مغادرة أول رئيس للبنك المركزى الأوروبى..الغموض يسيطر على الفوائد البنكية

ماريو دراجى رئيس البنك المركزى الأوروبى
ماريو دراجى رئيس البنك المركزى الأوروبى
محمد عبد المجيد
هل أصبح الآن سبباً لفزع المدخرين الألمان؟ أم أنه منقذ منطقة العملة الأوروبية الموحدة، اليورو؟ لقد شطح ماريو دراجى، كرئيس للبنك المركزى الأوروبى.
 
و وفقا لموقع "الرؤية" الإماراتى، فائدة صفرية، فائدة عقابية للبنوك، شراء سندات حكومية، استعان دراجى بكل الوسائل الممكنة فى حربه على الانخفاض المزمن لمعدل التضخم والركود الاقتصادى.
 
لم يضخ البنك المركزى الأوروبى حتى الآن، وعلى مدى مثل هذه الفترة الطويلة، أموالاً رخيصة بهذه الكثرة فى الأسواق.
 
بل إن دراجى، نجح قبيل نهاية فترة توليه المنصب، والتى استمرت ثمانى سنوات، فى اعتماد المزيد من تعزيز سياسة نقدية بالغة التساهل، فى منطقة اليورو.
 
لا يجد دراجى، ما يمكن أن يجعله يؤنب ضميره، "فشعورى هو شعور شخص حاول استخدام التفويض الممنوح له على أكمل وجه"، حسبما قال فى آخر مؤتمر صحافى له كرئيس للبنك المركزى الأوروبى، الخميس الماضى فى فرانكفورت.
 
قال دراجى، إن البنك استعد عام 2017 للخروج من السياسة النقدية بالغة التساهل، "ولكن الظروف تغيرت بعد ذلك، وهو ما استدعى أن نغير سياستنا أيضاً".
 
وبدأ الإيطالى دراجى، عمله رئيساً للبنك المركزى الأوروبى فى الأول من نوفمبر عام 2011، ووعد حينئذ بضمان استقرار الأسعار على غرار ما فعل البنك المركزى الألمانى.
 
ينظَر فى ألمانيا، بشكل خاص، بدون استحسان للإرث الذى سيتركه دراجى، "حيث علَمَّنا الأطفال الألمان على مدى عقود أن الادخار مفيد، وذلك لأنه من الضرورى التحسب للأوقات السيئة وقت الأزمات، إنكم تزيلون هذه الثقافة"، حسب انتقاد رئيس اتحاد بنوك شباركاسه الألمانية، هلموت شليفايس، فى صيف عام 2019، فى خطاب مفتوح لدراجي، مضيفاً: "يمكن ألا ينتهى ذلك بشكل طيب على المدى البعيد"، وحذر من أن تشعر البنوك بأن هناك من يحجر عليها ويسلبها إيراداتها.
 
لم يعر دراجى، اهتماماً لهذا الانتقاد الدائم، حيث قال مقيّماً هذه السياسة فى صيف عام :2017 "كانت سياستنا النقدية ناجحة".
 
وفى يونيو الماضى، خلص دراجى إلى أن البنك المركزى الأوروبى، برهن فى الأوقات الصعبة على مدى المرونة التى يمكن أن يتعامل بها.
 
لم يتأخر دراجى، المدير التنفيذى السابق للبنك الدولى (1990-1984)، والذى عمل فيما بعد لدى مصرف غولدمان ساكس (2005-2002)، كثيراً بمفاجآته، حيث سارع، حتى أثناء حفل تسلمه منصبه، للإعلان عن خفض الفائدة.
 
سيغادر دراجى، البالغ من العمر 72 عاماً، منصبه أواخر أكتوبر الجارى، كأول رئيس للبنك المركزى الأوروبى، لم يتم رفع الفوائد البنكية أثناء فترة رئاسته.
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ترامب يشيد بالبطل الأسترالي أحمد الأحمد: أنقذ أرواحا كثيرة في هجوم سيدني

عصام إمام لـ اليوم السابع باكيا: موعد جنازة شقيقتى لم تحدد وادعوا لها

وفاة شقيقة الزعيم عادل إمام أرملة الراحل مصطفى متولى

حسن شحاتة يقضى فترة النقاهة داخل المستشفى

تحذير عاجل.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية غدا والأمواج ترتفع 3 أمتار


مانشستر سيتى يكتسح كريستال بالاس بثلاثية بمشاركة شرفية لمرموش.. فيديو

أحمد الأحمد المسلم بطل اليوم في أستراليا بعد تصديه للهجوم الإرهابى.. فيديو

نتيجة كلية الشرطة كاملة لعام 2025/ 2026 ثانوية عامة ومتخصصين.. فيديو

بيراميدز يتقدم بعرض لبتروجت لشراء حامد حمدان فى انتقالات يناير

كل ما تريد معرفته عن قتل وإصابة 42 شخصا بهجوم استهدف عيد حانوكا بأستراليا


رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مشروع شركة المانع القابضة القطرية بالسخنة

ضبط المتهمين بإشعال النيران فى شخص أمام زوجته وإصابته بحروق خطيرة.. صور

الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

بدء إبلاغ المقبولين بكلية الشرطة بنتائج القبول للعام الدراسى الجديد

سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر أمام الكاميرات

قبول 1550 طالبًا من خريجي الحقوق بأكاديمية الشرطة

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

التنمية المحلية: تخفيض رسوم ترخيص المحال العامة لمدة 6 أشهر بنسبة تصل لـ50%

100 مليون جنيه إسترليني تهدد بقاء محمد صلاح في ليفربول

إخطار المقبولين بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد هاتفيًا وبرسائل نصية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى