"حرب السلايف".. كيت ميدلتون مستاءة من تصريحات "ماركل" الأخيرة

فى حلقة جديدة من الخلافات داخل القصر الملكى فى بريطانيا، أعربت كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، وزوجة الأمير وليام، عن استيائها من التصريحات الأخيرة لميجان ماركل زوجة الأمير هارى.

وذلك في أعقاب مقابلة " ماركل" المثيرة للجدل التي بينت للعالم أجمع أنها ليست على ما يرام وأن الجميع لا يهتم لشأنها، مما أضطر دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون للتدخل لاحتواء الموقف.

وقال الخبير الملكي، فيل دمبير، إن كيت ميدلتون تبذل قصارى جهدها لمحاولة التواصل مع الأمير هاري وميجان ماركل في أعقاب فيلمهما الوثائقي العاطفي، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأضاف أن كيت، تشعر بالأسف تجاه ميجان ماركل، التي اعترفت بأنها تعيش وقتًا صعبًا منذ حملها وولادتها.

وأوضح أن ميدلتون تحاول "تصحيح الأمور بمفردها" بعد أن رفض هاري، تقارير عن وجود خلاف مع شقيقه الأمير وليام، وقال إنهم يسيرون في "مسارات مختلفة ولهم أيام سعيدة وأخرى سيئة.

وأشار إلى أن كيت تبذل قصارى جهدها للجمع بين الجميع ومساعدة ميجان، حيث إن جميع أفراد العائلة المالكة لا يريدون أن يخذلوا الملكة إليزابيث، لذا تحاول كيت تصحيح الأمور سرًا.

وأكد أن كيت اتصلت بميجان وتحدثت معها عبر الهاتف، حيث تشعر كيت بالأسف بعد معرفتها أن ميجان تكافح.

كانت قد قالت ماركل في حديث لمحطة "آي تي في" التلفزيونية خلال جولتها مع زوجها الأمير هاري في جنوب أفريقيا: "لم يسأل أحد إذا ما كنت على ما يرام، أي امرأة، خصوصا إذا كانت حاملا، تكون ضعيفة وسريعة التأثر، وهذا الأمر صعب".

وكان أعرب الأمير تشارلز، أمير ويلز عن غضبه واستيائه من تفاقم الخلافات بين نجليه الأميرين وليام وهاري، بسبب تصاعد هذه الخلافات وظهورها بشكل واضح للعلن، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

وأكيد الأمير الأب عن استيائه من تأثير هذه الخلافات وأنها تأتى بظلالها الغائمة على عمله وحياته، وذلك على الرغم من نفى بعض مسئولى القصر الملكى وجود هذه الخلافات.