"إيتيدا" تعلن عن مشاركة 28 شركة بالجناح المصرى بجيتكس دبى

ترعى هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" التابعة لوزارة الاتصالات، المشاركة المصرية الرسمية فى فعاليات النسخة 39 من معرض ومؤتمر "أسبوع جيتكس للتقنية" والذى يقام بمركز دبى التجارى العالمى فى الفترة من 6 إلى 10 أكتوبر الجاري.

وتشارك الهيئة هذا العام لأول مرة بجناحين يقع إحداهما بقاعة الشيخ سعيد على مساحة 429 مترا تضم 18 شركة مصرية، بينما يضم الجناح الثانى 10 شركات مصرية ناشئة وذلك ضمن فعالية "جيتكس لنجوم المستقبل" الذى يسلّط الضوء على الشركات الناشئة المبتكرة فى عالم التكنولوجيا ويضم حوالى 750 شركة عالمية ناشئة، و1500 من المستثمرين والعملاء.

وقالت المهندسة هالة الجوهري، الرئيس التنفيذى للهيئة إن المشاركة المصرية فى معرض هذا العام تأتى فى إطار جهود الهيئة لمساعدة الشركات المحلية على الاختراق والتوغل فى الأسواق الخارجية وزيادة صادراتها من منتجات وخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأكدت الجوهرى على أن السوق الخليجى ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل عام ضمن الأسواق الرئيسة التى تستهدفها الهيئة ونتطلع إلى تعزيز أفاق التعاون وزيادة فرص الشراكة بين الشركات المصرية ونظيراتها، حيث تصل قيمة الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات إلى 160 مليار دولار بنهاية العام الجارى ومن هذا المنطلق تقوم "ايتيدا" برعاية الشركات المصرية ودعمها لحضور المؤتمرات والمعارض المهمة فى هذه الأسواق.

وتقدم الهيئة للشركات العارضة المشاركة تحت الجناح المصرى بالمعرض عدداً من الخدمات من بينها قاعات مجهزة بشاشات لعرض المنتج أو الخدمة، واستخدام مرافق الجناح المصرى من غرف وأماكن مخصصة للاجتماعات وكبار الزوار بالإضافة إلى دليل بأسماء الشركات المصرية العارضة ومنتجاتها وبيانات التواصل الخاصة بها.

وتم اختيار الشركات المصرية العارضة بناء على معايير الاختيار المعلنة من قبل الهيئة وتضم خمسة محاور هى القدرة التصديرية للشركة، ومجال تخصص الشركة وعلاقتها بالمعرض، ومدى توافق الشركة مع استراتيجية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشهادات الجودة الدولية التى حصلت عليها الشركة فضلاً عن سنوات خبرة الشركة فى القطاع.

يُعد "أسبوع جيتكس للتقنية" أكبر معرض للتكنولوجيا فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا حيث يشارك خلاله هذا العام 4800 شركة من 140 دولة، ويوفر فرص مميزة للدخول إلى الأسواق سريعة النمو، والتواصل مع الوفود الدولية لبناء شراكات مع القطاع العام والخاص، وللتواصل مع أصحاب القرار.