قرأت لك.. السنة الرسولية والسنة المحمدية.. يكشف استغلال طلاب السلطة لـ الدين

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف
صدرت مؤخرا، عن دار الساقى، الطبعة الرابعة من كتاب السنة الرسولية والسنة المحمدية للدكتور محمد شحرور، والذى يعد مرجعاً أساسياً فى العلوم القرآنية.
السنة الرسولية والسنة المحمدية
 
يناقش كتاب السنة الرسولية والسنة المحمدية ما يطرح حديثا من مصطلحات "الإسلام الوسطي، والوسطية والإسلام هو الحل، ويرى الكتاب إنها مجرد شعارات ضبابية وعاطفية، يعمد أصحابها إلى توظيف الدين والسنّة النبوية خاصةً بما يخدم أغراضهم وأهدافهم.
ويرى محمد شحرور أنه بهذه الشعارات تقدّمت الحركات الإسلامية إلى الأمام فى التغلغل داخل المجتمع، وبالتالى فإن كل فشل يصيب هذه الحركات سوف ينظر إليه على أساس أنه فشل للإسلام، لأنهم منذ البداية فكروا خطأ وربطوا وجودهم السياسى بالإسلام.
ويقدّم الكتاب قراءة معاصرة للسنّة النبوية، بديلاً للمفهوم التراثى لها، الذى يفيد الاتباع والقدوة والأسوة والطاعة.
 
وصدرت الطبعة الأولى للكتاب فى عام 2012 ولفت "شحرور" إلى أن قيامه بتأليف هذا الكتاب جاء بشكل ملح، بعد ما تمخضت عنه ثورات الربيع العربي من صعود للقوى والأحزاب ذات المرجعية الإسلامية، أو ما يسمى حركات الإسلام السياسى.
ورأى محمد شحرور أن السنّة تعني لغة اليسر والجريان والاستقامة على طريقة ومثال واحد أو معين، ويكتسب معناها تجسيده، بعد أن وضع طريقة أو مثالا ما في نمط عيش يتفق عليه، ثم يجري هذا المثال أو هذه الطريقة في المجتمع، ويصبح متداولاً فيه بكل يسر وسهولة، مثله مثل أي قانون يُسن في البداية، ثم يغدو بعدها متعارفاً عليه وممارساً في المجتمع، ويستند إلى التغير والتبدل في مآل السنن، حيث التنزيل الحكيم لم يصرح أبداً بتثبيت أي سنة من السنن، بل على العكس من ذلك تماماً، في كل مرة يبيّن أنها ليست مستمرة، بل مآلها دائماً الزوال والتبدل، بدليل تعدد السنن وتعاقبها بعضها وراء بعض.
ومحمد شحرور باحث ومفكّر سوري. حائز دكتوراه فى الهندسة المدنية. بدأ فى دراسة القرآن فى العام 1970. من مؤلّفاته "الدولة والمجتمع"، "الإسلام والإيمان – منظومة القيم"، "نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي"، "تجفيف منابع الإرهاب"، وعن دار الساقى "القصص القرآني" بجزءيه الأول والثاني، و"الكتاب والقرآن: قراءة معاصرة".  
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تيباس رئيس رابطة الليجا ينتقد "مهزلة" كأس العالم للأندية بعد خفض التذاكر

الداخلية تضبط سائق سيارة عرض حياة المواطنين للخطر باستعراضات فى شوارع الجيزة

236 مترشحًا يتقدمون بأوراقهم لخوض انتخابات الشيوخ فى ثانى أيام تلقى الأوراق

بسبب امسحوه لما أموت.. فيلم عليا الطرب بالتلاتة يتصدر الترند بعد 18 عاما

أحمد السقا ضيف برنامج كلام كبير مع مها الصغير على قناة ON E.. فيديو


تفاصيل مفاوضات الأهلي مع مصطفى محمد.. زيزو وعاشور يُعرقلان الصفقة

ميركاتو الأهلى..7 راحلين و8 صفقات جديدة والقوس لا يزال مفتوحا

الزمالك يكثف مفاوضاته مع بتروجت لضم حامد حمدان

جماهير ليفربول تطالب برحيل لويس دياز لرقصه تزامنًا مع جنازة جوتا

تحركات الزمالك تصطدم برغبة بيراميدز.. وجلسة تفاوضية لحسم الأمور


9 آلاف دولار للفرد بإجمالى 5 مليارات.. شركة أمريكية تضع تكلفة تهجير الفلسطينيين

تعرف على الأغنية الأكثر استماعا من ألبوم عمرو دياب بعد 3 أيام من طرحه

تحديات تواجه إيلون ماسك لتأسيس حزب أمريكا.. النظام الانتخابى أبرزها

التحقيق فى مصرع طفل خلال محاولته إنقاذ كلبه فى الجيزة

تعرف على موقف الأهلي من عودة محمد عبد المنعم لتدعيم الدفاع

إيقاف 7 مهندسين بسبب بناء جسر بزاوية 90 درجة فى الهند.. فيديو

الجزيرة الإماراتي يجدد الثقة فى مدرب محمد النني

الزمالك يحصل على توقيع من 5 إلى 6 صفقات محلية بالانتقالات الصيفية

مواعيد مباريات اليوم.. نهائي مثير فى كأس الكونكاكاف الذهبية

ضجة تسونامى المزعومة.. لماذا يثير البحر المتوسط قلقاً غير مبرر؟.. الموج العالى وظهور القرش ظواهر طبيعية لا علاقة لها بالكوارث.. والنشاط الزلزالى طبيعى ولا ينذر بكارثة وشيكة.. والوعى العلمى خط الدفاع ضد الشائعات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى