روساتوم الروسية: الباب مفتوح للشركات المصرية للمشاركة فى مناقصات الضبعة

أكد كيريل كوماروف، النائب الأول للمدير العام لمؤسسة روساتوم المسئولة عن إنشاء المحطة النووية بالضبعة ، أن الباب مفتوح أمام جميع الشركات المصرية للدخول في المناقصات الخاصة بالمشروع، لتحقيق النسبة المتفق عليها من مشاركة الصناعة المحلية بنسبة 20%.

وأضاف كوماروف، خلال منتدى موردى الصناعات النووية الذى تنظمها شركة روساتوم الروسية بالتعاون مع هيئة المحطات النووية، أن المفاعل البحثى كان أول خطوة لدخول مصر العالم النووى، لافتا إلى أنه منذ عدة شهور دخلت اتفاقية الشراكة بين مصر وروسيا حيذ التنفيذ ، ففى محافظة مطروح ستقوم شركة روساتوم بإنشاء المفاعل النووى من الجيل الثالث، وهو الأكثر تطورا وأمانا.

وقال كوماروف، إن هناك اتفاقية بإنشاء منشأة لتخزين الوقود النووى وستكون محطة الضبعة هى المحطة الأكثر أمانا فى العالم، وروسيا مهتمة بتوطين الصناعة النووية والعمل على تدريب الكوادر المصرية.

وتابع كوماروف بأن مصر اتخذت  القرار السليم بدخولها مجال الاستثمار النووى فالاقتصاد المحلى يتطور كثيرا نتيجة  المشروعات النووية.

الجدير بالذكر أن شركة الطاقة الذرية الحكومية روساتوم هى واحدة من رواد التكنولوجيا العالميين الذين يتمتعون بالموارد والكفاءات اللازمة للعمل بنجاح في جميع أجزاء سلسلة إنتاج الطاقة النووية، من تعدين اليورانيوم إلى وقف تشغيل وإعادة معالجة النفايات النووية.

و تعد روساتوم  أكبر منتج للكهرباء في روسيا، حيث توفر أكثر من 18 بالمئة من احتياجات البلاد من الطاقة. وتحتل الشركة المرتبة الأولى في العالم من حيث مجموعة المشروعات الأجنبية، حيث توجد 36 وحدة طاقة في 12 دولة في مراحل مختلفة من التنفيذ.