الشارقة للفنون تنظم معرض «مربعات مائلة» لمروان رشماوي

 عمل من أعمال معرض "مربعات مائلة"
عمل من أعمال معرض "مربعات مائلة"
كتبت بسنت جميل

تنظم مؤسسة الشارقة للفنون بالتعاون مع متحف بونيفانتن في ماستريخت "هولندا"، معرض "مربعات مائلة" للفنان مروان رشماوى، والذي يقام فى الفترة من 2 نوفمبر 2019 حتى 2 فبراير 2020، فى الرواقين 1 و2 في ساحة المريجة.

يقام هذا المعرض بمناسبة حصول رشماوى على جائزة بونيفانتن للفن المعاصر لعام 2019، التى يمنحها متحف بونيفانتن كل عامين، حيث جاء اختياره اعترافًا بإنجازه الفنى الاستثنائى وممارسته المهمة والمؤثرة بالفنانين والقيمين وغيرهم من الاحترافيين فى حقل الفن.

المعرض من تقييم زينب أوز، ويجمع بين ثلاثة من أعمال رشماوى التى يسعى من خلالها إلى توثيق التاريخ عبر مواقع بناء حقيقية وهياكل أساسية، مستخدمًا هذه الفضاءات لابتكار استعارات تشير إلى عمليات جارية فى إطار علم آثار المدينة، مثل أعمال الحفريات والتنقيب وتثبيت التربة وإعادة الإعمار.

يستخدم رشماوي مواد صناعية مثل الإسمنت والمطاط والقطران والزجاج بغية استقصاء دور التركيبة السكانية والحضرية فى الديناميكيات الثقافية المعقدة لمدينة بيروت وتاريخها.

وبين الأعمال المعروضة تظهر سلسلة "المباني" المكونة من خمس منحوتات تعتمد كل منها على مبانٍ بيروتية توقفت أعمال البناء فيها، فهذه المبانى إما غير منتهية أو تُستخدم الآن لأغراض ووظائف تختلف عن تلك التى بُنيت من أجلها فى الأساس، أما السلسلة الثانية "دعائم" فقد بدأ الفنان العمل عليها عام 2014 مع بداية الحرب السورية، حيث أيقظت التغطية الإعلامية فى دواخله مشاعر ارتبطت فى أعماقه بمدينة بيروت قبل 20 عامًا فيما تحمل السلسلة الأخيرة عنوان "تطريز"، حيث بدأ العمل عليها فى نهاية العام 2018 وما يزال عاكفًا عليها لتاريخه.

تعكس أعمال رشماوى دراسته المنهجية لرسم الخرائط والتركيبة السكانية والتوسع الحضرى، وهو يركز على الجغرافيا الاجتماعية والعمارة والتواريخ الثقافية للمدن، ويعكس الهيكل الاجتماعي-السياسى والتاريخ المعقد متعدد الثقافات فى العالم العربى.

وقد عرضت أعماله في عدد من المعارض الفردية والجماعية، منها: "الحقيقة سوداء، فاكتب عليها بضوء السراب" فى دارة الفنون- عمان (2018)؛ "أشغال داخلية" في جمعية أشكال ألوان- بيروت (2003-2015)؛ "هنا وفى مكان آخر" فى المتحف الجديد- نيويورك (2014)؛ "كادافرى إكسيس" فى جناح البحر المتوسط، متحف غرانيت- فرنسا؛ "على طريق إدجوير" في جاليري سربنتاين- لندن (2012)، كما يمكن العثور على أعماله في مجموعات تيت مودرن- لندن؛ مركز بومبيدو- باريس؛ مؤسسة الشارقة للفنون-الشارقة، ومتحف رينا صوفيا- مدريد.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وصول جثمان تيمور تيمور لمسجد المشير.. وكريم الشناوي أول الحضور

المقاولون العرب يغلق صفحة الزمالك استعدادا لمواجهة حرس الحدود فى الدوري

ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي.. صراع محمد صلاح وهالاند يشتعل مبكراً

أكرم القصاص يكتب: هل تُنهى البكالوريا آلام الثانوية واغتراب التعليم إلى تكافؤ الفرص؟

نظر تجديد حبس المتهمين بمطاردة سيارة فتيات على طريق الواحات اليوم


كيف تلتحق بالعمل فى المستشفيات الشرطية خلال 24 شهرا؟

كليات مسار الآداب والفنون بشهادة البكالوريا بعد قرار تطبيقها عام 2026

صندوق تطوير التعليم يعلن إطلاق أول دبلوم للمعلمين المصريين على أنشطة «توكاتسو»

إسبانيا تواجه ألمانيا فى نهائى بطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عاما.. اليوم

استئناف "شهاب بتاع الجمعية" على حكم حبسه سنتين بتهمة البلطجة اليوم


تقرير معروف يحسم عقوبة محمد هاني بعد طرده فى مباراة الأهلي وفاركو

انجذاب من أول نظرة.. كريم عبد العزيز وهايدي: حب بدأ بتجمع عائلي وزواج 20 عاما

نظر محاكمة 292 متهما بـ"خلية داعش التجمع الخامس" اليوم

الأردن وبريطانيا يبحثان تعزيز التعاون في مجال النقل

ياسر إبراهيم يبدأ التأهيل من تمزق عضلة الفخذ اليسرى فى الأهلي

ميلان يستعد لمواجهة باري فى كأس إيطاليا بصفوف جديدة وغياب أليجري

أتلتيكو مدريد ضيفا على إسبانيول فى الدوري الإسباني الليلة

"الأونروا": مليون امرأة وفتاة في غزة يواجهن مجاعة جماعية وسط حصار وحرب مستمرة

اعرف هتدفع كام إيجار سنويا طول مدة الفترة الانتقالية في قانون الإيجار القديم

مواعيد مباريات الجولة الثالثة للدوري المصري الممتاز

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى