القارئ هيثم فتوح حسن يكتب: حرب أكتوبر و العبور العظيم

حرب اكتوبر
حرب اكتوبر

نعيش هذه الأيام أجواء الاحتفال بنصر أكتوبر العظيم ، تلك الذكرى التى مر عليها ست وأربعون عاماُ، لم ولن ننسى خلالها شهداءنا الأبرار الذين سطروا بدمائهم أعظم ملحمة بالتاريخ، حين سقطوا دفاعاً عن الوطن لاسترداد جزء غال علينا جميعاً ، ألا وهو شبه جزيرة سيناء الحبيبة ، وهو مطمع لمعظم الدول إن لم يكن جميعها ، لأن لسيناء موقعن إستراتيجيا متميزا ، وبها منتجع سياحى عالمى يأتى إليه السياح جميعاً من جميع أنحاء العالم، نظراً لاعتدال الطقس بها والهدوء والسكينة بمدينة شرم الشيخ .

وعلى مر العصور نجد أن أية تسوية بقضية الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين يزج دائما بسيناء داخل أية مفاوضات، إلا أن حنكة المصريين ورجاحة عقولهم وبإيمان كامل من قواتنا المسلحة المصرية، رفضت أن تدخل سيناء أية مفاوضات أو تسويات وانتبهت جيداً حتى هذه اللحظة للمؤامرات التى تحاك لنا من الدول الأخرى.

فكم من شداء أبرار سقطوا لتحرير تلك البقعة المباركة، إنهم مئات الآلاف من المصريين بتوجيهات من صاحب قرار العبور العظيم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مع مجموعة من أبرع قواده، وبدعم شبه كامل من أشقاؤنا العرب، كل هذا ولم ينته الطمع فى شبه جزيرة سيناء، بل وبدعم كامل من منظمات وحكومات بل وصل الأمر إلى وجود دول بعينها فى دعم وتوطين وتمويل جماعات إرهابية. تشن غاراتها بين الحين والأخر على المصريين الأبرياء لا تفرق بين مسلم ومسيحي.

 فأحياناً نجد تفجيرا داخل كنيسة وآخر بمسجد نفقد على إثر كل عمل إرهابى إخوة وأحبة فكم من ابن فقد أبيه وكم من أب فقد ابنا من أبنائه، ولكن نجد قواتنا المسلحة تضرب أعظم وأروع الأمثلة فى التضحية والفداء بإطلاق العملية الشاملة سيناء والتى أتت بثمارها ونتائج مرجوة واستطاعت القضاء على عدد كبير من الأرهابيين . وعتاد وأسلحة كاملة.

ولكن اسمحوا لى يا سادة أن أتطرق لما يحدث اليوم الذى يعد بمثابة العبور الثانى إن جاز التعبير، فاليوم استطاعت الدولة وبتوجيهات من رئاستها وممثليها بتوفير علاج لمرض الالتهاب الكبد الوبائى فيرس سى ، ووضع جدول زمنى للقضاء نهائياً على هذا المرض الذى استطاع أن يتوطن فيما بيننا على مر العصور ، ذلك المرض الذى قضى على حياة آلاف المصريين فكم منا من فقد الجد والأب والابن والابنة والزوجة ، فمن منا لم يفقد عزيزا أو غاليا بسبب ذلك المرض .

 

فإذا أصاب هذا المرض أحدنا إجهشت وجوه من حوله بالبكاء وعبست وجوههم ونظروا إليه نظرة وداع وكأنهم لن يروه ثانية ، فاليوم نجد علاج هذا المرض متوفر لدينا شأنه شأن مرض الإنفلونزا.

 

وكذلك أحب أن أشير إلى المستشفيات والتى تبنى على أحدث طراز وعلى أحدث المستويات بما يتماشى مع العصر الحديث، وتضاهى المستشفيات العالمية بل تتفوق عليها وكان آخرها مستشفى القوات المسلحة بشبين الكوم، وبتوجيهات من رئاستها أيضا أن لا تفرق المستشفيات بين مريض مدنى وعسكرى، الكل سواسية كل منا له حق العلاج وحياة كريمة، وذلك للتخفيف من آلام شعب مصر العظيم .

 

ونجد أيضاً شبكة الطرق العالمية والتى استطاعت أن تربط مصر شمالاً وجنوباً ، شرقاً وغرباً ، واختصرت المسافات ، وأيضاً خفضت الحوادث لأنه تم تصميمها بالبعد المستقبلي ، دون النظر إلى الحاضر القريب.

 

فكل هذا وذاك يعد بمثابة تطوير للبنية التحتية . والتى تجذب المستثمر وتساعد فى التنمية والتطوير .

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

العفو الرئاسي يرسم الفرحة.. 1027 نزيلاً يعودون لحضن أسرهم في ذكرى ثورة 30 يونيو.. دموع وسجود على الأرض وزغاريد.. المفرج عنهم: شكرا للرئيس السيسي جمع شملنا بأسرنا.. وتلقينا معاملة كريمة خلف الأسوار.. فيديو

تعرف على البلجيكى يانيك فيريرا المدير الفنى الجديد للزمالك

البلجيكى يانيك فيريرا مديرًا فنيًا للزمالك والإعلان خلال ساعات

الإفراج عن 1027 من نزلاء مراكز الإصلاح بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو.. فيديو

ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين في غزة برصاص إسرائيل لـ228 صحفيا


رئيس الوزراء: 5 ملايين مستفيد من المبادرة الرئاسية "تكافل وكرامة"

محافظ القاهرة يعتمد تنسيق القبول بالثانوى العام بحد أدنى 230 درجة

حزن يخيم على تونس.. 20 غواصًا يبحثون عن الطفلة مريم فى قاع البحر

المتهم بالتعدى على ابنه فى الشرقية: "كنت بأدبه".. فيديو

رسائل مهمة لرئيس مجلس النواب بشأن قانون الإيجار القديم.. حنفى جبالى: نحن أمام تحدى جديد ضمن تحديات سبق أن اجتازها هذا المجلس بعزيمة وثبات وحكمة شهد بها الجميع.. وأزمة الإيجار القديم لم يكن لأى منا يد فى صناعتها


اتحاد الطائرة يسجل اللاعبين فى الموسم الجديد إلكترونياً

انفجار ناقلة نفط تحمل مليون برميل قبالة سواحل ليبيا

وزير الصحة يكشف عن حالة حبيبة وإسراء وآيات الناجيات من حادث الطريق الإقليمي

مملكة الحرير الحلقة 1.. مقتل الملك نور الدين على يد شقيقه وهروب ابنيه

موعد مباراة الإنتر ضد فلومينينسي فى ثمن نهائى كأس العالم للأندية

أسامة فيصل يحسم وجهته ويخطر البنك برغبته فى الانتقال للأهلي

نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 فى جميع المحافظات بالاسم ورقم الجلوس الآن

الرئيس السيسى يستقبل القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع بمدينة العلمين

عيد ميلاد مايك تايسون.. قصة اعتناقه الإسلام ولماذا أطلق على نفسه "مالك"

الأهلي يتابع تطورات أزمة أسد الحملاوى مع شليونسك بسبب وسام أبو علي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى