تحذيرات طبية.. اختبارات الحمض النووى التى تتوقع الأمراض غير موثوق بها

أطلق أطباء بارزون بإنجلترا اليوم تحذيرات بشأن ضرورة توخى الحذر فيما يخص أدوات اختبار الحمض النووي التى تقوم بها " بنفسك" ، وذلك بسبب المخاوف من موثوقيتها.

ووفقا لتقرير صحفية "ديلى ميل" فأنه يمكن شراء الاختبارات الجينية ، التي يزعم البعض أنها أظهرت "استعدادات" لأمراض مثل السرطان والسكري ومرض الزهايمر ، بثمن بخس عبر الإنترنت.

 

صورة خبر ديلى ميل عن اختبار الحمض النووى

وأشار طبيب عام متخصص في علم الجينوم خلال المؤتمر السنوي للكلية الملكية لطب الأسنان، أن الاختبارات تحتوي على "درجة عالية من السلبيات والإيجابيات، مضيفا أنه لا ينبغي أن نأخذ نتائج هذه الاختبارات على محمل الجد، لان الشخص يقوم بإجراء مسحة بنفسه ثم يرسلها إلى المختبر لتحليلها.

وقال أحد أطباء لندن ، الذي لم يرغب في الكشف عن اسمه ، للجنة: "البوابات مفتوحة على مصراعيها، ولا أجرؤ على تخمين عدد مرضانا الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا في المستخدمين للمجموعة من الاختبارات الجينية التى تقدمها أحد الشركات  لاكتشاف كيف يؤثر الحمض النووي الخاص بهم على ميزات الوجه والذوق والرائحة والسمات الأخرى.

كما أن هناك نوع اخر من الاختبارات التى توفر خدمة "الاستعدادات الصحية"، لإخبار الناس كيف يمكن لعلم الوراثة أن يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، والسرطان، ومرض الزهايمر، ومرض باركنسون.

ومن جانبه قال خبراء من جامعة ساوثهامبتون وجامعة إكستر ومستشفى ساوثهامبتون إن النتائج "يجب ألا تُستخدم مطلقًا لإبلاغ القرارات الصحية دون مزيد من التدقيق"، وقال البروفيسور هيلين ستوكس لامبارد ، من الكلية الملكية للأطباء ، إن الاختبارات الجينية للمستهلك "غير موثوقة بدرجة كافية ويمكن أن تسبب قلقًا لا داعي له أو تطمين غير مناسب للمرضى".