأسوان، وبحرص أبناء الجالية على الحفاظ على إرثهم الثقافى والاجتماعى الذى يتسم بالعراقة والثراء والتنوع، وعلى دعمهم لأهاليهم فى أسوان.

كما تشهد الوزيرة مساء اليوم فاعليات حفل الافتتاح مهرجان الفنون والفلكلور "الأفروالصيني" فى دورته الرابعة، والذى يقام بالمراكب النيلية على أنغام الدفوف والرقصات الفلوكلورية، تحت شعار "لقاء الفن والموسيقى فى عاصمة الشباب الأفريقي"؛ بهدف تدعيم العلاقات الأفريقية الصينية، بجانب تحقيق التواصل الإنسانى وتعزيز التقارب من خلال القوى الناعمة للفن والثقافة والتراث.

وأكدت الوزيرة أن المهرجان يمثل ساحة للتعارف وتبادل الثقافات بين الحرفيين والفنانين والمتخصصين، والاستفادة من تبادل الخبرات بينهم وفتح المجال أمام أنماط جديدة من الإبداعات الفنية، مضيفًة أنه سيعزز من القوة الناعمة التى تمثل جسرا للتواصل بين الشعوب وتظهر القواسم المشتركة بينهم.

ومن جانبها، أوضحت سهير عبد القادر، رئيسة المهرجان، أن تنظيم فعاليات المهرجان بمحافظة أسوان جاء فى ظل التوجه العام لخطوات الدولة نحو دول أفريقيا الشقيقة، حيث يشارك به 30 دولة و16 فرقة فنون شعبية و13 فيلمًا روائيًا ووثائقيًا، علاوة على مجموعة من مشاهير الفنانين.

يذكر أن الدورة الرابعة من المهرجان تقام تحت رعاية كل من وزارات الثقافة، والسياحة، التى أدرجته بأجندة فعالياتها، وكذلك الشباب والرياضة التى أدرجته أيضًا فى أجندة فعالياتها، والتضامن والهجرة والآثار والخارجية، وذلك بهدف دعم العلاقات المصرية الأفريقية والصينية على الصعيدين الثقافى والسياحى، وكذلك محافظة أسوان التى قدمت كل الدعم والتسهيلات الممكنة للمهرجان.