الصحافة الإسرائيلية.. فرض غلق كامل على الضفة والقدس بمناسبة عيد الغفران.. نتنياهو يخشى من قيادى ليكودى قد يحل محله.. وآخر وثيقة أمنية إسرائيلية عن الجيش المصرى فى 1973: الحرب لن تندلع فى شهر رمضان

اهتمت الصحف الإسرائيلية الصادر اليوم الثلاثاء بالعديد بالتقارير وفى مقدمتها غلق سلطات الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه بمناسبة حلول صيام وعيد يوم الغفران قررت السلطات الإسرائيلية فرض إغلاق كامل على الضفة الغربية وغلق المعابر الحدودية مع قطاع غزة، واستنفاراً أمنياً فى القدس.

يديعوت أحرونوت

وأضافت الصحيفة أنه تم تغيير خطوط النقل والمواصلات فى مدينة القدس ، كما أن أخر طائرة ستصل إلى مطار بن جوريون ستكون فى تمام الساعة الواحدة والنصف مساءً ، استعداداً لدخول العيد الذى يعد من أقدس الأعياد اليهودية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم وضع كافة الأجهزة الطبية وفى مقدمتها هيئة الاسعاف الإسرائيلية "نجمة داوود الحمراء" فى وضع الطوارىء والاستعداد خشية حدوث خرقاً للنظام خلال فترة العيد ، لا سيما أنه يتزامن مع أوضاع أمنية مضطربة فى الضفة الغربية وقطاع غزة .

ومن طقوس عيد "الغفران" هو شراء الديوك والفراخ البيضاء ووضعها فوق الرأس ثم ذبحها، فى إشارة إلى خروج الذنوب من اليهودى فى عام مضى .

نتنياهو يخشى من جدعون ساعر حتى فى احتفالات الغفران

سخرت صحيفة "هأارتس" الإسرائيلية اليسارية من خوف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من إجراء انتخابات تمهيدية  بحزب الليكود تفضى لاختيار رئيس جديد للحزب فى وقت تتعثر فيه مفاوضاته الائتلافية لتشكيل حكومة وحدة جديدة.

هأارتس

ويشعر "نتنياهو" بقلق بالغ من أن يتم بين ليلة وضحاها اختيار جدعون ساعر أحد أبرز صقور الليكود ليرأس الحزب للخروج من المأزق الحالى ، حيث يرفض حزب" أزرق- أبيض" بزعامة جانتس تشكيل ائتلاف حكومى مع الليكود بزعامة نتنياهو.

ورأت الصحيفة عبر الكاريكاتير أن "ساعر" سيظهر فى احتفالات عيد الغفران والتى من طقوسها الإمساك بديك ووضعه فوق الرأس، سيظهر لنتنياهو وهو ما سيرعبه حتى فى وقت الاحتفالات بالغفران 

أخر وثيقة أمنية إسرائيلية عن الجيش المصرى: الحرب لن تندلع فى شهر رمضان

نشر موقع "واللا" الإسرائيلي وثيقة نادرة صادرة عن الأجهزة الأمنية فى إسرائيل عبارة عن تقدير موقف الجيش المصرى بتاريخ 5 أكتوبر 1973 فى تمام الساعة الواحدة والربع مساءً، حيث أنها الوثيقة الأمنية الأخيرة التى صدرت قبل اندلاع الحرب.

وقال الموقع، إن الوثيقة عبارة عن محضر اجتماع ترأسته رئيسة الوزراء جولدا مائير ووزير الدفاع حينها موشية ديان ورئيس جهاز الموساد ورئيس شعبة الاستخبارات بالجيش الاسرائيلى ورئيس الأركان وعدد من القادة العسكريين لتقدير الموقف على الجبهة المصرية والسورية.

الوثيقة الاسرائيلية

وأشار الموقع، إلى أن فحوى الوثيقة تشير إلى تخوفات انتابت القيادات الأمنية والعسكرية إلا أنه خلص إلى أنه نشوب حرب مع الجيش المصرى والسورى غير متوقع، رغم إطلاع الاجهزة الأمنية الإسرائيلية على تقرير مسرب فى 30 سبتمبر يشير إلى أن الجيش المصرى سيجرى مناورات عسكرية فى الفترة من 1 إلى 7 أكتوبر لاستعادة سيناء مرة أخرى.

وأوضح الموقع، أن حلول شهر رمضان وخاصة أنه كان فى البداية، أزال أى توقعات بنشوب حرب بين الجيش المصرى والإسرائيلى، علاوة على موافقة القيادات العسكرية على سفر الضباط وخاصة القوات الجوية خارج مصر لأداء فريضة العمرة.