فضيحة إخوانية جديدة.. أحد حلفاء الجماعة الهاربة يهنئ قاتل السادات بانتصارات "أكتوبر".. "إكسترا نيوز" تصف المشهد بـ"محاولة لتشويه النصر".. ونشأت الديهى: يتمتعون بفجور لا مثيل له.. وباحث: أكدوا خياناتهم للأوطان

أثارت التهنئة التى وجهها محمد الصغير، أحد حلفاء الإخوان الهارب فى تركيا، لعبود الزمر أحد قتلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات  وهو عبود الزمر حالة جدل واسعة ، خاصة أنها كشفت فجور الإخوان وحلفائها، فكيف يهنئون من تورط فى قتل بطل حرب 6 أكتوبر.

فى هذا السياق قال الإعلامى نشأت الديهى، إن الإرهابى الهارب إلى تركيا محمد الصغير الذى ينتمى إلى جماعة الإخوان الإرهابية هنأ عبود الزمر  قاتل الرئيس الأسبق محمد أنور السادات فى يوم الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر، مشدداً على أن ذلك يعد فجور إخوانى لا مثيل له، يستدعى تعديلا تشريعيا يعاقب قاتلى السادات فى أماكنهم الطبيعية وليسوا أحراراً .

وأضاف "الديهى"، خلال تقديم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة "ten"، أن محمد "الرخيص الحقير" الإخوانى يتمتع بقدر لا مثيل له من الفجور والخيانة، وتابع: "أطلعت على كافة الخيانات فى التاريخ لم أجد مثل هذا الفجر الإخوانى الذى لا مثيل له فى التاريخ.. هؤلاء لا يستحقون الحياة ..أطالب بتعديلات تشريعية تحاسب هؤلاء".

واستكمل "الديهى"، :"الدستور ليس قرآن وأنا اتحدث عن العدل والعدالة كيف يكون قاتل الرئيس محمد أنور السادات حراً طليقاً أليس هذا ظلم أن يظل قاتل السادات حراً طليقاً".

واستعرض "الديهى"، تغريدة لعبود الزمر، يصف خلالها سياسات الإخوان أنها لا تطاق ، موضحاً أن قاتل السادات يصف الإخوان بهذا فى الوقت الذى يصفنه الإخوان بأنه بطل، وتابع:" خونة الوطن الذين يتلقون دراهم معدودة من أمير قطر وتركيا "

كما سلطت قناة "إكسترا نيوز"، الضوء على تهنئة محمد الصغير لعبود الزمر، حيث وصفت هذه التهنئة بالفضيحة لجماعة الإخوان، وأنهم يسعون لتشويه انتصارات أكتوبر.

وقالت القناة، إن الإرهابى محمد الصغير وجه التحية والتهنئة لعبود الزمر ، وهو ما يكشف عمالة تلك الشخصيات للخارج، وتكشف زيف وأكاذيب تلك الجماعة والمؤيديين لها.

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن من يزعمون أنهم اسلاميين هم الآن في ذروة الخيانة للأوطان ولم يكن هذا الأمر بأوضح مما هو عليه الآن مع وجود قوى خارجية على استعداد لتدفع المليارات لتشغيل خونة كهؤلاء ضد الأوطان وضد مصالحها وانجازاتها الحقيقية، وما داموا يقبضون من داعميهم فهم يؤدون الأدوار الموكلة إليهم.

واضاف الباحث الإسلامى، أن أول تلك الأدوار المطلوبة منهم هي محاولة تشويه الجيوش العربية وخاصة الجيش المصري وإنكار انتصاراته وإنجازاته المشهودة، ولذلك فهم بدلا من تهنئة الجيش بنصره الكبير في ذكرى انتصار أكتوبر يهنئون قاتل رمز هذه الحرب وقائدها وصانع انتصارها الرئيس الشهيد أنور السادات الذي غدروا به في ذكرى هذا الانتصار عام 1981.